■بسندهِ عن إمامنا الكاظم “عليه السلام”، قال:
قال قوم للصادق “عليه السلام”:
ندعو فلا يُستجاب لنا..!
قال: لأنّكم تَدعون مَن لا تعرفونه .
🔷 لو كُنتم تعرفون الله، فحينما تدعونهُ تعرفون كيف تدعونه ، أليس حينما يلتقي شخص بشخصٍ مُهم ولا يُحسن التصرّف معه، وبعد ذلك يعرف أنّ هذا الشخص شخص مُهمّ..
فإنّه حين يعتذر إليه يقول له: (إنّ الذي يجهلكُ لا يعرفك) ، يعني لا يعرفُ كيف يتعامل معك، سيُقصر بحقّك.
▪︎فحينما لا نعرف الله، لا نعرف كيف نُخاطبهُ..
وهذا مُرتبطٌ بمسألة الوفاء بالعهد، والمضمون هو هو في رسالة إمام_زماننا الثانية للشيخ المُفيد حين يقول الإمام:
(ولتعجّلتْ لهم السعادةُ بمُشاهدتنا على حقّ المعرفة وصِدقها منهم بنا)
فهذا يتحقّق عند وفائهم بالعهد، وهذا لا يكون إلّا بتوفيق إمام زماننا، فالمعرفةُ الصحيحة لا تكونُ إلّا بتوفيق إمام زماننا.
🔷 كما يُشير إلى ذلك دعاء أبي حمزة الثمالي:
(ولولا أنت لم أدرِ ما أنت)
فهذا الكلام الوارد في دُعاء أبي حمزة مِثلما يجري في معرفةِ الله فإنّه يجري أيضاً في معرفة المعصوم “صلواتُ الله عليه”..
كما يُشير إلى ذلك حديثُ المعرفةِ الثلاثيّة:
(يا علي لا يعرفُ الله إلا أنا وأنت، ولا يعرفني إلّا الله وأنت، ولا يعرفُك إلّا الله وأنا)
• المعرفة الثلاثيّة واحدة.. هي هي.
▪︎وكما نقرأ في آخر آية مِن سورة الرعد:
{ويقولُ الذينَ كفروا لستَ مُرسلاً قُلْ كفى باللهِ شهيداً بيني وبينكم ومَن عِندهُ عِلْمُ الكتاب}
هناك تساوي في الشهادة، والشهود تكون عدالتهم واحدة، معرفتهم واحدة، تفاصيلُ شهادتهم واحدة..
• والمُراد من قولهِ تعالى: {ومَن عِندهُ عِلْمُ الكتاب} إنّهُ عليٌّ، إنّهُ الحجّةُ بن الحسن..
فما كان لأوّلهم فهو لآخرهم، وما كان لآخرهم فهو لأوّلهم.
🔹️فالمعرفةُ الحقيقيّة هي فيضٌ مِن إمام زماننا..
🔹️هي نيّةٌ وعزمٌ من عندنا، وفي نفس الوقت هي فيضٌ مِن لُطفهِ “صلواتُ الله وسلامه عليه”.
▪︎حقيقةُ المعرفة هي هذه، نيّةٌ منّا لتحصيل المعرفة، وتوجّهٌ إليه (أين وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء؟) فيتوجّه إلينا بلُطفهِ، بفيضه..
▪︎وتتحقّق المعرفةُ الصحيحةُ حينئذٍ..
وهذه المعرفة الصحيحة سنجدُ تطبيقها بأنفسنا في آيات الكتاب الكريم، في أحاديث العترة الطاهرة، في أدعيتهم، في زياراتهم الشريفة، في واقع حياتنا، في العلاقة الوجدانيّة التي تربطنا بإمام زماننا “صلوات الله وسلامه عليه”..
▪︎هذه هي المعرفةُ التي يتحدّث عنها إمام زماننا.
✅
وهذه المعرفةُ بحاجةٍ إلى توفيق، وبحاجةٍ على الأقل إلى أن نسلكَ الطريق الصحيح لتحصيلها..
إذا أردنا أن نعرف إمام زماننا علينا أن نذهب إلى حديثهم “صلوات الله وسلامه عليهم”،
وإلى قواعد المعرفة عندهم، لا أن نذهبَ إلى العلوم الناصبيه 💉
وأن نؤسّس منظومة عقائديّة أشعريّةً مُعتزليّة صوفيه
وبعد ذلك نُريد أن نعرف إمام زماننا بنحوٍ صحيح مِن خلال هذه المنظومة الخاطئة الضالّة والتي أنشئت أساساً لحرب أهل البيت..!
