🌹المعاملة الزوجية المثالية🌹
إن المؤمن الذي يسعى لحياة زوجية سعيدة؛ عليه أن يقتدي بسيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) وخُلقه، وينظر إلى أسلوبه في كيفية تعامله مع زوجته فاطمة الزهراء (عليها السلام)؛
تأسياً بقوله تعالى:
﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾،
وكذلك بقول الإمام (عليه السلام) في كتابه إلى عامله على البصرة،
عثمان بن حنيف:
(ألا وأن لكل مأموم إمام يقتدي به، ويستضيء بنور علمه)!..
والاقتاء ليس في القيادة فقط،
بل في كل أمور الحياة الدينية والدنيوية..
فعلي (عليه السلام) حاول قدر استطاعته أن يجعل الزهراء مرتاحة في حياتها،
✋لذا أوكل إليها إدارة شؤون المنزل،
✋ وتكفل هو بكل الشؤون الخارجية،
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (تقاضى عليّ وفاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) في الخدمة،
✋فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب،
✋ وقضى على عليّ بما خلفه..
فقالت فاطمة:
فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله بإكفائي رسول الله (صلى الله عليه واله )
✋تحمّل رقاب الرجال).
إن الزهراء (عليها السلام) عندما تقاسمت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الوظائف،
فرحت كثيراً لتوليها الأمور داخل المنزل؛
فقد ورد في الرواية:
(إنّها استقت بالقربة، حتى أثّرت في صدرها!..
ووجرّت بالرحى، حتى مجلت يداها!..
وكسحت البيت، حتى اغبرّت ثيابها!..
وأوقدت تحت القدر، حتى دكنت ثيابها)!..
فالمرأة خلقت لتربي أسرة، ولتربي جيلاً؛
لا لِتُدير معملاً؛
ولا لتقوم بهذه الأمور على حساب وظيفتها الأساسية..
فالزهراء (عليها السلام) خلقت ومن ضمن مهامها:
تربية الحسن والحسين وزينب (عليهم السلام)..
ولكن تلك الأعمال لم تؤثر على عبادتها،
فلسانها كان يلهج دائماً بذكر الله عز وجل،
بل كانت تقف في محراب العبادة حتى تتورم قدماها من القيام بين يدي الله عزوجل..
فقد روي عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنه قال:
(رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح..
وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتسميهم، وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء..
فقلت لها:
يا أماه!..
لم لا تدعين لنفسك، كما تدعين لغيرك؟..
فقالت: يا بني!.. الجار قبل الدار).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن المؤمن الذي يسعى لحياة زوجية سعيدة؛ عليه أن يقتدي بسيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) وخُلقه، وينظر إلى أسلوبه في كيفية تعامله مع زوجته فاطمة الزهراء (عليها السلام)؛
تأسياً بقوله تعالى:
﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾،
وكذلك بقول الإمام (عليه السلام) في كتابه إلى عامله على البصرة،
عثمان بن حنيف:
(ألا وأن لكل مأموم إمام يقتدي به، ويستضيء بنور علمه)!..
والاقتاء ليس في القيادة فقط،
بل في كل أمور الحياة الدينية والدنيوية..
فعلي (عليه السلام) حاول قدر استطاعته أن يجعل الزهراء مرتاحة في حياتها،
✋لذا أوكل إليها إدارة شؤون المنزل،
✋ وتكفل هو بكل الشؤون الخارجية،
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (تقاضى عليّ وفاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله ) في الخدمة،
✋فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب،
✋ وقضى على عليّ بما خلفه..
فقالت فاطمة:
فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله بإكفائي رسول الله (صلى الله عليه واله )
✋تحمّل رقاب الرجال).
إن الزهراء (عليها السلام) عندما تقاسمت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الوظائف،
فرحت كثيراً لتوليها الأمور داخل المنزل؛
فقد ورد في الرواية:
(إنّها استقت بالقربة، حتى أثّرت في صدرها!..
ووجرّت بالرحى، حتى مجلت يداها!..
وكسحت البيت، حتى اغبرّت ثيابها!..
وأوقدت تحت القدر، حتى دكنت ثيابها)!..
فالمرأة خلقت لتربي أسرة، ولتربي جيلاً؛
لا لِتُدير معملاً؛
ولا لتقوم بهذه الأمور على حساب وظيفتها الأساسية..
فالزهراء (عليها السلام) خلقت ومن ضمن مهامها:
تربية الحسن والحسين وزينب (عليهم السلام)..
ولكن تلك الأعمال لم تؤثر على عبادتها،
فلسانها كان يلهج دائماً بذكر الله عز وجل،
بل كانت تقف في محراب العبادة حتى تتورم قدماها من القيام بين يدي الله عزوجل..
فقد روي عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنه قال:
(رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح..
وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتسميهم، وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء..
فقلت لها:
يا أماه!..
لم لا تدعين لنفسك، كما تدعين لغيرك؟..
فقالت: يا بني!.. الجار قبل الدار).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