تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
قبل الزواج وبعده….. ماذا يحدث ؟!
قبل الزواج وفي فترة الخطوبه على وجه التحديد ، كان الحب ، وكان الامل والجمال وكانت الرقة وكانت النعومة
تقول الزوجة لزوجها وهي غاضبه
( كنت قبل الزواج محباً ، متيماً ، وعاشقاً ، مابك الآن وقد تبلدت مشاعرك لا اسمع منك حتى كلمة احبك )
ويصرخ الزوج مستاءً من زوجته مستطرداً
( كنتِ في ايام الخطوبة ناعمة ، رقيقة ، رشيقة مابكِ الآن وقد ترهل جسدك وازددت غلظة )
هل هذا التغيير مقصود أم أتى عفوياً بفعل الزمن ومتغيراته ؟!
كل شئ في الحياة يتغير والكون كله يسري عليه قانون التغيير فالزمن يمضي وحركة التغيير قائمة
فالزوج لم يتغير حبه وانما تطور الى مودة وترسخ الحب أكثر وأكثر بالامس كانت لقاءاته بالخطيبة متقطعة ولهذا كان ينفعل شوقاً ولهفة عندما يفارقها
في الزواج صارت معه تساكنه تنام قربه فانطفأ لهيب الرغبة وحل محله الحب الدافئ والسكن العامر بالمودة
وزوجتك بالامس كانت صبيه غضة والآن صارت أماً لأربعة أو خمسه اولاد طرأت عليها تغييرات الحمل والولادة وعجنتها ضغوط الحياة وربما صارت على هذه الشاكلة
وبمقتضى قانون التغيير علينا كأزواج وزوجات
أن نتغير للافضل فلابأس ان يستعيد الزوج فورة الحب ويعبر لزوجته عن حبه واشتياقه في بعض المناسبات حتى نوازن بين الماضي والحاضر
وكذلك الزوجة ينبغي أن لاتترك نفسها خاضعة لهذا التغير السقيم عليها أن تستحدث طرق تجميل جديدة وان تعمل على شد جسدها عبر الرياضة والرجيم
اننا نتغير نحو الافضل وليس للاسوأ ، لأننا ننضج ونزداد فهماً وحكمة وبالتالي نرى الحياة من منظور أبهى واروع
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
قبل الزواج وبعده….. ماذا يحدث ؟!
قبل الزواج وفي فترة الخطوبه على وجه التحديد ، كان الحب ، وكان الامل والجمال وكانت الرقة وكانت النعومة
تقول الزوجة لزوجها وهي غاضبه
( كنت قبل الزواج محباً ، متيماً ، وعاشقاً ، مابك الآن وقد تبلدت مشاعرك لا اسمع منك حتى كلمة احبك )
ويصرخ الزوج مستاءً من زوجته مستطرداً
( كنتِ في ايام الخطوبة ناعمة ، رقيقة ، رشيقة مابكِ الآن وقد ترهل جسدك وازددت غلظة )
هل هذا التغيير مقصود أم أتى عفوياً بفعل الزمن ومتغيراته ؟!
كل شئ في الحياة يتغير والكون كله يسري عليه قانون التغيير فالزمن يمضي وحركة التغيير قائمة
فالزوج لم يتغير حبه وانما تطور الى مودة وترسخ الحب أكثر وأكثر بالامس كانت لقاءاته بالخطيبة متقطعة ولهذا كان ينفعل شوقاً ولهفة عندما يفارقها
في الزواج صارت معه تساكنه تنام قربه فانطفأ لهيب الرغبة وحل محله الحب الدافئ والسكن العامر بالمودة
وزوجتك بالامس كانت صبيه غضة والآن صارت أماً لأربعة أو خمسه اولاد طرأت عليها تغييرات الحمل والولادة وعجنتها ضغوط الحياة وربما صارت على هذه الشاكلة
وبمقتضى قانون التغيير علينا كأزواج وزوجات
أن نتغير للافضل فلابأس ان يستعيد الزوج فورة الحب ويعبر لزوجته عن حبه واشتياقه في بعض المناسبات حتى نوازن بين الماضي والحاضر
وكذلك الزوجة ينبغي أن لاتترك نفسها خاضعة لهذا التغير السقيم عليها أن تستحدث طرق تجميل جديدة وان تعمل على شد جسدها عبر الرياضة والرجيم
اننا نتغير نحو الافضل وليس للاسوأ ، لأننا ننضج ونزداد فهماً وحكمة وبالتالي نرى الحياة من منظور أبهى واروع