أبي .. و .. أميّ
شعـر / السيّد بهاء آل طعمه
شعـر / السيّد بهاء آل طعمه
أبواي هل أجزيكـُمُ بدعائي
أرضعتموني لبنا فيه الحسينُ غذائي
مذ كنت في صلبِ أبي
حبُّ الحسينَ وجدته بدمائي
فخرجت للدنيا فعلّـمني أبي
كن للحسين مدافعاً وفدائي
أوصتني أمي لا أميل وانحني
أبدا ولا الدنيا تهزّ ولائي
إذ أكدتْ في قولها بنصيحةٍ
إيّاكَ أنْ تقفو خطى اللعناءِِ
فغدا أبي لنصيحتي مسترسلاً
كن صامداً متفانياً بوفاءِ
نحن بحب السبط فزنا جنةً
سرنا لها بالشّوق والإيفاءِ
يا ولدي كانت حياتي شُعلةً
وعلى ( الحسينَ) تلهّـفي ببكاءِ
ذي أمّك اليومَ معي وسويّةً
في جنّة نحن مع الزّهراءِ
فادعو إلى أبويْك إذ لولاهُمُ
ما كنَتَ تعرِفُ مذهبَ النـّجباءِ
يرحمْكَ ربّي يا أبيْ وكذا
لأمّي رحمةً تسمو مع الآلاءِ
أبواي لو أدعو حياتي كلّها
لا .. لن .. أفي لجميلكم بجزائي
منذ نعومتي علّماني منهجا
يدعو ( لآل محمّدٍ ) بصفاءِ
قرّة عيونكم فناما رغداً
عهداً لكمْ أمضي إلى النجباءِ
فرسمتم الدربَ السّويّ لنجدتي
س سأسير فيه بسؤددٍ وهناءِ
لم أنسكمْ بترحّمٍ يـُهدى لكم
أو للحسين بمجلس سأقيمه بعزاءِ
وثوابه يُـهدى إلى أرواحكم
فعسى أفي شيئاً لكم بنقاءِ
تعليق