↗️↗️↗️
ماذا عرفنا عن الزهراء
صلوات الله عليها ) ؟
بسم الله، والصلاة والسلام على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها، خصوصاً المعزّى صاحب المصيبة، إمام زماننا - أرواح العالمين له الفداء -، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين، وبعد :-
تمرّ علينا هذه الأيام أشدّ الذكريات المعصومية حزناً وأسىً؛ وهي ذكرى شهادة الصديقة الطاهرة، جوهرة العصمة، وحلقة الوصل بين نوري النبوة والإمامة، مستودع الأسرار الإلهية الخفية، البتول الزهراء فاطمة ، وهذه الفاجعة الأليمة على قلب المصطفى ()، وقلب إمام زماننا أرواحنا له الفداء، وأهل البيت عامة (صلوات الله عليهم أجمعين)، محل اهتمام أئمتنا ، ومراجعنا الأعلام (رضوان الله عليهم)، ولذلك فجديرٌ بنا جميعاً إحياء هذه الذكرى الحزينة في المساجد، والحسينيات، والخروج بالمواكب حفاةً خاشعين، كما يصنع مراجع الأمة وقادتها، ورفع الأعلام السود في كل مكان، حيث لا تقصر هذه الذكرى ألماً وحزناً عن ذكرى عاشوراء العظيمة، كما إنها رمزٌ للفداء والتضحية، دفاعاً عن الدين والإمامة، لذلك لن ننسى أبداً، ولن يفتر حزننا، ولن تهدأ صرختنا..
لَكِنَّ كَسْرَ الضِّلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ *
إلاّ بِصِمْصَامِ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
وبهذه الفاجعة نستذكر ما ورد في شأنها، من قول الإمام جعفر بن محمد الصادق ): { ... وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى } -
وهو قول يستحق التأمل من خلال عدة معاني، مستفيدين من القواعد العلمية الرصينة التي حررها علماؤنا الأبرار، وأئمة هذا الفن - قدس الله أسرارهم
⚠️⚠️المعنى الأول
إن مقتضى قاعدة الإمكان الأشرف نزولُ فيض الوجود من عالم الجبروت إلى الملكوت، إلى عالم الناسوت، إلى الهَيُولى الأولى، وهو قوس النزول،
وحيث لا تُعقل الحركة من الكمال إلى النقص؛ فلا بُدَّ من قوس صعود، من أدنى وجود إلى أكمل موجود، وبناءً على ذلك؛ فالموجود الأكمل هو الغاية القصوى الذي تدور عليه حركة الوجود في قوسي النزول والصعود، وهو معنى دوران الكون منذ قرونه الأولى على معرفة الأكمل وهو نور فاطمة ()، فهي العلة الغائية لكل وجود، وهذا ما يؤكده الحديث المستفيض -
الذي لا شك في صدوره
ما خلقتُ سماءً مَبْنيَّةً، ولا أرضاً مدحيةً، ولا قمراً منيراً، ولا شمساً مضيئةً، ولا فلكاً يدور، ولا فلكاً تسري، ولا بحرا يجري، إلا لمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء، فقال الأمين جبرئيل يا رب : ومن تحت الكساء؟ فقال الله - عز وجل -
: هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، وهم فاطمة، وأبوها، وبعلها، وبنوها.
📚📚📚📚📚📚
أمالي الشيخ الطوسي، ص668 - .
ماذا عرفنا عن الزهراء
صلوات الله عليها ) ؟
بسم الله، والصلاة والسلام على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها، خصوصاً المعزّى صاحب المصيبة، إمام زماننا - أرواح العالمين له الفداء -، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين، وبعد :-
تمرّ علينا هذه الأيام أشدّ الذكريات المعصومية حزناً وأسىً؛ وهي ذكرى شهادة الصديقة الطاهرة، جوهرة العصمة، وحلقة الوصل بين نوري النبوة والإمامة، مستودع الأسرار الإلهية الخفية، البتول الزهراء فاطمة ، وهذه الفاجعة الأليمة على قلب المصطفى ()، وقلب إمام زماننا أرواحنا له الفداء، وأهل البيت عامة (صلوات الله عليهم أجمعين)، محل اهتمام أئمتنا ، ومراجعنا الأعلام (رضوان الله عليهم)، ولذلك فجديرٌ بنا جميعاً إحياء هذه الذكرى الحزينة في المساجد، والحسينيات، والخروج بالمواكب حفاةً خاشعين، كما يصنع مراجع الأمة وقادتها، ورفع الأعلام السود في كل مكان، حيث لا تقصر هذه الذكرى ألماً وحزناً عن ذكرى عاشوراء العظيمة، كما إنها رمزٌ للفداء والتضحية، دفاعاً عن الدين والإمامة، لذلك لن ننسى أبداً، ولن يفتر حزننا، ولن تهدأ صرختنا..
لَكِنَّ كَسْرَ الضِّلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ *
إلاّ بِصِمْصَامِ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
وبهذه الفاجعة نستذكر ما ورد في شأنها، من قول الإمام جعفر بن محمد الصادق ): { ... وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى } -
وهو قول يستحق التأمل من خلال عدة معاني، مستفيدين من القواعد العلمية الرصينة التي حررها علماؤنا الأبرار، وأئمة هذا الفن - قدس الله أسرارهم
⚠️⚠️المعنى الأول
إن مقتضى قاعدة الإمكان الأشرف نزولُ فيض الوجود من عالم الجبروت إلى الملكوت، إلى عالم الناسوت، إلى الهَيُولى الأولى، وهو قوس النزول،
وحيث لا تُعقل الحركة من الكمال إلى النقص؛ فلا بُدَّ من قوس صعود، من أدنى وجود إلى أكمل موجود، وبناءً على ذلك؛ فالموجود الأكمل هو الغاية القصوى الذي تدور عليه حركة الوجود في قوسي النزول والصعود، وهو معنى دوران الكون منذ قرونه الأولى على معرفة الأكمل وهو نور فاطمة ()، فهي العلة الغائية لكل وجود، وهذا ما يؤكده الحديث المستفيض -
الذي لا شك في صدوره
ما خلقتُ سماءً مَبْنيَّةً، ولا أرضاً مدحيةً، ولا قمراً منيراً، ولا شمساً مضيئةً، ولا فلكاً يدور، ولا فلكاً تسري، ولا بحرا يجري، إلا لمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء، فقال الأمين جبرئيل يا رب : ومن تحت الكساء؟ فقال الله - عز وجل -
: هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، وهم فاطمة، وأبوها، وبعلها، وبنوها.
📚📚📚📚📚📚
أمالي الشيخ الطوسي، ص668 - .
تعليق