الرد على شبهة تغير وقت الأشهر الهجرية والعبادات المتعلقة بها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قد أدخل بعض المنحرفين عقائدياً شبهة على الناس مفادها تغير أوقات الأشهر العربية وما يتعلق بها من الأمور العبادية فقال بصيام شهر رمضان المبارك في يوم 26 / 10 / 2022 م أي في يوم الأربعاء 29 ربيع 1 سنة 1444 هـ . ويمكن الرد على هذه الشبهة بما ذكره مركز الأبحاث العقائدية من سؤال وجواب .
************************************
السؤال / معراج الكمال / العراق .
ما صحه ما يُذكر ان هذا شهر رمضان هو محرم في الاصل وان رمضان يصادف في تشرين وان التاريخ الهجري لا يدور بل هو معين ويكبس و و و ... الخ
الجواب : الأخ معراج المحترم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صريح القرآن ذم النسيء ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الكُفرِ ) (التوبة : 37) وصريح القرآن ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثنَا عَشَرَ شَهرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ ) (التوبة : 36) لذا فإضافة شهر كل ثلاث سنوات تقريبا للحفاظ على عدم دوران الشهور بالنسبة للسنة الميلادية هو خلاف الآيات القرآنية وقد نهى النبي عنه واجماع المسلمين ان ما عليه المسلمون اليوم من عبادات في الصيام والحج هو وفق ما امر الله النبي في حجة الوداع من عدم التلاعب بالشهور فالحج في حجة الوداع كان في وقته الصحيح المحدد من قبل الله تعالى وعلى هذا الامر سار المسلمون الى يومنا هذا . واما الاشكال على ذلك من جهة عدم العدالة فنقول ان العدالة لا تقتضي دائما المساواة فلو تساوى من يعيش في شمال الكرة الارضية حيث يكون الصيام لمدة 17 ساعة او اكثر مع المسلمين في وسط الكرة الأرضية ، معناه وقوع المعاناة على من يعيش في المناطق الحارة وهي التي تقع في وسط الكرة الارضية اكثر من معاناة ممن يعيش في شمال الكرة الارضية حيث الاجواء باردة ، وعلى كل حال الله سبحانه وتعالى عندما جعل الاختلاف في فترات الصيام يريد اختبار الجميع وبإمكان من يعيش في تلك البلدان التي يطول فيها الصوم الهجرة الى البلدان التي يقصر فيها الصوم وان اراد البقاء فيها فعليه تحمل مدة الصيام الطويلة ثم ان دوران الصيام والحج على فصول السنة فيه اختبار اخر للمسلمين فالبعض يصوم اذا كان الصيام في الشتاء ولا يصوم ان كان في الصيف فمن خلال هذا الدوران يتبين المطيع من العاصي الذي هو الهدف من وجودنا في هذه الدنيا . ودمتم في رعاية الله .
... منقول ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قد أدخل بعض المنحرفين عقائدياً شبهة على الناس مفادها تغير أوقات الأشهر العربية وما يتعلق بها من الأمور العبادية فقال بصيام شهر رمضان المبارك في يوم 26 / 10 / 2022 م أي في يوم الأربعاء 29 ربيع 1 سنة 1444 هـ . ويمكن الرد على هذه الشبهة بما ذكره مركز الأبحاث العقائدية من سؤال وجواب .
************************************
السؤال / معراج الكمال / العراق .
ما صحه ما يُذكر ان هذا شهر رمضان هو محرم في الاصل وان رمضان يصادف في تشرين وان التاريخ الهجري لا يدور بل هو معين ويكبس و و و ... الخ
الجواب : الأخ معراج المحترم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صريح القرآن ذم النسيء ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الكُفرِ ) (التوبة : 37) وصريح القرآن ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثنَا عَشَرَ شَهرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ ) (التوبة : 36) لذا فإضافة شهر كل ثلاث سنوات تقريبا للحفاظ على عدم دوران الشهور بالنسبة للسنة الميلادية هو خلاف الآيات القرآنية وقد نهى النبي عنه واجماع المسلمين ان ما عليه المسلمون اليوم من عبادات في الصيام والحج هو وفق ما امر الله النبي في حجة الوداع من عدم التلاعب بالشهور فالحج في حجة الوداع كان في وقته الصحيح المحدد من قبل الله تعالى وعلى هذا الامر سار المسلمون الى يومنا هذا . واما الاشكال على ذلك من جهة عدم العدالة فنقول ان العدالة لا تقتضي دائما المساواة فلو تساوى من يعيش في شمال الكرة الارضية حيث يكون الصيام لمدة 17 ساعة او اكثر مع المسلمين في وسط الكرة الأرضية ، معناه وقوع المعاناة على من يعيش في المناطق الحارة وهي التي تقع في وسط الكرة الارضية اكثر من معاناة ممن يعيش في شمال الكرة الارضية حيث الاجواء باردة ، وعلى كل حال الله سبحانه وتعالى عندما جعل الاختلاف في فترات الصيام يريد اختبار الجميع وبإمكان من يعيش في تلك البلدان التي يطول فيها الصوم الهجرة الى البلدان التي يقصر فيها الصوم وان اراد البقاء فيها فعليه تحمل مدة الصيام الطويلة ثم ان دوران الصيام والحج على فصول السنة فيه اختبار اخر للمسلمين فالبعض يصوم اذا كان الصيام في الشتاء ولا يصوم ان كان في الصيف فمن خلال هذا الدوران يتبين المطيع من العاصي الذي هو الهدف من وجودنا في هذه الدنيا . ودمتم في رعاية الله .
... منقول ...
تعليق