قز
الدخول الى التشخيصات الفاعلة عبر نافذة الأحداث والظواهر، تعكس خصائص المرحلة، لهذا كان العنوان محطات مضيئة لتشكل ثقافة الانتقاء مرتكزات أحداث ساهمت في تغيير خارطة السياسة، وكشفت الحركة الفاعلة لوجود المرجعية وإدارتها للأزمات، أي بلورة رؤى لانطلاق تلك الفتاوى الحكيمة، مع خلق قدرتها لصالح الأمة، فنجد أول ثمراتها توحيد المسار الشعبي والتأثير المباشر على السياسة الدولية المعادية لأمن العراق، ومن هذا المنطلق، اشتغل البحث في دور المرجعية عبر تلك المحطات المعنونة في ثريا النص المتوجة بالدفاع الكفائي .
قدّم البحث في مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة بالعتبة العباسية المباركة، وفي مقدمتها التنظيرية، ترى أن التطورات السياسية المصيرية هي التي أوجبت المرجعية للتدخل بثقلها الكبير لإنقاذ الامة؛ لنصل الى الفحوى الإبداعي لهذا التشخيص الذي يصل بها الى أن التدخل بهوية تعتمد على الشخصية الحكيمة التي تمسك زمام الأمور، ومثل هذه الشخصية تكون قادرة على التأثير بالدور الشعبي العام لضمان الاستجابة الجماهيرية لعدة مرتكزات منها: حنكة القيادة المرجعية، ثانيًا حراجة الظرف الذي عرض الشعب الى القتل والإبادة، ثالثًا ضعف القيادة السياسية وعجزها عن اتخاذ التوازن، المرتكز الرابع هو كشف هوية الدواعش منذ الخطوة الأولى وكشفت مهمتها في مقاتلة الهوية العراقية والانسان العراقي دون النظر الى انتماءاته كل الانتماءات تصلح للقتل عندهم والإرهاب بما فيه من يحملون هويتهم المذهبية يقتلون وتحت انتمائهم السني.
ثقافة البحث تشكل رؤية جوهرية؛ لكون دور المرجعية لا يمكن أن تحتويه دراسة تهتم بالمدون دون النظر الى المواقف التي لا تنضب قياسا الى انعكاسات الواقع الذي انتجه ذلك الدور، فالمحور الموقف والمحطة الأولى فتوى السيد كاظم اليزدي أهمية هذه الفتوى إنها غيّرت مجريات الأحداث ونصّت على قتال الإنكليز، وحرمة التعامل معهم .
ذاكرة مواقف المرجعية شمولية فعلها الزمن الى منجم من المكاسب والتجارب، مما أتاح للأحداث وضوحًا تامًا ليتقبل ثورة العشرين ويجسد وحدة الشعب الحقيقية في تجربة وطنية عظيمة تدلّ على نجاح جهود المرجع الأعلى الشيخ ميرزا الشيرازي، توجت المساعي التي توسلت العديد من السبل، ومنها المراسلات الى علماء السنة؛ لحثهم على التجمع تحت خيمة الوحدة الوطنية، وهذا يدلّ على معرفة المرجعية معرفة يقينية بما يدور في فكر المستعمر الذي راح يتخبط ساعيًا لأحداث فرقة مذهبية وزراعة الطائفية، فمنحت المرجعية الشعب فتوى تجيز لهم التوسل بالقوة الدفاعية.
ومن أهم مميزات ثورة العشرين هي الوحدة الوطنية وفي خضم هذه الأحداث كان استشهاد الشيخ الشيرازي بدسّ السمّ إليه ثأرا لفتواه التي سببت لهم الخسائر السياسية والاقتصادية، ثم ينتقل البحث الى محطة السيد اليزدي محمد تقي الشيرازي الى محطة فتاوى السيد محسن الحكيم مستعرضًا أهم منجزات الفتاوى فتوى دعم النضال المصري ضد لعدوان الثلاثي فتوى نصرة ثورة تموز (1958م) وفتوى حرمة قتال الأكراد، وفتوى حرمة الصلاة في الأراضي المغتصبة، وفتوى تحريم التحزب الشيوعي لا يجوز الانتماء الى الحزب الشيوعي؛ كونه كفرًا وإلحادًا.
ويدخل البحث في محوره الثاني دور المرجع الديني الأعلى للسيد السيستاني، فقد أوجبت الأحداث تدخل المرجعية وتحمل دور السيد السيستاني مسؤولية رسم ملامح النظام السياسي بعد فشل المشروع الأمريكي ببناء عراق ديمقراطي لا بد لكل باحث أن يقف أمام هذا الدور الجريء أن يشيد بالاقتدار الذي وازن عملية المواجهة وعملية البناء والتوازن الفكري، إذ بدأت المعركة من حكمته (الدستور معركتي)، فكان السعي لمفهوم الوحدة ثبات الموقف الوطني الذي منح العراقيين دعوة المشاركة بالانتخابات لمجلس النواب العراقي، وعمل جاهدا على إيقاف الفتنة بعد تعمير المرقدين.
