بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأنسان يستفيد من حياته على قدر عقله ونور قلبه وسعة صدره على قدر العقول والقلوب والمعارف الأنسان يعيش حياة حقيقية أم حياة هامشية ؟
الحياة على قسمين حياة هامشية قشرية وحياة حقيقية ولكل واحدة منهما معيار وميزان.
الذين يملكون الأتزان في العقول وعندهم المعرفة والعلم النافع وعندهم السجايا الطيبة في قلوبهم هؤلاء هم الذين يعيشون الحياة حقيقة أما الذين يأكلون ويشربون ويتمتعون ولكن عقولهم لا علم فيها وقلوبهم خالية من السجايا ليس لهم علم نافع هؤلاء يعيشون على هامش الحياة ولا يعيشون الحياة حقيقة.
الدراسات العلمية والنصوص الشرعية يستفاد منها أن مراحل حياة الإنسان سبعة أربعة منها لبناء ذاته وتكوين شخصيته وهي الطفولة والصبا والمراهقة والشباب هذه يكون بها نفسه يكون بها ذاته واثنتان منها للعطاء والأثر هي الرشد والشيخوخة وواحدة منها الأستعداد للرحيل من الدنيا الأستعداد للموت وهي مرحلة الهرم .
الروايات الشريفة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إن المعدل الذي يعيش به أمة النبي من ستين إلى سبعين سنة هناك أستثناءات بعضهم يموت أقل وبعضهم أكثر من ذالك يعيشون وهم قلة الأكثرية في المسلمين من ستين إلى سبعين عام.
هذه المراحل السبعة كل واحدة منها تمر من خمس سنوات إلى عشر سنوات ولكن إذا أردنا أن نعرض أنفسنا على هذه المراحل فالطفولة والصبا والمراهقة الأنسان ضعيف ليس بقوي لا في بنيته الجسدية ولا في بنيته الروحيه مرحلة الشباب والرشد هي مرحلة القوة ويعيش الأنسان من عشرين سنة إلى خمسين سنة و نصف هذه المدة تذهب في النوم ومهملات الحياة مثل وقت فراغ من هنا وهناك يضيع وقت أكل حديث لا طائل منه فهي بحقيقته عشرين سنة فقط وهي حصيلة قوة الأنسان ويجب عليه أستغلالها قبل أن تضيع وتذهب وينتقل إلى مرحلة أخرى .
قوة الإنسان في هذه المرحلة وبناء مستقبله في هذه المرحلة وفيها يوفر لنفسه حياة سعيدة إذا أشتغل على نفسه في هذه المرحلة سواء بالتحصيل العلمي و أكتساب المهارات و الفنون والسلوكيات الحميدة والأخلاق الفاضلة.
إذا استفاد من هذه المرحلة مرحلة الشيخوخة يعيش حياة سعيدة أما الذي يضيع شبابه ورشده بالحياة الهامشية ويقضي أوقات فراغ كبيرة وكثيرة ولهو ولعب وغفلة بدون فائدة بدون علم بدون تحصيل معرفة وبدون عمل وكسب مهارات هؤلاء غالباً يقعون في الفشل فلا تكن منهم .
ماهو المميز بين الناجح والفاشل في حياته؟؟ هي أستغلال هذه المرحلة والأستفاد منها الفائدة الطيبة وتحصيل العلم والسعي فيه وأكتساب المهارة والعمل والفنون .
أما الذي قضى وقته في المقاهي وفي اللهو واللعب والأسترخاء والراحة والرفاه الزائد والأهتمام بالطعام والشراب أكثر من العلم والمعرفة غالبا هؤلاء من الفاشلين هذا هو واقع الحياة الذي يعيشه الأنسان لذالك نحن نتكلم عن هذه المرحلة ونركز عليها عليكم بهذه المرحلة لا تضيع منكم هكذا هدر .
حرق للوقت على شبكات التواصل على الطرائف والنكات الجلوس في المقاهي ممارسة الأمور الضارة أكثر من النافعة الجلوس بدون هدف مع الأصدقاء والمعارف هذا تضيع لحصيلة عمر الأنسان.
والأعداء يخططون ليل نهار ويعملون ليل نهار لأجل أشغال الأنسان في هذه المرحلة بهذه الأمور الهامشية وتضيع العمر عليهم كل يوم يخرجون بموديلات جديدة برامج جديدة موبايلات جديدة قصات جديدة طرق ألهاء جديدة حتى يتحول الأنسان من أنسان خلق للأخرة إلى أنسان دنيوي همه دنياه من أنسان أخروي إلى أنسان شهواني .
إذا أنهزم الأنسان في هذه المرحلة الأمة كلها تنهزم وتتأخر وتفشل.
القرأن الكريم يشير إلى هذه الحقيقة يقول عز وجل : (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ،أولئك الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) سورة الأحقاف (15,16)
يعطي توجيه لهذه المراحل التي ذكرناها وماذا يجب أن يفعل بحياته تأمل كل كلمة منها هؤلاء الصالحين في مقابلهم الذين ضيعوا حياتهم قال تعالى:
(وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ) سورة الأحقاف (17,18)
أخذته الدنيا وأغراءاتها حتى خسر في الدنيا والآخرة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأنسان يستفيد من حياته على قدر عقله ونور قلبه وسعة صدره على قدر العقول والقلوب والمعارف الأنسان يعيش حياة حقيقية أم حياة هامشية ؟
الحياة على قسمين حياة هامشية قشرية وحياة حقيقية ولكل واحدة منهما معيار وميزان.
