دلالة خسوف القمر وكسوف الشمس في روايات أهل البيت (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمناسبة حدوث الآية السماوية (كسوف الشمس) في بعض مناطق الكرة الأرضية ننقل لجنابكم الكريم بعض روايات أهل البيت عن هذه الآيات .
*** روي عن محمد بن محمد بن المفيد قال : روي عن الصادقين (ع) : ( أن الله إذا أراد تخويف عباده وتجديد الزجر لخلقه كسف الشمس وخسف القمر ، فاذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الله تعالى بالصلاة ) - 1 -
*** وروي عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا (ع) قال : ( إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله ، لا يدري ألرحمة ظهرت أم لعذاب ؟ فأحب النبي (ص) أن تفزع أمته إلى خالقها وراحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرها و يقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس (ع) حين تضرعوا إلى الله عزّ وجلّ ) - 2 -
*** وروي عن سيد العابدين علي بن الحسين (ع) ، وذكر علة كسوف الشمس والقمر ، ثم قال : ( أما إنه لا يفزع للآيتين ولا يرهب لهما إلا من كان من شيعتنا ، فإذا كان ذلك منهما فافزعوا إلى الله عزّ وجلّ وراجعوه ) - 3 -
*** و روي عن الصادق ، عن أبيه (ع) قال : ( إن الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة ، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فتذكروا قيام الساعة وافزعوا إلى مساجدكم ) - 4 -
*** وروي عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا : ( قلنا لأبي جعفر (ع) هذه الرياح والظلمة التي تكون ، هل يصلى لها ؟
فقال عليه السلام : كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن ) - 5 -
*** وروى أبُو عبدِ ﷲ المفيدُ - رحمه ﷲ - عن الصادقين (ع) : ( أَنَّ ﷲَ إِذَا أَرَادَ تَخْوِيفَ عِبَادِهِ ، وَتَجْدِيدَ الزَّجْرِ لِخَلْقِهِ ، كَسَفَ الشَّمْسَ وَخَسَفَ الْقَمَرَ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ﷲ تَعَالَى بِالصَّلَاةِ ) - 6 -
**********************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 88 ، ص 164 .
2 - من لا يحضره الفقيه ، الشيخ الصدوق ، ج 1 ، ص 541 .
3 - جواهر الكلام ، الشيخ الجواهري ، ج 11 ، ص 403 .
4 - الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 551 .
5 - وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 7 ، ص 486 .
6 - جواهر الكلام ، الشيخ الجواهري ، ج 11 ، ص 403 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمناسبة حدوث الآية السماوية (كسوف الشمس) في بعض مناطق الكرة الأرضية ننقل لجنابكم الكريم بعض روايات أهل البيت عن هذه الآيات .
*** روي عن محمد بن محمد بن المفيد قال : روي عن الصادقين (ع) : ( أن الله إذا أراد تخويف عباده وتجديد الزجر لخلقه كسف الشمس وخسف القمر ، فاذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الله تعالى بالصلاة ) - 1 -
*** وروي عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا (ع) قال : ( إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله ، لا يدري ألرحمة ظهرت أم لعذاب ؟ فأحب النبي (ص) أن تفزع أمته إلى خالقها وراحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرها و يقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس (ع) حين تضرعوا إلى الله عزّ وجلّ ) - 2 -
*** وروي عن سيد العابدين علي بن الحسين (ع) ، وذكر علة كسوف الشمس والقمر ، ثم قال : ( أما إنه لا يفزع للآيتين ولا يرهب لهما إلا من كان من شيعتنا ، فإذا كان ذلك منهما فافزعوا إلى الله عزّ وجلّ وراجعوه ) - 3 -
*** و روي عن الصادق ، عن أبيه (ع) قال : ( إن الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة ، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فتذكروا قيام الساعة وافزعوا إلى مساجدكم ) - 4 -
*** وروي عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا : ( قلنا لأبي جعفر (ع) هذه الرياح والظلمة التي تكون ، هل يصلى لها ؟
فقال عليه السلام : كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن ) - 5 -
*** وروى أبُو عبدِ ﷲ المفيدُ - رحمه ﷲ - عن الصادقين (ع) : ( أَنَّ ﷲَ إِذَا أَرَادَ تَخْوِيفَ عِبَادِهِ ، وَتَجْدِيدَ الزَّجْرِ لِخَلْقِهِ ، كَسَفَ الشَّمْسَ وَخَسَفَ الْقَمَرَ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ﷲ تَعَالَى بِالصَّلَاةِ ) - 6 -
**********************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 88 ، ص 164 .
2 - من لا يحضره الفقيه ، الشيخ الصدوق ، ج 1 ، ص 541 .
3 - جواهر الكلام ، الشيخ الجواهري ، ج 11 ، ص 403 .
4 - الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 551 .
5 - وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 7 ، ص 486 .
6 - جواهر الكلام ، الشيخ الجواهري ، ج 11 ، ص 403 .
تعليق