من عادات الناس في العراق منذ القديم من التمسك بالتعاويذ وأم سبع عيون ورؤوس الحيوانات على واجهات البيوت والدكاتكين وغيرها لمحاربة الحسد بواسطة رمز متمثل بقرص بسبع فتحات ، يرى الأستاذ حكمت بشير الأسود في كتاب الرقم سبعة في حضارة بلاد الرافدين ، ان هذا الرمز يرجع الى العصر السومري في العراق القديم ، اما اللون الأزرق فقد جاء من لون الماء حيث كان الاعتقاد في العراق بان الماء له القابلية على امتصاص الاشعة المنبعثة من العين ولذلك تم تميزها باللون الأزرق كان الفكر السائد با الذبذبات المنبعثة من عين الحاسد لذلك تم تمييزها بهذا اللون ـ كان الفكر السائد بان الذبذبات المنبعثة من عين الحاسد ستفقد تركيزها المباشر لذلك انقسمت الى سبعة اقسامولا زال هذا الاعتقاد في العراق في العراق ، ولايزال هذا الاعتقاد سائدا بالكثير من البلدان حول العالم بنفس الطريقة والكيفية العراقية القديمة ، قطعة كعكولة من قالب مصنوع من مادة البورك على شكل دائري مفصص لها سبعة ثقوب بمثابة العيون السبعة وفي اعلاها حلقة من السلك يتم منها التعليق على الجدار وهي مطلية باللون الأزرق القادر على امتصاص الاشعة المنبعثة من العين تلبسها النساء أحيانا وتعلقها رفي رقابهم او تعلق على صدور الأطفال حديثي الولادة ، تعرف أيضا ( بالخضرمة ) وتصنع اليوم من السيراميك ، وقيل انها بابلية ، كتبت الموضوع وانا انظر الى السبع عيون المعلقة في بيتنا ، الان عرفت لماذا سبعة عيون اليس هناك ارتباط خفي بسبع سماوات وسبعة ارضين وسبعة بحار
&&