بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف يمكن للإنسان أن يسعد نفسه ؟
كيف يصنع لنفسه حياة سعيدة لنفسه لأسرته لأولاده المرتبطين به ؟
ينبغي أن نعرف أن السعادة والشقاء حالة شعورية حالة وجدانية شعور في نفس الشخص السعادة ليست بالقصور العالية ليست بالملابس الفاخرة ليست بالطعام اللذيذ المنوع رب إنسان يقطن في كوخ اسعد من الملوك والسلاطين يتناول الخبز ويلبس اللباس العادي أمن مطمئن بينما شخص كل النعم المادية مهيئه له لكنه شقي لا يشعر بالسعادة في قصة يوسف عليه السلام يوسف قال لربه ربي السجن أحب إلي مما يدعوني إليه؟
ماهي الأشياء التي دعو يوسف إليها ؟
قصر العزيز المنعم الضخم المزود بجميع الأثاث المريح وسحر وجمال زليخا وعشقها وفتن وأغراءات نساء مصر وحسناواته وألذ الأطعمه هذه عند بعض القاصرين قد يعدون هذا من أسباب السعادة بل هي أحيانا ما يصرفون أعمارهم وأوقاتهم لتحصيله .
لكن يوسف أعتبر السجن هو السعادة والركون إلى هذه المغريات الدنيوية هو الشقاء والتعاسة . لذالك حول يوسف عليه السلام سجن محراب للعبادة والعبودية وجعله منطلق للارتقاء والمعنويات ونال درجات عظيمة من سجنه .
السجن الذي يجعله السجان محل لتعذيب الناس وأنزال الشقاء والبلاء بهم السجين يحول سجنه إلى السعادة وسجانه هو الذي يتعذب ويشقى .
وارد في الروايات الشريفة أن يوسف وهو في السجن كان يمرض المرضى ويداويهم ويقف على المحتاج ويخدم كل من يحتاج إلى خدمة من السجناء ينفس عن المهموم يكشف كرب المكروبين لهذه الخدمة مقام وجاه عند الله المستفاد من الروايات أن من أفضل وسائل القرب إلى الله عز وجل التي يطلبها الطالبون الراغبون إلى المقامات المعنوية هي خدمة خلق الله.
هذا سر من الأسرار الذي يستفاد من سيرة يوسف عليه السلام ومن الروايات الواردة بهذا المقام يوسف بهذه الخدمة في السجن والذي جعل في السجن لأجل تعذيبه لأجل أيذاءه لكنه جعله سعيد والذي سجنه وأراد أن يعذبه هو الذي تعذب هو الذي تأذى وعانى الشقاء لذالك يوسف بهذه السيرة ملك عرش مصر وملك وجلس على عرش القلوب إلى يومنا هذا ذكر يوسف في المجالس يدخل السعادة لكل الناس .
إن زليخا بعد أن أحطتها ذنوبها دخلت عليه وهو على الحكم وقالت الحمدلله الذي جعل العبيد ملوك بطاعته وجعل الملوك عبيد بمعصيته . بهذا الكلام بهذا الفهم بهذا الشعور بهذا الأقرار رفعها الله عز وجل إلى درجات عالية رد لها شبابها وزوجها من يوسف هذا نشئ من أرادتها من أختيارها إذا التعليم الذي نستفيده إن الأنسان يصنع سعادته بيده ويصنع شقاءه بيده .
من كمال الدين أنه يعلم الأنسان كيف يكون سعيدا .
الأنسان له بعدان بعد روحي نفسي وبعد جسدي مادي السعادة والشقاء لا يتعلقان بالبعد المادي للأنسان وانما يتعلقان بالبعد الروحي والبعد الروحي يشبعه الدين وتعاليم الدين وليس العلم البعيد عن أهل البيت عليهم السلام والأراء والنظريات والمادة.
الدين هو الذي يشبع الروح يعطيه العقيدة الصحيحة ينمي فيه الحس الأنساني والأخلاق الرفيعة ويعطيه العلوم والمعارف الروحية فلذالك من هذه الجهة الدين يتفوق في أعطاء الأنسان السعادة .
كل المخلوقات في هذا الوجود ليس لها إلا مؤثر واحد وهو الله عز وجل .
البارئ عز وجل إذا الأنسان يقترب منه يدخل نفسه في رحمته ، رحمته وسعت كل شيء فقط على الأنسان أن يهيء في نفسه القابلية والأستعداد للدخول في رحمة الله وفر لنفسه أسباب السعادة صار سعيدا إذا التفت إلى هذا دخل في طاعة الله وخرج من معصيته صار سعيدا المطيع لله يكون سعيداً والعاصي لله يكون شقيا والشاهد على هذا ما نلحظه في الخارج.
