إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موالاتها ركن الإسلام.. هل يدخلنا حب فاطمة (ع) الجنة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موالاتها ركن الإسلام.. هل يدخلنا حب فاطمة (ع) الجنة؟

    المنقبةُ الأولى:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما ورد في الرواية المعتبرة كما في كتاب العلل روى الشيخ الصدوق طاب ثراه بسنده: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ [على المبنى المُختار من وثاقته] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ:

    سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ لِفَاطِمَةَ وَقْفَةٌ عَلَى بَابِ جَهَنَّمَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُتِبَ بَيْنَ عَيْنَيْ كُلِّ رَجُلٍ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ فَيُؤْمَرُ بِمُحِبٍّ قَدْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ إِلَى النَّارِ فَتَقْرَأُ فَاطِمَةُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُحِبّاً، فَتَقُولُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي سَمَّيْتَنِي فَاطِمَةَ وَ فَطَمْتَ بِي مَنْ تَوَلَّانِي وَ تَوَلَّى ذُرِّيَّتِي مِنَ النَّارِ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقْتِ:

    يَا فَاطِمَةُ إِنِّي سَمَّيْتُكِ فَاطِمَةَ وَ فَطَمْتُ بِكِ مَنْ أَحَبَّكِ وَ تَوَلَّاكِ وَ أَحَبَّ ذُرِّيَّتَكِ وَ تَوَلَّاهُمْ مِنَ النَّارِ وَ وَعْدِيَ الْحَقُّ وَ أَنَا لَا أُخْلِفُ الْمِيعَادَ وَ إِنَّمَا أَمَرْتُ بِعَبْدِي هَذَا إِلَى النَّارِ لِتَشْفَعِي فِيهِ فَأُشَفِّعَكِ وَ لِيَتَبَيَّنَ لِمَلَائِكَتِي وَ أَنْبِيَائِي وَ رُسُلِي وَ أَهْلِ الْمَوْقِفِ مَوْقِفُكِ مِنِّي وَ مَكَانَتُكِ عِنْدِي فَمَنْ قَرَأْتِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِناً فَخُذِي بِيَدِهِ وَ أَدْخِلِيهِ الْجَنَّةَ‌. [علل الشرائع؛ ج1، ص: 179 ح 6].

    ومضمون هذه الرواية الشريفة وما يُقاربه لم يقتصر على كتب الخاصة، بل ورد عن بعض رواة العامة كأبي هريرة، بهذا النص:

    " حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُخْدَجُ بْنُ عُمَيْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ فَاطِمَةَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَطَمَ مَنْ أَحَبِّهَا مِنَ النَّارِ‌.

    ومن القرائن على صحتها رواية بعض العامة لها لقضاء العادة أن العامة لا يروون مثل هذه الفضائل إلا لاشتهاره وانتشاره بحيث لا يمكن إخفاؤه.

    كما وردت في كتب العامة مثل: كنز العمال ومجمع الزوائد، والصواعق المحرقة 96 وتاريخ ابن عساكر والمواهب اللدنية كما في شرحه للزرقاني 3 ص 302.

    وأخرج الحافظ الدمشقي بإسناده عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله لفاطمة رضي الله عنها: «يا فاطمة تدرين لم سميت فاطمة؟

    [لا لأنّه اسمٌ مُتعارف في ذلك الزمان، بل لعلة غيبية خاصة سماها فاطمة]

    قال علي رضي الله عنه لم سميت؟ قال: إن الله عز وجل قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة».

    وقد رواه الإمام علي بن موسى الرضا في مسنده ولفظه: «إن الله فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار».

    فهذه النصوص الشريفة، خصوصا النص الأول لو تأملنا فيها وجدنا أنها تشتمل على عدة مضمامين:

    المضمونُ الأول: أن حب فاطمة ، وولايتها مناطٌ في استحقاق الجنة، وليست المسألة مسألة تفضُّل بل هي استحقاق، فإنه ذُكر في علم الكلام لدى الإمامية أنّ أصل الثواب والجنة هو تفضُّل منه تعالى، وإنما يكون استحقاقاً بالوعد لأن الله تعالى لا يخلف وعده، وإلا فهو تفضل من الأساس وذلك لقوله تعالى، في حق المؤمنين:


    (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) [النساء: 122].

