تويت
العتاب:
ما هي الصيغ المناسبة للعتاب..؟ أن يكون فيه صفاء النفوس ليحتفظ بهويته كعتاب، هل العتاب توبيخ..؟ طبعاً الملاحظ أن أغلب صيغ العتاب في مجتمعنا، يأخذ شكل التوبيخ والالحاح، ويكون على شكل هجوم والاتهامات المباشرة التي تضيع حرمة الصداقة والقبول، ويوغر الصدور بالحسرة والخسران، العتاب الحقيقي هو ما ينشد ادامة المودة، العتاب يحتاج الى لغة مهذبة بعيدة عن الابتذال وبلا انفعال وبهدوء وغير هذا يسمى تشاجر.
الشخصية:
هل يستطيع الانسان أن يرسم ملامح شخصيته بنفسه.. أم شخصيته تخلق معه منذ الولادة..؟ وهل قضية القبول العام او النفور هي مقدرة شخصية يستطيع الانسان قيادتها أم لا..؟ وهو القادر على جلب محبة الناس أو نفورهم، الشخصية هي اللغة التي يتحدث بها الانسان مع الجميع، وهناك لغة أنيقة ممكن أن يكسب بها الانسان من حوله وينال محبته، لابد أن يتقن فن التواصل، وأن لا يقع في فخ العزلة، والعلاقة الجيدة مع الناس سبيل رؤية للمستقبل بشغف لتحقيق المراد.
الأثر الجميل:
إذا وضعنا السكر في الشاي ونسينا أن نحركه، كيف سيكون طعمه..؟ أكيد سيكون الطعم مراً، وهل مرارة الشاي تعني عدم وجود السكر فيه ؟ طبعاً لا فالسكر موجود، طيب وإذا حركنا الشاي..؟ من المؤكد ستظهر حلاوته، وهذا يعني أن السكر موجود ومع هذا طعم الشاي مر، ويعني كان يحتاج الى من يحركه، كذلك النفوس تحتاج الى من يحرك فيها الخير، فاذا حركنا الخير في نفوسنا ونفوس من نحب، سنشعر بحلاوة طعم الحياة، والسكر الذي أعطى الحلاوة واختفى، هم أهل المعروف. كم جميل أن يكون الانسان كقطعة السكر، تعطي حلاوتها، لتترك بين الناس اثراً جميلاً.
اللامبالاة:
ما معنى كلمة (مشي) باللهجة العامية؟ لا تهتم، أو اصرف النظر ولا تبالي بها، أغلب الأمور اليوم تُقابل بصرف النظر واللامبالاة، وهذه مسألة غير سليمة، نحتاج ان نقف أمام قضايانا بدقة، لنعرف ما يجري، ولكي لا تُعرّش بيننا المشاكل لابد من الاتكال على الله، وتحويل الأمر اليه (حسبنا الله ونعم الوكيل)، هذه الوكالة هي القادرة على تصريف أمورنا، ومراجعة الأمور بروية؛ كي نعرف ما لنا وما علينا.