فلان يلتزم بالدين ويشعر بالشقاء هذا لم ينشىء من ألتزامه بالتعاليم الدينية أنما نشىء بمقدار ما أعرض عن تعاليم الدين صار شقي.
يقول تبارك وتعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكه ) يعني ضيقة تعيسة هذه الأية تعطي قاعدة كلية واضحة لكل الناس في السعادة والشقاء .
الذي يعرض عن ذكر الله إلا ماذا يركن في أموره ؟
يركن إلى نفسه والأسباب الطبيعية مريض يراجع الطبيب سبب طبيعي عنده مشكلة في الشقاء يراجع طبيب نفساني سبب طبيعي ويحل له مشكلة ويخرب أخرى.
الذي لا يذكر الله ولا يلتجئ إلى الله عز وجل حياته ضيقة يتمسك بالركون إلى نفسه العاجزة والأسباب الطبيعية والقانون في الأسباب الطبيعية قاهر قوانين الوجود كأسباب طبيعية قاهره لا تتغير لا تتبدل لكن من الذي يبدل هذا القانون ويوفر للأنسان حالة أخرى وينقل الأنسان من حالة إلى حالة هو من خلق القانون وخلق الأنسان.
هذا الذي يلتجئ إلى نفسه يتركه الله وشأنه لذالك هو في شقاء دائم .
الأنسان الذي يذكر الله تعالى ويطبق تعاليمه وما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مكارم الأخلاق صار سعيداً لأنه إذا طابق سلوكه مع التعاليم الأنسانية وفر في نفسه اللياقة الخاصة حتى يشمله اللطف الإلهي إذا يدخل في اللطف الإلهي يعيش أمن مطمئن.
هو رأى الله في الأشياء وعاش وفق لذالك النتائج التي يعيشها الإنسان هي حصاد ما يزرعه أفكار الإنسان وأعماله هي التي يعيش بها سعيداً فبقدر ما يصحح الأنسان أفكاره يعيش بها سعادته وشقائه بيده غير موكله الصدف ولا للاسباب الخارجية أنما للأسباب الداخليه إذا طابق الأنسان التعاليم الإلهية كان سعيداً خالفها كان شقيا.
والطريق الثاني تقويم النفس النفس لها أعوجاج ولها أعتدال الصفات النفسانية السيئة هي أعوجاج النفس يقابلها أعتدال النفس .
الاعتدال النفسي سر من أسرار المعنويات كل من بلغ لا يصل إلا إذا اعتدلت أنفسهم وأمزجتهم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف يمكن للإنسان أن يسعد نفسه ؟
كيف يصنع لنفسه حياة سعيدة لنفسه لأسرته لأولاده المرتبطين به ؟
ينبغي أن نعرف أن السعادة والشقاء حالة شعورية حالة وجدانية شعور في نفس الشخص السعادة ليست بالقصور العالية ليست بالملابس الفاخرة ليست بالطعام اللذيذ المنوع رب إنسان يقطن في كوخ اسعد من الملوك والسلاطين يتناول الخبز ويلبس اللباس العادي أمن مطمئن بينما شخص كل النعم المادية مهيئه له لكنه شقي لا يشعر بالسعادة في قصة يوسف عليه السلام يوسف قال لربه ربي السجن أحب إلي مما يدعوني إليه؟
ماهي الأشياء التي دعو يوسف إليها ؟
قصر العزيز المنعم الضخم المزود بجميع الأثاث المريح وسحر وجمال زليخا وعشقها وفتن وأغراءات نساء مصر وحسناواته وألذ الأطعمه هذه عند بعض القاصرين قد يعدون هذا من أسباب السعادة بل هي أحيانا ما يصرفون أعمارهم وأوقاتهم لتحصيله .
لكن يوسف أعتبر السجن هو السعادة والركون إلى هذه المغريات الدنيوية هو الشقاء والتعاسة . لذالك حول يوسف عليه السلام سجن محراب للعبادة والعبودية وجعله منطلق للارتقاء والمعنويات ونال درجات عظيمة من سجنه .
السجن الذي يجعله السجان محل لتعذيب الناس وأنزال الشقاء والبلاء بهم السجين يحول سجنه إلى السعادة وسجانه هو الذي يتعذب ويشقى .
وارد في الروايات الشريفة أن يوسف وهو في السجن كان يمرض المرضى ويداويهم ويقف على المحتاج ويخدم كل من يحتاج إلى خدمة من السجناء ينفس عن المهموم يكشف كرب المكروبين لهذه الخدمة مقام وجاه عند الله المستفاد من الروايات أن من أفضل وسائل القرب إلى الله عز وجل التي يطلبها الطالبون الراغبون إلى المقامات المعنوية هي خدمة خلق الله.
