تويت
فاجعة نبش قبر زيد الشهيد (ع) وصلبه وإحراق جسده الطاهر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى نبش جسد زيد الشهيد (ع) من القبروصلبه في مثل هذا اليوم 19 من شهر ربيع 1 سنة 121 هـ .
*** نبش جسده الشريف :
راح يوسف بن عمر يفتّش عن جثمان زيد الشهيد وأخبره الطبيب الذي أخرج السهم من جبينه بمحل دفنه لأنه كان حاضرا - 1 - وقيل غيره ، فأمر بإخراجه من قبره وألقوه من على قصر الإمارة ، وأمر بحزّ رأسه ، فاحتزه وأرسله هديّة إلى هشام بن عبد الملك ، فأظهر الفرح وأمر بوضعه في مجلسه ، وأمر جلسائه بوضع أحذيتهم على رأس زيد . - 2 - وأمر هشام بن عبد الملك يوسف بن عمر بصلب جثمان زيد بن علي، فصُلِبَ منكوساً - 3 - ووضع مفرزة من الشرطة لحراسته خوفا من أن يُسرق ويُدفن.
وقد رأى الموكّل بحراسة الجثمان النبي صلی الله عليه وآله وسلم في منامه واقفا على الخشبة التي صُلب عليها زيد وهو يقول: «هكذا تصنعون بولدي من بعدي، يا بُني يا زيد قتلوك قتلهم الله صلبوك صلبهم الله» - 4 - وبقي الجثمان مرفوعا على خشبة زمنا غير قليل حتى عشعشت الفاختة في جوفه واختلف المؤرخون في المدة التي بقي فيها الجسد مصلوبا على أقوال وهي :
1 - سنة وأشهر. 2 - سنتان. 3 - ثلاث سنين. 4 - أربع سنين. 5 - خمس سنين. 6 - ستّ سنين . - 5 -
*** حرق جثمانه الطاهر :
بعد قيام يحيى بن زيد بثورة في زمان الوليد بن يزيد بن عبد الملك كتب الوليد إلى يوسف بن عمر: إذا أتاك كتابي فأنزل عجل أهل العراق - ويقصد جثمان زيد المصلوب - وانسفه في اليمّ نسفا.
فأوعز يوسف بن عمر إلى خراش بن حوشب بإنزال الجثمان من الخشبة وإحراقه بالنار، ودقّ عظامه بالهواوين، وذرّ بعضه في حوض الفرات، وعقّب بقوله : ليشربه العراقيون . - 6 -
*** رأس زيد بن علي :
أرسل يوسف بن عمر برأس زيد هدية لهشام بن عبد الملك ، فوضعه في مجلسه وهو فرح ، وأوعز إلى أتباعه الشاميين أن يطأوه بأحذيتهم ، ثم نصبه على باب دمشق إظهارا لجبروته وبطشه بأبناء النبي صلی الله عليه وآله وسلم . - 7 -
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
منقول
****************************
الهوامش :
1 - المسعودي ، مروج الذهب ، ج 2 ، ص 182.
2 - المقريزي ، خطط المقريزي ، ج 4 ، ص 212.
3 - البراقي ، تاريخ الكوفة ، ص 398.
4 - ابن عساكر ، تاريخ مدينة دمشق ، ج 6 ، ص 23.
5 - المقرم ، زيد الشهيد ، ص 147.
6 - القرشي ، موسوعة سيرة أهل البيت عليهم السلام ، ج 39 ، ص 282.
7 - القرشي ، موسوعة سيرة أهل البيت عليهم السلام ، ج 39 ، ص 283.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى نبش جسد زيد الشهيد (ع) من القبروصلبه في مثل هذا اليوم 19 من شهر ربيع 1 سنة 121 هـ .
*** نبش جسده الشريف :
راح يوسف بن عمر يفتّش عن جثمان زيد الشهيد وأخبره الطبيب الذي أخرج السهم من جبينه بمحل دفنه لأنه كان حاضرا - 1 - وقيل غيره ، فأمر بإخراجه من قبره وألقوه من على قصر الإمارة ، وأمر بحزّ رأسه ، فاحتزه وأرسله هديّة إلى هشام بن عبد الملك ، فأظهر الفرح وأمر بوضعه في مجلسه ، وأمر جلسائه بوضع أحذيتهم على رأس زيد . - 2 - وأمر هشام بن عبد الملك يوسف بن عمر بصلب جثمان زيد بن علي، فصُلِبَ منكوساً - 3 - ووضع مفرزة من الشرطة لحراسته خوفا من أن يُسرق ويُدفن.
وقد رأى الموكّل بحراسة الجثمان النبي صلی الله عليه وآله وسلم في منامه واقفا على الخشبة التي صُلب عليها زيد وهو يقول: «هكذا تصنعون بولدي من بعدي، يا بُني يا زيد قتلوك قتلهم الله صلبوك صلبهم الله» - 4 - وبقي الجثمان مرفوعا على خشبة زمنا غير قليل حتى عشعشت الفاختة في جوفه واختلف المؤرخون في المدة التي بقي فيها الجسد مصلوبا على أقوال وهي :
1 - سنة وأشهر. 2 - سنتان. 3 - ثلاث سنين. 4 - أربع سنين. 5 - خمس سنين. 6 - ستّ سنين . - 5 -
*** حرق جثمانه الطاهر :
بعد قيام يحيى بن زيد بثورة في زمان الوليد بن يزيد بن عبد الملك كتب الوليد إلى يوسف بن عمر: إذا أتاك كتابي فأنزل عجل أهل العراق - ويقصد جثمان زيد المصلوب - وانسفه في اليمّ نسفا.
فأوعز يوسف بن عمر إلى خراش بن حوشب بإنزال الجثمان من الخشبة وإحراقه بالنار، ودقّ عظامه بالهواوين، وذرّ بعضه في حوض الفرات، وعقّب بقوله : ليشربه العراقيون . - 6 -
*** رأس زيد بن علي :
أرسل يوسف بن عمر برأس زيد هدية لهشام بن عبد الملك ، فوضعه في مجلسه وهو فرح ، وأوعز إلى أتباعه الشاميين أن يطأوه بأحذيتهم ، ثم نصبه على باب دمشق إظهارا لجبروته وبطشه بأبناء النبي صلی الله عليه وآله وسلم . - 7 -
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
منقول
****************************
الهوامش :
1 - المسعودي ، مروج الذهب ، ج 2 ، ص 182.
2 - المقريزي ، خطط المقريزي ، ج 4 ، ص 212.
3 - البراقي ، تاريخ الكوفة ، ص 398.
4 - ابن عساكر ، تاريخ مدينة دمشق ، ج 6 ، ص 23.
5 - المقرم ، زيد الشهيد ، ص 147.
6 - القرشي ، موسوعة سيرة أهل البيت عليهم السلام ، ج 39 ، ص 282.
7 - القرشي ، موسوعة سيرة أهل البيت عليهم السلام ، ج 39 ، ص 283.