🌹
قال قوم للصادق “عليه السلام”:
ندعو فلا يُستجاب لنا..!
قال: لأنّكم تَدعون مَن لا تعرفونه .
🔷 لو كُنتم تعرفون الله، فحينما تدعونهُ تعرفون كيف تدعونه ، أليس حينما يلتقي شخص بشخصٍ مُهم ولا يُحسن التصرّف معه، وبعد ذلك يعرف أنّ هذا الشخص شخص مُهمّ..
فإنّه حين يعتذر إليه يقول له: (إنّ الذي يجهلكُ لا يعرفك) ، يعني لا يعرفُ كيف يتعامل معك، سيُقصر بحقّك.
▪︎فحينما لا نعرف الله، لا نعرف كيف نُخاطبهُ..
وهذا مُرتبطٌ بمسألة الوفاء بالعهد، والمضمون هو هو في رسالة إمام_زماننا الثانية للشيخ المُفيد حين يقول الإمام:
(ولتعجّلتْ لهم السعادةُ بمُشاهدتنا على حقّ المعرفة وصِدقها منهم بنا)
فهذا يتحقّق عند وفائهم بالعهد، وهذا لا يكون إلّا بتوفيق إمام زماننا، فالمعرفةُ الصحيحة لا تكونُ إلّا بتوفيق إمام زماننا.
🔷 كما يُشير إلى ذلك دعاء أبي حمزة الثمالي:
(ولولا أنت لم أدرِ ما أنت)
فهذا الكلام الوارد في دُعاء أبي حمزة مِثلما يجري في معرفةِ الله فإنّه يجري أيضاً في معرفة المعصوم “صلواتُ الله عليه”..
كما يُشير إلى ذلك حديثُ المعرفةِ الثلاثيّة:
(يا علي لا يعرفُ الله إلا أنا وأنت، ولا يعرفني إلّا الله وأنت، ولا يعرفُك إلّا الله وأنا)
• المعرفة الثلاثيّة واحدة.. هي هي.
▪︎وكما نقرأ في آخر آية مِن سورة الرعد:
{ويقولُ الذينَ كفروا لستَ مُرسلاً قُلْ كفى باللهِ شهيداً بيني وبينكم ومَن عِندهُ عِلْمُ الكتاب}
هناك تساوي في الشهادة، والشهود تكون عدالتهم واحدة، معرفتهم واحدة، تفاصيلُ شهادتهم واحدة..
• والمُراد من قولهِ تعالى: {ومَن عِندهُ عِلْمُ الكتاب} إنّهُ عليٌّ، إنّهُ الحجّةُ بن الحسن..
فما كان لأوّلهم فهو لآخرهم، وما كان لآخرهم فهو لأوّلهم.
🔹️فالمعرفةُ الحقيقيّة هي فيضٌ مِن إمام زماننا..
🔹️هي نيّةٌ وعزمٌ من عندنا، وفي نفس الوقت هي فيضٌ مِن لُطفهِ “صلواتُ الله وسلامه عليه”.
▪︎حقيقةُ المعرفة هي هذه، نيّةٌ منّا لتحصيل المعرفة، وتوجّهٌ إليه (أين وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء؟) فيتوجّه إلينا بلُطفهِ، بفيضه..
▪︎وتتحقّق المعرفةُ الصحيحةُ حينئذٍ..
وهذه المعرفة الصحيحة سنجدُ تطبيقها بأنفسنا في آيات الكتاب الكريم، في أحاديث العترة الطاهرة، في أدعيتهم، في زياراتهم الشريفة، في واقع حياتنا، في العلاقة الوجدانيّة التي تربطنا بإمام زماننا “صلوات الله وسلامه عليه”..
▪︎هذه هي المعرفةُ التي يتحدّث عنها إمام زماننا.
✅
وهذه المعرفةُ بحاجةٍ إلى توفيق، وبحاجةٍ على الأقل إلى أن نسلكَ الطريق الصحيح لتحصيلها..
إذا أردنا أن نعرف إمام زماننا علينا أن نذهب إلى حديثهم “صلوات الله وسلامه عليهم”،
وإلى قواعد المعرفة عندهم، لا أن نذهبَ إلى العلوم الناصبيه 💉
وأن نؤسّس منظومة عقائديّة أشعريّةً مُعتزليّة صوفيه
وبعد ذلك نُريد أن نعرف إمام زماننا بنحوٍ صحيح مِن خلال هذه المنظومة الخاطئة الضالّة والتي أنشئت أساساً لحرب أهل البيت..!
🌹