إتفاق علماء الشيعة والسنة على بقاء أبوي النبي محمد (ص) على فطرة التوحيد .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال الرسول الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : ( لم أزل أُنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات )
- 1 - وهذه الرواية صريحة على أن أبوي النبي (ص) ليس بكافرين كما يقول الوهابية هداهم الله من الضلالة ولم يعبدا أو يسجدا للأصنام بل كانا على فطرة التوحيد .
وقد ذهب إلى هذا الرأي علماء أهل السنة منهم السيوطي في كتاب مسالك الحنفاء ، ص 17 ، فقال : ( المسلك الثاني ، أنّهما - أيّ عبد الله وآمنة - لم يثبت عنهما شرك ، بل كانا على الحنيفية دين جدّهما إبراهيم على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام ، كما كان على ذلك طائفة من العرب ، كزيد بن عمرو بن نفيل ، وورقة بن نوفل ، وغيرهما ) .
ومنهم الإمام فخر الدين الرازي ، فقال في كتابه أسرار التنزيل ما نصّه : ( قيل : إنّ آزر لم يكن والد إبراهيم ، بل كان عمّه ، واحتجّوا عليه بوجوه ، منها : أنّ آباء الأنبياء ما كانوا كفّاراً ، ويدلّ عليه وجوه ، منها : قوله تعالى : ( الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) .
**********************
الهوامش :
1 - السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 45 ، ح 70 *** تفسير الآلوسي ، ج 7 ، ص 195 قوله تعالى : ( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ ... ) *** تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 45 قوله تعالى : ( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) *** تفسير الرازي ، ج 13 ، ص 39 قوله تعالى : ( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ ... ) و ج 24 ، ص 174 قوله تعالى: ( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال الرسول الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : ( لم أزل أُنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات )
- 1 - وهذه الرواية صريحة على أن أبوي النبي (ص) ليس بكافرين كما يقول الوهابية هداهم الله من الضلالة ولم يعبدا أو يسجدا للأصنام بل كانا على فطرة التوحيد .
وقد ذهب إلى هذا الرأي علماء أهل السنة منهم السيوطي في كتاب مسالك الحنفاء ، ص 17 ، فقال : ( المسلك الثاني ، أنّهما - أيّ عبد الله وآمنة - لم يثبت عنهما شرك ، بل كانا على الحنيفية دين جدّهما إبراهيم على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام ، كما كان على ذلك طائفة من العرب ، كزيد بن عمرو بن نفيل ، وورقة بن نوفل ، وغيرهما ) .
ومنهم الإمام فخر الدين الرازي ، فقال في كتابه أسرار التنزيل ما نصّه : ( قيل : إنّ آزر لم يكن والد إبراهيم ، بل كان عمّه ، واحتجّوا عليه بوجوه ، منها : أنّ آباء الأنبياء ما كانوا كفّاراً ، ويدلّ عليه وجوه ، منها : قوله تعالى : ( الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) .
**********************
الهوامش :
1 - السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 45 ، ح 70 *** تفسير الآلوسي ، ج 7 ، ص 195 قوله تعالى : ( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ ... ) *** تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 45 قوله تعالى : ( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) *** تفسير الرازي ، ج 13 ، ص 39 قوله تعالى : ( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ ... ) و ج 24 ، ص 174 قوله تعالى: ( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) .
تعليق