▪️قيل لوالدة الشيخ الانصاري «رحمه الله »أن ولدك بلغ درجة عالية من العلم والتقوى ونال رتبة الزعامة الدينية العليا للشيعة في العالم .
🔹فقالت :لا عجب فقد كنت اتمنى له درجة أعلى من ذلك ، لانني مارضعته مرة إلا وأنا على وضوء ، حتى في تلك الليالي والأيام الباردة القارسة أقوم وأسبغ الوضوء ثم أرضعه وأنا على طهارة .
🔸 فلماذا لايصبح اليوم «الشيخ الأنصاري »؟!.
🔹ولقد بكى المرجع الكبير آية الله العظمى الأنصاري كثيرا عند وفاة أمه الصالحة حتى جاء بعض اصحابه يحاولون منعه من البكاء الشديد ،بل ربما لآمه بعض منهم
🔸 ،فقال له الشيخ «ان بكائي وأسفي ليس لأني فقدت أمي ،انما لافتقادي نعمة عظيمة مثل هذه المخدرة الصالحة إذ بوجودها المبارك كان الله يدفع به البلاء عنا».
🔹وهكذا لا يأخذك العجب أيها القارئ كما أخذ بعضا من مقربي هذا المرجع الكبير الذي امتدت زعامته الدينية اقصى بلاد المسلمين ،فأينما كانت الشيعة كانت زعامته ومرجعيته لهم سائدة .
🔸 فقد كان يأتي كل اسبوع الى قبر أمه المؤمنة «رحمة الله عليها » فيجهش بالبكاء فيقول له مرافقوه ،أيها المرجع :لايجدر بك البكاء على أمك ،وانت صاحب مقام كبير عند الناس !
🔹فيقول لهم :ان كان لي مقام كبير كما تقولون ،فإنني حصلت عليه بفضل تربية أمي هذه المؤمنة بالله ،الصابرة التي سهرت الليالي من أجلي ومستقبلي .
والحمدلله رب العالمين ..
قصة_وحكمة_وموعظة 📡
📚💎📚💎📚💎📚