بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
النحل: ١١٩
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٩)
إشارات:
- "الجَهْل": نقيض العِلْم وعدم تدبّر العاقبة، وكلمة "الجَهالَة" أَن يفعل الشخص فعلاً بغير العِلْم، وتُطلَق كذلك علی الفعل الذي يقوم به الإنسان عن هوی يغلبه. ووردت كلمة (الجَهالَة) بالمعنی الأخير في كلّ من الآية (٥٤) من سورة الأنعام: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وأَصْلَح...»، والآية (١٧) من سورة النّساء: «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَی اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيب...».
- وفي الرواية عن الإمام الصّادق (عليه السلام): أنّ كل معصية تصدر عن العبد هي جهالة؛ إذا الجهالة هي تدعو العبد إلی المعصية وتزيّنها في عينيه.
التعاليم:
١- لا وجود لأيّ طريق مسدودة في الإسلام، فقد أبقی باب الإصلاح والترميم مفتوحاً للإنسان، «ثُمَّ تَابُوا».
٢- قبول التوبة شأن من الشؤون الربّانية وأسلوب إلهيّ للتربية، «رَبَّك».
٣- لا تكون التوبة حقيقية إلَّا إذا رافقها إصلاح لما قد سَبَق، «تَابُوا... وأَصْلَحُوا».
٤- طريق التوبة مفتوحة أمام الجميع، «لِلَّذِينَ».
٥- الذنوب التي تُرتَكَب بسبب تغلّب هوی النّفس لا بسبب العناد والإنكار، هي أقرب إلی العفو والمغفرة، «عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا».
٦- لا شكّ في قبول الله سبحانه التوبة، وجملة «إِنَّ ـ لَغَفُور» هي جملة اسمية.
٧- إنّ الله لا يَقبل توبة المُذنب وحسب بل هو غفور ورحيم معه كذلك، «لَغَفُورٌ رَحِيم».
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
النحل: ١١٩
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٩)
إشارات:
- "الجَهْل": نقيض العِلْم وعدم تدبّر العاقبة، وكلمة "الجَهالَة" أَن يفعل الشخص فعلاً بغير العِلْم، وتُطلَق كذلك علی الفعل الذي يقوم به الإنسان عن هوی يغلبه. ووردت كلمة (الجَهالَة) بالمعنی الأخير في كلّ من الآية (٥٤) من سورة الأنعام: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وأَصْلَح...»، والآية (١٧) من سورة النّساء: «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَی اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيب...».
- وفي الرواية عن الإمام الصّادق (عليه السلام): أنّ كل معصية تصدر عن العبد هي جهالة؛ إذا الجهالة هي تدعو العبد إلی المعصية وتزيّنها في عينيه.
التعاليم:
١- لا وجود لأيّ طريق مسدودة في الإسلام، فقد أبقی باب الإصلاح والترميم مفتوحاً للإنسان، «ثُمَّ تَابُوا».
٢- قبول التوبة شأن من الشؤون الربّانية وأسلوب إلهيّ للتربية، «رَبَّك».
٣- لا تكون التوبة حقيقية إلَّا إذا رافقها إصلاح لما قد سَبَق، «تَابُوا... وأَصْلَحُوا».
٤- طريق التوبة مفتوحة أمام الجميع، «لِلَّذِينَ».
٥- الذنوب التي تُرتَكَب بسبب تغلّب هوی النّفس لا بسبب العناد والإنكار، هي أقرب إلی العفو والمغفرة، «عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا».
٦- لا شكّ في قبول الله سبحانه التوبة، وجملة «إِنَّ ـ لَغَفُور» هي جملة اسمية.
٧- إنّ الله لا يَقبل توبة المُذنب وحسب بل هو غفور ورحيم معه كذلك، «لَغَفُورٌ رَحِيم».
تعليق