كان دأب بني اسرائيل أنهم طلبوا من نبيهم موسى عليه السلام حاجات كثيرة وكان من جملة المطالب أنهم أرادوا تحسين نوعية طعامهم الذي أنزله الباري تعالى لهم وكان أجود وأفضل أنواع الطعام، لكنهم طلبوا من النبي الحبوب والبقول بدلاً من المن والسلوى، وقد وردت القصة في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية 61 حيث ورد في الكتاب العزيز وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَ قِثَّائِها وَ فُومِها وَ عَدَسِها وَ بَصَلِها قالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذي هُوَ أَدْنى بِالَّذي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَ باءو بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ).
والحبوب والبقول الواردة في الآية معروفة ما عدا الفوم فما هو ياترى؟
لقد ظنه البعض أنه الثوم، والواقع أنه ليس كذلك بل المقصود به القمح والحنطة والقمح هو من أغنى الحبوب قيمة غذائية لاحتوائه على كل المواد اللازمة لجسم الانسان وهي النشويات والبروتينات والأملاح إضافة إلى الفيتامينات التي أودعها الله سبحانه في قشرة الحبة وهي بطحنها تعطي النخالة وقد جاء في المعجم الوسيط: الفومة أي السنبلة والفومة الحبة مما يخز.
والحبوب والبقول الواردة في الآية معروفة ما عدا الفوم فما هو ياترى؟
لقد ظنه البعض أنه الثوم، والواقع أنه ليس كذلك بل المقصود به القمح والحنطة والقمح هو من أغنى الحبوب قيمة غذائية لاحتوائه على كل المواد اللازمة لجسم الانسان وهي النشويات والبروتينات والأملاح إضافة إلى الفيتامينات التي أودعها الله سبحانه في قشرة الحبة وهي بطحنها تعطي النخالة وقد جاء في المعجم الوسيط: الفومة أي السنبلة والفومة الحبة مما يخز.
تعليق