تويت
في آخر غصة كان القلب يبحث عن معناه
عن معنى أن يغسل آهات الكون
عن ساعة يحملها في اليقظة
تعقل الوقت.. ترشده..
ليعيش البال في ساعات مهيأة للفرح.. للصلاة.. للدعاء
حينها لا شيء يخبو أو يموت.. كلنا أحياء
كان لي صديق يمتلك أمنية غريبة وغريبة جداً
يريد أن يغير وظائف الجسد
أن يجعل اللسان يداً مثلاً
وإحدى القدمين لساناً
أن ينظر ببطنه.. ويبصر عبر البطن كل شيء
أو يجعل الذائقة للأذن
ويود صديقي يوسف مرزوقة
لو يمتلك أنفاً أعلى من ناطحات السحب
وأن يضع بدل الأذن الأخرى كفاً أو اصبعاً
أو أشياء لا تمر على البال..
وليغير الحواس.. للذائقة القدمين مثلاً.. وللنطق العين
وللرؤيا اليد.. وللشم الاذن..
ويضيف للجسد وظائف أخرى وبعض حواس
أعتقد حينها فقط يدرك الانسان
عظمة الخالق ويعرف معنى
سبحان الله.. ولا لغير الله يليق السبحان