( قراءة في خطبة الجمعة ) 432
سماحة الشيخ عبد المهدي الكربءي / 17 ـــ تشرين الثاني 2006م
( علي حسين الخباز )
من أهم مكونات خطب الجمعة هو المكون الفكري وبما ان تلك الخطب قولية مباشرة فيكون التأثير ناتج وعي وتجسيد المضمون واعطاء التصور المناسب وتجسيده في تعابير مؤثرة تعكس الكلمة قصدية الامام المعصوم سلام الله عليه يعبر عن أهم أهداف حركة أل البيت عليهم السلام والذي هو اصلاح الفرد والمجتمع وتراثم غني بالتوجهات التي تعني بتهذيب النفس وتطهرها من الابتذال والعمل بمكارم الاخلاق ، معظم تلك التوجهات مضامين قرآنية تربوية ، قراءة تلك النصوص من قبل الخطب تحتاج الى بصيرة وطاقة معرفية ، وثقافة قادرة على معرفة بنية التأريخ وموائمة الظرف التأريخي نستخرج منها شمولية المضمون وأنتقاء الاسلبوب المؤثر ، وتسليط الضوء على مضامين تلك وما نحمل من قيم جمالية ، الامام عليه السلام يركز على التوجهات والوصايا والكلمات القصار الى الارشادات المعنوية ، فهو يرى اصلاح النفس لإجله بالعلم والمعرفة وحدها وانما لابد من الورع والاجتهاد في التقوى ، وحسن الاخلاق وصدق الحديث وأداء الامانة أختبار مثل هذه المضامين في زمن تعددت فيها الثقافات وأصبحت الرؤى الفكرية الآن غارقة في جانبها المادي ، يعتبر قوة فكرية نسق لإدراك المعاني المعرفية التي تعالج الظواهر المعاصرة يقيم المعصوم مما يقرب للذهن شمولية خطاب المعصوم وتحرره من الزمان والمكان ، لكون المنظومة الجمالية مقرونة بصيغة الارتقاء الروحي الورع الاجتهاد في التقوى كلها اشياء تصب في جوهر الايمان في مستويات الادراك والوعي ( وكونوا دعاة الى انفسكم بغير السنتكم ) ان يكون عملكم واخلاقكم حسن سيرتكم والأعمال والافعال والسلوك والخلق الراقي هو الذي يكون مذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام ، دعوة بالعمل لا بالقول ترتكز الخطبة على البعد النفسي للمتلقي والمرتكز الآخر قراءة سياحية في بنية نص المعصوم ، الغنى بالمعاني الروحية الأيمة عليهم السلام دائما يبدؤون توجيهاتهم بتقوى الله تعالى لأن التقوى أساس كل فضيلة وركيزة اساسية من ركائز الايمان يرى سماحة الشيخ عبد المهدي من دون التقوى لايمكن للانسان المؤمن والمؤمنة ان يصل الى الالتزام لايمكن للانسان المؤمن والمؤمنة ان يصل الى الالتزام الحقيقي بمنهج الامام الصادق عليه السلام ،
سماحة الشيخ عبد المهدي الكربءي / 17 ـــ تشرين الثاني 2006م
( علي حسين الخباز )
من أهم مكونات خطب الجمعة هو المكون الفكري وبما ان تلك الخطب قولية مباشرة فيكون التأثير ناتج وعي وتجسيد المضمون واعطاء التصور المناسب وتجسيده في تعابير مؤثرة تعكس الكلمة قصدية الامام المعصوم سلام الله عليه يعبر عن أهم أهداف حركة أل البيت عليهم السلام والذي هو اصلاح الفرد والمجتمع وتراثم غني بالتوجهات التي تعني بتهذيب النفس وتطهرها من الابتذال والعمل بمكارم الاخلاق ، معظم تلك التوجهات مضامين قرآنية تربوية ، قراءة تلك النصوص من قبل الخطب تحتاج الى بصيرة وطاقة معرفية ، وثقافة قادرة على معرفة بنية التأريخ وموائمة الظرف التأريخي نستخرج منها شمولية المضمون وأنتقاء الاسلبوب المؤثر ، وتسليط الضوء على مضامين تلك وما نحمل من قيم جمالية ، الامام عليه السلام يركز على التوجهات والوصايا والكلمات القصار الى الارشادات المعنوية ، فهو يرى اصلاح النفس لإجله بالعلم والمعرفة وحدها وانما لابد من الورع والاجتهاد في التقوى ، وحسن الاخلاق وصدق الحديث وأداء الامانة أختبار مثل هذه المضامين في زمن تعددت فيها الثقافات وأصبحت الرؤى الفكرية الآن غارقة في جانبها المادي ، يعتبر قوة فكرية نسق لإدراك المعاني المعرفية التي تعالج الظواهر المعاصرة يقيم المعصوم مما يقرب للذهن شمولية خطاب المعصوم وتحرره من الزمان والمكان ، لكون المنظومة الجمالية مقرونة بصيغة الارتقاء الروحي الورع الاجتهاد في التقوى كلها اشياء تصب في جوهر الايمان في مستويات الادراك والوعي ( وكونوا دعاة الى انفسكم بغير السنتكم ) ان يكون عملكم واخلاقكم حسن سيرتكم والأعمال والافعال والسلوك والخلق الراقي هو الذي يكون مذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام ، دعوة بالعمل لا بالقول ترتكز الخطبة على البعد النفسي للمتلقي والمرتكز الآخر قراءة سياحية في بنية نص المعصوم ، الغنى بالمعاني الروحية الأيمة عليهم السلام دائما يبدؤون توجيهاتهم بتقوى الله تعالى لأن التقوى أساس كل فضيلة وركيزة اساسية من ركائز الايمان يرى سماحة الشيخ عبد المهدي من دون التقوى لايمكن للانسان المؤمن والمؤمنة ان يصل الى الالتزام لايمكن للانسان المؤمن والمؤمنة ان يصل الى الالتزام الحقيقي بمنهج الامام الصادق عليه السلام ،