بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحيانا مشاكل الحياة وهمومها تأخذ الأنسان وتجعله ينسى أن هناك نعيم وجنة وعده الله بها ولا يأنس بذالك . لماذا هذه الغفلة عن الجنة وملذاتها ونعيمها ؟ لماذا ينسى الأنسان أن هناك ماينتظره لا يوصف لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر مهرجان متجدد من اللذة والمتعة والراحة والأنس . أن الأنسان يمر على أيات القرأن التي تصف الجنة دون أن تهتز منه شعره دون أن يستشعر الشوق واللذة . إذا وصف لك مكان أنه بغاية البهجة والروعة والطبيعة الخلابة والرائحة العطرة والمياة العذبة والطعام والشراب الطيب اللذيذ الشهي الذي طعمه ينسيك اي مر أكلته ورؤيته تنسيك صعوبة الحياة ومرارتها ألا تشتاق له إلا تعيش ايام تحلم بالذهاب له تخطط كيف تصل إليه وتأخذ اهلك وعيالك أو من تحب له ؟ إذا لماذا يصف الله لنا نعيم الجنة ونمر عليها مرور الكرام وكأنها لا تعنينا وكأنها ضرب من الخيال ولن تصل له. إذن أين الأيمان بالجنة والنار ؟؟ الجنة مكان لا يمكن أن يوصف لكن الله قرب لنا ببعض الأيات المحسوسة المادية كالفاكهة الكثيرة غير المقطوعة والممنوعه والطير المشوي والحرير والديباج لتتناسب مع عقولنا ليشوقنا اليها أنما واقعاً هي لا توصف بهجة سرور سعادة نشوة لذة حياة قوة شباب نشاط صحة حيوية غاية الجمال الكمال راحة لا تعب لا عناء لا جهد لا مشقة لا هم لا مرض لا سقم لا ضعف لا وهن لا شيخوخة لا عجز سكينة هدوء طمأنينة لا توصف فلماذا لا نتشوق لذالك لماذا لا نشوق أنفسنا لذالك ؟ الله سبحانه وتعالى أنعم على الأنسان بنعمة الخيال الواسع والحلم من ليس لديه أحلام ميت من ليس لديه خيال محدود الأفق ضيق لو سجن أنسان بطاموره تحت الأرض ألا يجعل له حلم يحلم به يعينه على سجنه ووحدته خيال خصب يتخيل فيه العالم الخارجي والسماء والهواء الطلق العذب وطعم الحرية ولون البحر والطبيعة الخلابة يهون عليه سجنه ؟ الدنيا سجن لما لا تغذي هذا الخيال والحلم بالجنة وبنعيمها وتشتاق لها شوقا يجعل قلبك يرقص طربا عند ذكرها وعند سماع الأيات التي تصفها ويجعلك تعيش حياة بنشاط وحيوية بتخيلها .
لماذا لا تشغل نفسك بالبحث في أيات القرأن عن الجنة وتهتز من أعماقك لذالك وتأنس بذالك ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحيانا مشاكل الحياة وهمومها تأخذ الأنسان وتجعله ينسى أن هناك نعيم وجنة وعده الله بها ولا يأنس بذالك . لماذا هذه الغفلة عن الجنة وملذاتها ونعيمها ؟ لماذا ينسى الأنسان أن هناك ماينتظره لا يوصف لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر مهرجان متجدد من اللذة والمتعة والراحة والأنس . أن الأنسان يمر على أيات القرأن التي تصف الجنة دون أن تهتز منه شعره دون أن يستشعر الشوق واللذة . إذا وصف لك مكان أنه بغاية البهجة والروعة والطبيعة الخلابة والرائحة العطرة والمياة العذبة والطعام والشراب الطيب اللذيذ الشهي الذي طعمه ينسيك اي مر أكلته ورؤيته تنسيك صعوبة الحياة ومرارتها ألا تشتاق له إلا تعيش ايام تحلم بالذهاب له تخطط كيف تصل إليه وتأخذ اهلك وعيالك أو من تحب له ؟ إذا لماذا يصف الله لنا نعيم الجنة ونمر عليها مرور الكرام وكأنها لا تعنينا وكأنها ضرب من الخيال ولن تصل له. إذن أين الأيمان بالجنة والنار ؟؟ الجنة مكان لا يمكن أن يوصف لكن الله قرب لنا ببعض الأيات المحسوسة المادية كالفاكهة الكثيرة غير المقطوعة والممنوعه والطير المشوي والحرير والديباج لتتناسب مع عقولنا ليشوقنا اليها أنما واقعاً هي لا توصف بهجة سرور سعادة نشوة لذة حياة قوة شباب نشاط صحة حيوية غاية الجمال الكمال راحة لا تعب لا عناء لا جهد لا مشقة لا هم لا مرض لا سقم لا ضعف لا وهن لا شيخوخة لا عجز سكينة هدوء طمأنينة لا توصف فلماذا لا نتشوق لذالك لماذا لا نشوق أنفسنا لذالك ؟ الله سبحانه وتعالى أنعم على الأنسان بنعمة الخيال الواسع والحلم من ليس لديه أحلام ميت من ليس لديه خيال محدود الأفق ضيق لو سجن أنسان بطاموره تحت الأرض ألا يجعل له حلم يحلم به يعينه على سجنه ووحدته خيال خصب يتخيل فيه العالم الخارجي والسماء والهواء الطلق العذب وطعم الحرية ولون البحر والطبيعة الخلابة يهون عليه سجنه ؟ الدنيا سجن لما لا تغذي هذا الخيال والحلم بالجنة وبنعيمها وتشتاق لها شوقا يجعل قلبك يرقص طربا عند ذكرها وعند سماع الأيات التي تصفها ويجعلك تعيش حياة بنشاط وحيوية بتخيلها .
لماذا لا تشغل نفسك بالبحث في أيات القرأن عن الجنة وتهتز من أعماقك لذالك وتأنس بذالك ؟