الذين يملكون الأتزان في العقول وعندهم المعرفة والعلم النافع وعندهم السجايا الطيبة في قلوبهم هؤلاء هم الذين يعيشون الحياة حقيقة أما الذين يأكلون ويشربون ويتمتعون ولكن عقولهم لا علم فيها وقلوبهم خالية من السجايا ليس لهم علم نافع هؤلاء يعيشون على هامش الحياة ولا يعيشون الحياة حقيقة.
الدراسات العلمية والنصوص الشرعية يستفاد منها أن مراحل حياة الإنسان سبعة أربعة منها لبناء ذاته وتكوين شخصيته وهي الطفولة والصبا والمراهقة والشباب هذه يكون بها نفسه يكون بها ذاته واثنتان منها للعطاء والأثر هي الرشد والشيخوخة وواحدة منها الأستعداد للرحيل من الدنيا الأستعداد للموت وهي مرحلة الهرم .
الروايات الشريفة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إن المعدل الذي يعيش به أمة النبي من ستين إلى سبعين سنة هناك أستثناءات بعضهم يموت أقل وبعضهم أكثر من ذالك يعيشون وهم قلة الأكثرية في المسلمين من ستين إلى سبعين عام.
هذه المراحل السبعة كل واحدة منها تمر من خمس سنوات إلى عشر سنوات ولكن إذا أردنا أن نعرض أنفسنا على هذه المراحل فالطفولة والصبا والمراهقة الأنسان ضعيف ليس بقوي لا في بنيته الجسدية ولا في بنيته الروحيه مرحلة الشباب والرشد هي مرحلة القوة ويعيش الأنسان من عشرين سنة إلى خمسين سنة و نصف هذه المدة تذهب في النوم ومهملات الحياة مثل وقت فراغ من هنا وهناك يضيع وقت أكل حديث لا طائل منه فهي بحقيقته عشرين سنة فقط وهي حصيلة قوة الأنسان ويجب عليه أستغلالها قبل أن تضيع وتذهب وينتقل إلى مرحلة أخرى .
قوة الإنسان في هذه المرحلة وبناء مستقبله في هذه المرحلة وفيها يوفر لنفسه حياة سعيدة إذا أشتغل على نفسه في هذه المرحلة سواء بالتحصيل العلمي و أكتساب المهارات و الفنون والسلوكيات الحميدة والأخلاق الفاضلة.
إذا استفاد من هذه المرحلة مرحلة الشيخوخة يعيش حياة سعيدة أما الذي يضيع شبابه ورشده بالحياة الهامشية ويقضي أوقات فراغ كبيرة وكثيرة ولهو ولعب وغفلة بدون فائدة بدون علم بدون تحصيل معرفة وبدون عمل وكسب مهارات هؤلاء غالباً يقعون في الفشل فلا تكن منهم .
ماهو المميز بين الناجح والفاشل في حياته؟؟ هي أستغلال هذه المرحلة والأستفاد منها الفائدة الطيبة وتحصيل العلم والسعي فيه وأكتساب المهارة والعمل والفنون .
أما الذي قضى وقته في المقاهي وفي اللهو واللعب والأسترخاء والراحة والرفاه الزائد والأهتمام بالطعام والشراب أكثر من العلم والمعرفة غالبا هؤلاء من الفاشلين هذا هو واقع الحياة الذي يعيشه الأنسان لذالك نحن نتكلم عن هذه المرحلة ونركز عليها عليكم بهذه المرحلة لا تضيع منكم هكذا هدر .
حرق للوقت على شبكات التواصل على الطرائف والنكات الجلوس في المقاهي ممارسة الأمور الضارة أكثر من النافعة الجلوس بدون هدف مع الأصدقاء والمعارف هذا تضيع لحصيلة عمر الأنسان.
والأعداء يخططون ليل نهار ويعملون ليل نهار لأجل أشغال الأنسان في هذه المرحلة بهذه الأمور الهامشية وتضيع العمر عليهم كل يوم يخرجون بموديلات جديدة برامج جديدة موبايلات جديدة قصات جديدة طرق ألهاء جديدة حتى يتحول الأنسان من أنسان خلق للأخرة إلى أنسان دنيوي همه دنياه من أنسان أخروي إلى أنسان شهواني .
إذا أنهزم الأنسان في هذه المرحلة الأمة كلها تنهزم وتتأخر وتفشل.
القرأن الكريم يشير إلى هذه الحقيقة يقول عز وجل : (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ،أولئك الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) سورة الأحقاف (15,16)
يعطي توجيه لهذه المراحل التي ذكرناها وماذا يجب أن يفعل بحياته تأمل كل كلمة منها هؤلاء الصالحين في مقابلهم الذين ضيعوا حياتهم قال تعالى:
(وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ) سورة الأحقاف (17,18)
أخذته الدنيا وأغراءاتها حتى خسر في الدنيا والآخرة.
تعليق