ظاهرة الدفع بالتافهين إلى واجهة العمل الاجتماعي والإعلامي هو جريمة بحق الأجيال الناشئة والشباب في سن المراهقة...
فلو أخدنا جولة مطولة على حسابات المشاهير الجدد في مواقع التواصل الاجتماعي لوجدنا أنها تشترك في سمة واحدة هي إعتمادها على صناعة التفاهة أو ما يطلق عليه (الاستهبال)
إقفز, أرقص, أصرخ
إصدر أصواتا غريبة
تكلم بكلام لا معنى له
وتأكد ستشتهر وستجد من يصفق لك وبعد أن يتجاوز عدد متابعيك مليون ستنهال عليك عروض الاستضافة في وسائل الإعلام والمهرجانات , وماذا بعد هذا الحدث ؟
- أخلاق تنحدر
- ثقافة تتسطح
- جيل ضائع
ومن المسؤول عن هذا كله ؟
كلنا مسؤولون من أفراد و مؤسسات ومجتمع
توقفوا عن جعل الأغبياء مشاهير بعدم التفاعل معهم أو مشاركة صفحاتهم...
نحن من نسهم في صناعة التافهين والوصوليين..
المجد للتافهمين في زمن التفاهة.
منتظر علي الشمسي