    وكذلك هنا يقول الله جل وعلا كما في الرواية الشريفة: وَ وَعْدِيَ الْحَقُّ وَ أَنَا لَا أُخْلِفُ الْمِيعَادَ.


    المضمونُ الثاني: أنّ حُب فاطمة الزهراء من أركان الإسلام، فمن الواضح أن استحقاق دخول الجنة متقوم بالإسلام، قال تبارك وتعالى: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].

    ومفاد الآية: أن مناط الربح والخسارة في الآخرة هو الإسلام الواقعي الأخروي، وهنا في هذه الرواية الشريفة أُفيد أن الشرط المعتبر في الإسلام الواقعي هو حب فاطمة ، فنتيجة الجمع بين النصين أنّ حب فاطمة صلوات الله عليها من أركان الإسلام الواقعي، لا يقوم إسلام حقيقي واقعي إلا به.

    المضمونُ الثالث: إن المناط الملحوظ في الرواية ليس هو حبّ فاطمة فقط، بل هو الحب والتولي، لذا قال: مَنْ أَحَبَّكِ وَ تَوَلَّاكِ وَ أَحَبَّ ذُرِّيَّتَكِ وَ تَوَلَّاهُمْ.

    وليس التولي هو عبارة عن أن يراهم المسلم علماء أبرار كسائر علماء المذاهب الإسلامية، وإنما التولي هو الإعتقاد بكونهم أولياء الله في الأرض؛ المساوق واقعاً للتبري من أعدائهم، فما هو الشرط المعتبر في الاسلام الواقعي ليس هو مجرد المحبة بل المحبة مع التولي.


    المنقبةُ الثانية:

    ما ورد في رواية صحيحة رواها الشيخ الكليني طاب ثراه بسنده عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ غَسَّلَ فَاطِمَةَ قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَكَأَنِّي اسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ. فَقَالَ كَأَنَّكَ ضِقْتَ مِمَّا أَخْبَرْتُكَ بِهِ قُلْتُ قَدْ كَانَ ذَلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ لَا تَضِيقَنَّ فَإِنَّهَا صِدِّيقَةٌ لَا يُغَسِّلُهَا إِلَّا صِدِّيقٌ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَرْيَمَ لَمْ يُغَسِّلْهَا إِلَّا عِيسَى . [الكافي - الشّيخ الكليني - ج1/ ص 459، ج3/ ص 159؛ علل الشرائع؛ ج1، ص: 218 و219 ح].

    وهذه الرواية تدلنا على مطلبين مهمين:

    المطلبُ الأول:

    أن للزهراء صلوات الله عليها هذا المقام العظيم الذي قرنه الله بمقام النبوة ألا وهو مقام الصديقين، قال تبارك وتعالى في كتابه الكريم:

    (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا * ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا) [النساء: 69 - 70].

    وهذه النعمة المشار إليها في الآية المباركة هي حضور الله وتجليه في أرواحهم، كما هو مفاد قوله تعالى:

    (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ) [ص: 45 - 47].

    فإن هذا الحضور المُعبّر عنه بذكرى الدار هو النعمة التي حصل عليها النبيون والصديقون والشهداء والصالحون، وقد حازت عليه الزهراء صلوات الله وسلامه عليها حتى وصلت إلى مرتبة الصديقين.

    فإن من وصل الى هذا المقام كان قطعة من الصدق، بل كان جوهر الصدق ومنبعه فهو الصدِّيق.

    المطلبُ الثاني:

    إن المستفاد من هذه الرواية الشريفة أن المعصوم لا يلي أمره الا معصوم مثله.

    وهذه الرواية الصحيحة وغيرها من الروايات هي منشأُ لهذا المرتكز المتشرعي من أن المعصوم لأنّه صديق لا يلي أمره إلا معصوم مثله، ولذا لم يلي أمرها إلا الصدِّيق خليفة رسول الله في زمانه صلى الله عليهما وآلهما وهو الإمام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب، وقد وليَ غسلها حزيناً كئيباً باكياً مُنتحباً، حتّى روى المؤرخون أنه أنشد هذه الأبيات التي تصدر من قلب متصدع بالفاجعة:


    لكلِّ اجتماعٍ من خليلين فرقة

    وإن افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ وكلُّ الذي دون الفراق قليلُ

    دليلٌ على أن لا يدوم خليلُ


    فحقيق بالمؤمنين والمسلمين في كل مكان في هذه الأيام الفاطمية مواساة أمير المؤمنين ومواساة الحسنين ومواساة العقيلة زينب ومواساة مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه، باقامة العزاء والمواكب والاحتفال بهذه الذكرى العظيمة، فإن مظلوميتها مفتاح المظلوميات.

