إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هؤلاء بناتي / ( استطلاع رأي )  ( سوسن عبد الله )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هؤلاء بناتي / ( استطلاع رأي )  ( سوسن عبد الله )


    ( الحرية الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي )
    الجميع يبحث عن الحرية الشخصية ، وينادي بها في وسائط التواصل الاجتماعي رغم ما نرى من عجائب وما نسمع من تلوث أخلاقي تحت مسميات الحرية الشخصية ، ماذا لو نستطلع الشباب عن حدود هذه الحرية المتاحة في استخدام هذه الوسائط وهذا الانحلال الأخلاقي والانسلاخ عن الهوية الإسلامية ، ما هو دور المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة ، قبل ان نستطلع الشباب نلتقي
    ( الدكتورة وسيلة عبد الرحمن / باحثة اجتماعية )
    المتأمل في مواقع التواصل الاجتماعي يجدها بيئة لإنتهاك الحريات والأعراض وليست بيئة حرة ، هناك سب وقذف بين الأطياف والأحزاب وحتى مشجعي كرة القدم والتجسس على خصوصيات الناس ونشرها والتشهير بهم ، لهذا لا يمكن أن ننظر إلى مواقع التواصل الاجتماعي على أنها بيئة مثالية للحرية ، وربما البعض يرى مساحة الحرية الافتراضية أوسع من الواقعية ، علينا مهمة تنبيه الشباب على ان يحسنوا استخدام هذه المواقع ، ولابد من تنقية الفضاء الالكتروني بأجهزة مراقبة تخص الحرية الفردية ،
    &&
    (1)
    وجيهة عبد الله / تربوية )
    البعض يفكر بالرقابة الرسمية ويعطيها كل الأهمية ، بينما الأهم هي مميزات الرقابة الذاتية ، انعدام هذه الرقابة جعلها متنفسا للرغبات الملتوية مما تسهل عملية الصيد ، نحن نحتاج إلى وعي أسري إلى دور الأسرة ، ومسؤولية الأسرة ، لابد من التوجيه وانتقاد كل من يخالف الدين والعرف على حساب الآخرين ، لابد الانتباه إلى مسألة مهمة جدا هو خلق التطبع والتطبيع مع تلك الانحرافات يجعلها كأنها أمر عادي ونوع من أنواع الحرية الشخصية ،
    &&&
    (2)
    (علي حكمت / قانون )
    مهما وضعنا معايير ورقابة وقانون لنضمن حقوق الإنسان ، نرى الأمر لا يقف عند حدود التطمين أو خلق الآمان ، لأن البحث عن نزاهة النزاهة أين نجدها ؟، الخشية أن تصبح تلك الرقابة مصيدة أكثر وبالا على المجتمع ، أذن القضية ليست قضية الأسرة ، وإنما في التيار الفكري العاصف ، الذي هو أكثر من مجرد أسرة ، هذه مسؤولية مجتمع بكامله
    &&&&
    (3)
    ( عامر عبد الحسين / كاسب )
    أنا حزين لكل فتاة يصل عمرها لمرحلة الشباب وهي لا تعرف كيف تحافظ على نفسها وكرامتها ، لذلك سأذهب باتجاه آخر من القضية ، هو تحريض الشباب على الكراهية والإساءة الى الانتماء والتميز والمشاغبة وإثارة غضب الناس وخلق القلق العام ، لابد من وضع المعايير للشركات لمنع الأفعال الغير قانونية ، وكل هذه الأمور لا يمكن ان نفكر بها بعيدا عن الوعي ، ونرى اليوم أن معظم الكتاب وأصحاب القلم يجلسون في بيوتهم ويحرضون الشباب على التجاوز وإثارة الشغب التي تدفع شبابنا إلى الهلاك دون إيجاد التخطيط المناسب والنهج القويم
    &&&
    ( 4)
    ( نرجس صالح الحسناوي / معلمة )
    النصائح لم تعد كافية لترسيخ الوعي عند الشباب نحن نحتاج إلى إبراز الحالات السلبية بشكلها المأسوي تفعيل الخسارات من أجل تقديم العبرة لكل شاب وشابة والتأكيد على عدم أمانة تلك الوسائل ففيها الحرية الزائفة كونها مملوكة للشركات وكيانات مسيطرة على التجسس الكامل على كل نشاط لذلك لابد من اظهار هذه السلبية وترويجها إعلاميا بشكل لا يمس كرامة إنسان ، وخلق ضوابط ذاتية في التعامل العام
    &&
    ( الخلاصة )
    اتفاق كبير بين الشباب على عدم الوثوق بالوسائل الالكترونية وإنما محاولة الاستفادة منها لخدمة الإنسان لا لهدر كرامته
    &&
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X