اللهم صل على محمد وآل محمد
من أراد أن يكونَ مُحمدياً في فِعله وفي صفاته؛ فليتأس بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بأنَ يكونَ محموداً في كُل صفاتهِ وفي كُل أفعاله..
فمن أرادَ أن يكونَ مُتشبهاً بالنبي (صلى الله عليه وآله) فليكن كما يقول القُرآن الكريم:
"على خُلقٍ عَظيم"؛
- أي من يُعاشره يشهد له بحسن الخلق..
▫ والمُعاشرة تكون: إما بالحياة الزوجية، وإما بالمجاورة، وإما بالسفر:
أ- الحياة الزوجية: أي أن تقول الزوجة: لا أعلمُ من زوجي إلا خيراً. ،
ب- المجاورة: أي أن يقول الشريك عن شريكه: هذا الإنسان لا أعلمُ منهُ خيانة في فِلسٍ من الأموال.
ج- السفر: أي أن يقول رفيق السفر: ما رأينا في سفرنا هذا معهُ هَفوة أو زَللاً.
-------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق