تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين :
نالت زيارة الامام الحسين عليهِ السلام اهتماماً كبيراً في روايات أهل البيت عليهم السلام، بل حازت زيارته الصَّدارة في زيارة مراقد المعصومين عليهم الصلاة والسلام، وفي كل المناسبات.
ويشعر المؤمنون بانجذاب قوي لزيارة سيد الشهداء، ومعرفة أهدافه، والقيام بشعائره.
ويشدُّون الرحال اليه، يقطعون أُلوف الأميال، يتحمّلون مشاقّ السفر وعناء الطريق، يبذلون المال والأنفس، قاصدين مدينة كربلاء المقدّسة ليتشرّفوا بزيارة مرقده المبارك.
صحيح أن من أهم دوافعهم تحصيل ثواب الزيارة وعظيم أجرها الذي لا يُوصف، والبركات التي ينالها الزائر في الدنيا قبل الآخرة، ويتقربون بزيارته باعتبارها عبادة تدنيهم من الله سبحانه..
إلا ان هناك امراً آخراً وهو أن الحسين بن علي عليه السلام قديسٌ عظيم حفظ الإسلام بدمه الشريف ولولا تلك النحور الزاكية التي ذُبحت في كربلاء لما وصل الينا الدين الذي اراده المولى.
فبإسمه انتشرت الشريعة والثقافة والاخلاق للملايين عبر مجالسه الشريفة، ومثل هذا القديس يجب أن يُزار ويخلّد ويُشكر..
يقول العقاد في كتابه "أبو الشهداء":
وشاءت المصادفات أن يساق ركب الحسين عليه السلام إلى كربلاء بعد أن حيل بينه وبين كلّ وجهة أُخرى، فاقترن تاريخها منذ ذلك اليوم بتاريخ الإسلام كلّه، ومن حقّه أن يقترن بتاريخ بني الإنسان حيثما عرفت لهذا الإنسان فضيلة يستحقّ بها التنويه والتخليد. فهي ـ أيّ كربلاء ـ اليوم حرم يزوره المسلمون للعبرة والذكرى، ويزوره غير المسلمين للنظر والمشاهدة ولكنّها ـ أيّ كربلاء ـ لو أعطيت حقّها من التنويه والتخليد لحق لها أن تصبح مزاراً لكلّ آدمي يعرف لبني نوعه نصيباً من القداسة وحظّاً من الفضيلة، لأنّنا لا نذكر بقعة من بقاع هذه الأرض يقترن اسمها بجملة من الفضائل والمناقب أسمى وألزم لنوع الإنسان من تلك التي اقترنت باسم كربلاء بعد مصرع الحسين عليه السلام فيها.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين :
نالت زيارة الامام الحسين عليهِ السلام اهتماماً كبيراً في روايات أهل البيت عليهم السلام، بل حازت زيارته الصَّدارة في زيارة مراقد المعصومين عليهم الصلاة والسلام، وفي كل المناسبات.
ويشعر المؤمنون بانجذاب قوي لزيارة سيد الشهداء، ومعرفة أهدافه، والقيام بشعائره.
ويشدُّون الرحال اليه، يقطعون أُلوف الأميال، يتحمّلون مشاقّ السفر وعناء الطريق، يبذلون المال والأنفس، قاصدين مدينة كربلاء المقدّسة ليتشرّفوا بزيارة مرقده المبارك.
صحيح أن من أهم دوافعهم تحصيل ثواب الزيارة وعظيم أجرها الذي لا يُوصف، والبركات التي ينالها الزائر في الدنيا قبل الآخرة، ويتقربون بزيارته باعتبارها عبادة تدنيهم من الله سبحانه..
إلا ان هناك امراً آخراً وهو أن الحسين بن علي عليه السلام قديسٌ عظيم حفظ الإسلام بدمه الشريف ولولا تلك النحور الزاكية التي ذُبحت في كربلاء لما وصل الينا الدين الذي اراده المولى.
فبإسمه انتشرت الشريعة والثقافة والاخلاق للملايين عبر مجالسه الشريفة، ومثل هذا القديس يجب أن يُزار ويخلّد ويُشكر..
يقول العقاد في كتابه "أبو الشهداء":
وشاءت المصادفات أن يساق ركب الحسين عليه السلام إلى كربلاء بعد أن حيل بينه وبين كلّ وجهة أُخرى، فاقترن تاريخها منذ ذلك اليوم بتاريخ الإسلام كلّه، ومن حقّه أن يقترن بتاريخ بني الإنسان حيثما عرفت لهذا الإنسان فضيلة يستحقّ بها التنويه والتخليد. فهي ـ أيّ كربلاء ـ اليوم حرم يزوره المسلمون للعبرة والذكرى، ويزوره غير المسلمين للنظر والمشاهدة ولكنّها ـ أيّ كربلاء ـ لو أعطيت حقّها من التنويه والتخليد لحق لها أن تصبح مزاراً لكلّ آدمي يعرف لبني نوعه نصيباً من القداسة وحظّاً من الفضيلة، لأنّنا لا نذكر بقعة من بقاع هذه الأرض يقترن اسمها بجملة من الفضائل والمناقب أسمى وألزم لنوع الإنسان من تلك التي اقترنت باسم كربلاء بعد مصرع الحسين عليه السلام فيها.
تعليق