صدق الوعد:
هل استوعبنا معنى أن يصف الله سبحانه تعالى سيدنا إسماعيل (عليه السلام): (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا) {مريم/54)؟ لماذا نجد تهاوناً كبيراً عن بعض الناس بالمواعيد؟ ألم يعلمنا ديننا الالتزام بالمواعيد، فجعل للعبادات موعداً ؟ سألوا حكيماً: كيف تعرف الكذابين؟ قال: بمواعيدهم، المطلوب منا أن نصدق الوعد، وأن لا نخلف فيه؛ كي نحمل مصداقية الإسلام.
إعادة الانضباط:
هل اللا استقرار النفسي يؤدي بالناس الى التعبير عن المشاعر الفاجعة أو الأحاسيس الملائمة بالسب الذي أصبح ظاهرة في الشارع..؟ نسمع أشكالاً وألواناً من الشتائم التي يندى لها الحياء في السوق والملعب والمدرسة، وبين السواق..! والحركات النابية أصبحت هي الأخرى ظاهرة، حتى بات من اسهل التعابير هو السباب.
يرى بعض الأساتذة انه يشكل ضعف الحس الثقافي والإنساني والوطني وقلة الوعي الديني، فهل أصبحت الكلمات غير الأخلاقية جزءاً من القاموس اليومي، وحتى الأطفال اصبحوا لا يفقهون سوى لغة السب في بيوت وازقتهم ومدارسهم، لم يعد هناك شيء يردع الطفل عن التلفظ، لابد من مراجعة النفس للتمكن من إعادة الانضباط الى المنزل والشارع والمدرسة.
فعل الخير:
كيف يكون شعور الانسان وهو يقرأ قوله تعالى: (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) {الحج/77} واجتهد العلماء والحكماء ليكون الدالّ على الخير كمن فعله، أي نفس اجر عامله، فأي اقتراح عمل يفيد الناس لك اجره، حث الناس على مساعدة المحتاجين، وساطة خير لفعل معروف انت لك نفس حصة الفاعل، وهذا هو الخير الذي لابد أن يسعى لها اهل الوعي، أن يفعلوا الخير، ويحثوا الناس عليه.
برّ الوالدين:
ما هو البر..؟ الخضوع والطاعة، وهو عكس العقوق، وما هي اسهل الطرق لإرضاء الله سبحانه تعالى، والبر معه (جل علاه)؟ الجواب: بر الوالدين.
الوالدان بابان للخير مفتوحان، كيف نغتنم الفرصة قبل أن يُغلقا؟ ان نبذل لهما كل ما نقدر عليه، من احترام ومكانة وشبع وعافية، يقول حكيم: (اذا أردت أن تكسب طاعة ابنك فاحسن لوالديك)، ويقول الامام علي (عليه السلام): (احذروا دعاء الوالدين فإنه لم يغلق له باباً بعد)، احرص أن يكون الوسيلة للنجاة، ومن غلق له باب الام والأب، عليه التواصل بحسن ذكرهما بين الناس، ويواصل عمل المعروف بحسن التواصل.