هذا سر من الأسرار الذي يستفاد من سيرة يوسف عليه السلام ومن الروايات الواردة بهذا المقام يوسف بهذه الخدمة في السجن والذي جعل في السجن لأجل تعذيبه لأجل أيذاءه لكنه جعله سعيد والذي سجنه وأراد أن يعذبه هو الذي تعذب هو الذي تأذى وعانى الشقاء لذالك يوسف بهذه السيرة ملك عرش مصر وملك وجلس على عرش القلوب إلى يومنا هذا ذكر يوسف في المجالس يدخل السعادة لكل الناس .
إن زليخا بعد أن أحطتها ذنوبها دخلت عليه وهو على الحكم وقالت الحمدلله الذي جعل العبيد ملوك بطاعته وجعل الملوك عبيد بمعصيته . بهذا الكلام بهذا الفهم بهذا الشعور بهذا الأقرار رفعها الله عز وجل إلى درجات عالية رد لها شبابها وزوجها من يوسف هذا نشئ من أرادتها من أختيارها إذا التعليم الذي نستفيده إن الأنسان يصنع سعادته بيده ويصنع شقاءه بيده .
من كمال الدين أنه يعلم الأنسان كيف يكون سعيدا .
الأنسان له بعدان بعد روحي نفسي وبعد جسدي مادي السعادة والشقاء لا يتعلقان بالبعد المادي للأنسان وانما يتعلقان بالبعد الروحي والبعد الروحي يشبعه الدين وتعاليم الدين وليس العلم البعيد عن أهل البيت عليهم السلام والأراء والنظريات والمادة.
الدين هو الذي يشبع الروح يعطيه العقيدة الصحيحة ينمي فيه الحس الأنساني والأخلاق الرفيعة ويعطيه العلوم والمعارف الروحية فلذالك من هذه الجهة الدين يتفوق في أعطاء الأنسان السعادة .
كل المخلوقات في هذا الوجود ليس لها إلا مؤثر واحد وهو الله عز وجل .
البارئ عز وجل إذا الأنسان يقترب منه يدخل نفسه في رحمته ، رحمته وسعت كل شيء فقط على الأنسان أن يهيء في نفسه القابلية والأستعداد للدخول في رحمة الله وفر لنفسه أسباب السعادة صار سعيدا إذا التفت إلى هذا دخل في طاعة الله وخرج من معصيته صار سعيدا المطيع لله يكون سعيداً والعاصي لله يكون شقيا والشاهد على هذا ما نلحظه في الخارج.
فلان يلتزم بالدين ويشعر بالشقاء هذا لم ينشىء من ألتزامه بالتعاليم الدينية أنما نشىء بمقدار ما أعرض عن تعاليم الدين صار شقي.
يقول تبارك وتعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكه ) يعني ضيقة تعيسة هذه الأية تعطي قاعدة كلية واضحة لكل الناس في السعادة والشقاء .
الذي يعرض عن ذكر الله إلا ماذا يركن في أموره ؟
يركن إلى نفسه والأسباب الطبيعية مريض يراجع الطبيب سبب طبيعي عنده مشكلة في الشقاء يراجع طبيب نفساني سبب طبيعي ويحل له مشكلة ويخرب أخرى.
الذي لا يذكر الله ولا يلتجئ إلى الله عز وجل حياته ضيقة يتمسك بالركون إلى نفسه العاجزة والأسباب الطبيعية والقانون في الأسباب الطبيعية قاهر قوانين الوجود كأسباب طبيعية قاهره لا تتغير لا تتبدل لكن من الذي يبدل هذا القانون ويوفر للأنسان حالة أخرى وينقل الأنسان من حالة إلى حالة هو من خلق القانون وخلق الأنسان.
هذا الذي يلتجئ إلى نفسه يتركه الله وشأنه لذالك هو في شقاء دائم .
الأنسان الذي يذكر الله تعالى ويطبق تعاليمه وما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مكارم الأخلاق صار سعيداً لأنه إذا طابق سلوكه مع التعاليم الأنسانية وفر في نفسه اللياقة الخاصة حتى يشمله اللطف الإلهي إذا يدخل في اللطف الإلهي يعيش أمن مطمئن.
هو رأى الله في الأشياء وعاش وفق لذالك النتائج التي يعيشها الإنسان هي حصاد ما يزرعه أفكار الإنسان وأعماله هي التي يعيش بها سعيداً فبقدر ما يصحح الأنسان أفكاره يعيش بها سعادته وشقائه بيده غير موكله الصدف ولا للاسباب الخارجية أنما للأسباب الداخليه إذا طابق الأنسان التعاليم الإلهية كان سعيداً خالفها كان شقيا.
والطريق الثاني تقويم النفس النفس لها أعوجاج ولها أعتدال الصفات النفسانية السيئة هي أعوجاج النفس يقابلها أعتدال النفس .
الاعتدال النفسي سر من أسرار المعنويات كل من بلغ لا يصل إلا إذا اعتدلت أنفسهم وأمزجتهم .
تعليق