    وقد ذكر السيد محمد باقر الصدر أن رسالة المعصومين من باب تعدد الأدوار ووحدة الهدف ونُضيف إلى كلامه قدس سره: ووحدة المنهج، حيث إن منهجهم كان واحداً وإن تعددت أساليبهم ابتداءً من فاطمة الزهراء واختتاماً بالمهدي المنتظر أرواحنا فداه.


    وهذا المنهج يقوم على ثلاثة أركان:

    الدفاع عن منصب الإمامة الذي هو منصب إلهي وحق للأمة الإسلامية في الارتباط بالقادة الإلهيين.

    التضحية في سبيل منصب الإمامة.

    شعار المظلومية.


    وإن هذه الأركان الثلاثة لهذا المنهج العظيم قد بدأ بفاطمة وبخطوات فاطمة وتضحياتها.. فكأنّها المفتاح الذي سنّ وأسس هذا المنهج لباقي الأئمة من أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

    نسأل الله تبارك وتعالى أنْ يرزقنا في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها، وأنْ يجعلنا من مُحبيها وخدمها دنيا وآخرة، وأنْ يرزقنا قربها ورضاها حيث يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها.


    السيد منير الخباز ·
    المصدر: شبكة المنير

  • #2
    سلمت يمينك ع المجهود والطرح الرائع
    لا عدمنا وجودك وجديدك
    ربي يع ـطيك الع ـوآفي
    كــــــــل الـــــــــود.,












    تعليق


    • #3


      المنقبةُ الأولى:

      ( محمد بن سنان : ضعيف متهم [ قاله ] ابن عقدة والمفيد والنجاشي والطوسي وابن الغضائري والحلي وابن داود "بل" المشهور ضعفه وقال الفضل : محمد بن سنان من المشهورين بالكذب ).
      وقال الشيخ محمد باقر قائنى بيرجندى في الفوائد الرجالية ص١٤٦ : ( محمّد بن سنان الـُمـشـتـهـر ضعفه وتوهينه ).




      المنقبةُ الثانية:

      قال السيّد محمد العلوي الموسوي في مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ج١ ص٢٤٨ : ( امّا سند الخبر الثّاني ففيه عبد الرحمن بن سالم و الموجود في الرّجال هذا الاسم وحده و هو الاشل ضـعـيـف كالمفضل بن عمر فالخبر ضـعـيـف بـِهـمـا ).
      وقال الشيخ محمّد بن الحسن بن الشّهيد الثّاني في استقصاء الاعتبار ج٣ ص٣٧٢ : ( والثاني فيه عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ضـعـيـف ، والمفضل بن عمر ضـعـيـف ).













      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة

        المنقبةُ الأولى:

        ( محمد بن سنان : ضعيف متهم [ قاله ] ابن عقدة والمفيد والنجاشي والطوسي وابن الغضائري والحلي وابن داود "بل" المشهور ضعفه وقال الفضل : محمد بن سنان من المشهورين بالكذب ).
        وقال الشيخ محمد باقر قائنى بيرجندى في الفوائد الرجالية ص١٤٦ : ( محمّد بن سنان الـُمـشـتـهـر ضعفه وتوهينه ).




        المنقبةُ الثانية:

        قال السيّد محمد العلوي الموسوي في مناهج الأخيار في شرح الإستبصار ج١ ص٢٤٨ : ( امّا سند الخبر الثّاني ففيه عبد الرحمن بن سالم و الموجود في الرّجال هذا الاسم وحده و هو الاشل ضـعـيـف كالمفضل بن عمر فالخبر ضـعـيـف بـِهـمـا ).
        وقال الشيخ محمّد بن الحسن بن الشّهيد الثّاني في استقصاء الاعتبار ج٣ ص٣٧٢ : ( والثاني فيه عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ضـعـيـف ، والمفضل بن عمر ضـعـيـف ).













