بسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیم
📖قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْاْ عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ نُشُوراً﴾ (40) سورة الفرقان المباركة.
💡روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال:
«وأمّا القرية التي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ فهي سدوم قرية قوم لوط أمطر الله عليهم حجارة من سجيل، أَفَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَا في مرار (أثناء) مرورهم فيتعظون بما يرون فيها من آثار عذاب الله، بَلْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ نُشُوراً بل كانوا كفرة لا يتوقعون نشورًا ولا عاقبة فلذلك لم ينظروا ولم يتعظوا فمروا بها كما مرت ركابهم».
📚التفسير الصافي: ج 4 ص 16.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
تعليق