        قبل ان افند رايك بودي ان اذهب الى مبتغاك من كلامك واشكالك على الرواية التي في الموضوع مفادها ان السيدة فاطمة الزهراء بنت خير خلق الله سوف تكون شفيعه يوم القيامة وتشفع لمحبيها لانها سيدة نساء الجنة بتعبير البخاري ولها عند الله مقام كبير وهي احد الشفعاء فتشفع لمحبيها ومواليها فمالضير في ذلك الذي يؤرقكم ؟

        لماذا يجن جنونكم من فضائل اهل البيت خصوصاً امير المؤمنين والسيدة الزهراء هل تعلم لماذا تستكثر على السيدة الزهراء ذلك لانك لاتحبها ولاتودها ولم تمتثل للقران الكريم حينما امرك بمودة اهل البيت بل افنيت عمرك بالدفاع عمن ظلمها وقتلها واذى رسول الله فيها فليس غريب عليكم هذا الدفاع المستميت
        تعال الطمك على وجهك في هذه الرواية لتعرف كم انت تحب الذين اذوا الله ورسوله وكم انت مبتعد عما امرك الله ورسوله
        انظر هذه الرواية

        صحيح البخاري > كتاب المناقب > باب علامات النبوة في الإسلام > الجزء : ( 4 ) > رقم الصفحة : ( 183 ) :

        3426 - حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زكرياء ‏ ‏، عن ‏ ‏فراس ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏ ‏، ‏قالت : ‏ ‏أقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي كان مشيتها مشي النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر اليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين ثم أسر اليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما ، قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى قبض النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسألتها ، فقالت : أسر إلي إن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه الا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت ، فقال :
        أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.


        وروى الحاكم النيسابوري > المستدرك على الصحيحين > كتاب معرفة الصحابة (ر) > ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) > الجزء : ( 3 ) > رقم الصفحة : ( 151 ) :

        4776 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ، ثنا : عبد الله بن محمد بن زكريا الأصبهاني ، ثنا : إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا : الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن حبيب بن ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي (ر) ، قال : أخبرني رسول الله (ص) :
        أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين ، قلت : يا رسول الله فمحبونا ، قال : من ورائكم ، صحيح الاسناد ولم يخرجاه.​

        على هذه الرواية محبو فاطمة يدخلون الجنة ورائهم مباشراً

        اما بخصوص محمد بن سنان فلم تكن هذه الرواية فحسب حتى يحق لك الكلام فيه وانما هناك مئات الروايات التي تقول بهذا المعنى بان السيدة الزهراء سوف تشفع لمحبيها من شيعتها ومواليها وانها فطمت وشيعتها من النار ؟
        ورواية محمد بن سنان واحدة من هذه الروايات ورغم ذلك فان محمد بن سنان وثقة الكثير وقالوا ان جرحه غير معتبر واليك نبذة ممن وثقة

        قال السيد الخوئي :


        [ المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شئ من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة ]

        [ معجم رجال الحديث - ج17 - ص 169 ]​

        ووثقه شيخ المحدثين الرجالي الشيخ المجلسي الأول يقول :

        وأعتمد على روايات محمد ابن سنان جـل أصحاب الحديث ومنهم الصدوقان .
        روضة المتقين 3 : 11



        والمجلسي الثاني يقول :

        لكن الخبر - وهو خبر محمد بن سنان - مع ذلك عندي صحيح وضعف محمد بن سنان غير ثابت .
        ملاذ الاخيار 1 : 182

        يقول المحقق الشيخ السند في كتابه ( علم الرجال ص300 ) "
        وخلاصة ما تقدم إنه ثقة في نفسه ، ومن أصحاب روايات المعارف ، وإن صدرت فيه طعن من بعض معاصريه ، إلا أنها محمولة على غير ظاهرها "


        ​فبعد هذا نعرف بكل جلاء مدى بغضلكم لاهل البيت ومدى نصبكم العداء لاهل البيت حيث لاتقبلون بالروايات التي تتكلم ببعض فضائلهم
        وانا اعرف لو كانت الروية لاحد المنافقين لقتلم صحيحة السند لكن لانها للتي يرضى الله لرضها ويغضب لغضبها ولانها لبضعة المصطفى محمد فبغضكم لفاطمة يعني بغضكم لمحمد بن عبد الله الامين لانها بضعته ولحمه ودمه يربه مايربها فويل لمن ظلمها وويل لمن سار على نهج الظالمين لها من الاولين والاخرين ؟.
        ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

        تعليق


        • #5
          الله يبارك بيكم
          شكرا ع الاضافة القيمة والتوضيح من اخونا الفاضل
          ( الصريح )

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X