الدخول الى التشخيصات الفاعلة عبر نافذة الأحداث والظواهر، تعكس خصائص المرحلة، لهذا كان العنوان محطات مضيئة لتشكل ثقافة الانتقاء مرتكزات أحداث ساهمت في تغيير خارطة السياسة، وكشفت الحركة الفاعلة لوجود المرجعية وإدارتها للأزمات، أي بلورة رؤى لانطلاق تلك الفتاوى الحكيمة، مع خلق قدرتها لصالح الأمة، فنجد أول ثمراتها توحيد المسار الشعبي والتأثير المباشر على السياسة الدولية المعادية لأمن العراق، ومن هذا المنطلق، اشتغل البحث في دور المرجعية عبر تلك المحطات المعنونة في ثريا النص المتوجة بالدفاع الكفائي .
قدّم البحث في مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة بالعتبة العباسية المباركة، وفي مقدمتها التنظيرية، ترى أن التطورات السياسية المصيرية هي التي أوجبت المرجعية للتدخل بثقلها الكبير لإنقاذ الامة؛ لنصل الى الفحوى الإبداعي لهذا التشخيص الذي يصل بها الى أن التدخل بهوية تعتمد على الشخصية الحكيمة التي تمسك زمام الأمور، ومثل هذه الشخصية تكون قادرة على التأثير بالدور الشعبي العام لضمان الاستجابة الجماهيرية لعدة مرتكزات منها: حنكة القيادة المرجعية، ثانيًا حراجة الظرف الذي عرض الشعب الى القتل والإبادة، ثالثًا ضعف القيادة السياسية وعجزها عن اتخاذ التوازن، المرتكز الرابع هو كشف هوية الدواعش منذ الخطوة الأولى وكشفت مهمتها في مقاتلة الهوية العراقية والانسان العراقي دون النظر الى انتماءاته كل الانتماءات تصلح للقتل عندهم والإرهاب بما فيه من يحملون هويتهم المذهبية يقتلون وتحت انتمائهم السني.
ثقافة البحث تشكل رؤية جوهرية؛ لكون دور المرجعية لا يمكن أن تحتويه دراسة تهتم بالمدون دون النظر الى المواقف التي لا تنضب قياسا الى انعكاسات الواقع الذي انتجه ذلك الدور، فالمحور الموقف والمحطة الأولى فتوى السيد كاظم اليزدي أهمية هذه الفتوى إنها غيّرت مجريات الأحداث ونصّت على قتال الإنكليز، وحرمة التعامل معهم .
ذاكرة مواقف المرجعية شمولية فعلها الزمن الى منجم من المكاسب والتجارب، مما أتاح للأحداث وضوحًا تامًا ليتقبل ثورة العشرين ويجسد وحدة الشعب الحقيقية في تجربة وطنية عظيمة تدلّ على نجاح جهود المرجع الأعلى الشيخ ميرزا الشيرازي، توجت المساعي التي توسلت العديد من السبل، ومنها المراسلات الى علماء السنة؛ لحثهم على التجمع تحت خيمة الوحدة الوطنية، وهذا يدلّ على معرفة المرجعية معرفة يقينية بما يدور في فكر المستعمر الذي راح يتخبط ساعيًا لأحداث فرقة مذهبية وزراعة الطائفية، فمنحت المرجعية الشعب فتوى تجيز لهم التوسل بالقوة الدفاعية.
ومن أهم مميزات ثورة العشرين هي الوحدة الوطنية وفي خضم هذه الأحداث كان استشهاد الشيخ الشيرازي بدسّ السمّ إليه ثأرا لفتواه التي سببت لهم الخسائر السياسية والاقتصادية، ثم ينتقل البحث الى محطة السيد اليزدي محمد تقي الشيرازي الى محطة فتاوى السيد محسن الحكيم مستعرضًا أهم منجزات الفتاوى فتوى دعم النضال المصري ضد لعدوان الثلاثي فتوى نصرة ثورة تموز (1958م) وفتوى حرمة قتال الأكراد، وفتوى حرمة الصلاة في الأراضي المغتصبة، وفتوى تحريم التحزب الشيوعي لا يجوز الانتماء الى الحزب الشيوعي؛ كونه كفرًا وإلحادًا.
ويدخل البحث في محوره الثاني دور المرجع الديني الأعلى للسيد السيستاني، فقد أوجبت الأحداث تدخل المرجعية وتحمل دور السيد السيستاني مسؤولية رسم ملامح النظام السياسي بعد فشل المشروع الأمريكي ببناء عراق ديمقراطي لا بد لكل باحث أن يقف أمام هذا الدور الجريء أن يشيد بالاقتدار الذي وازن عملية المواجهة وعملية البناء والتوازن الفكري، إذ بدأت المعركة من حكمته (الدستور معركتي)، فكان السعي لمفهوم الوحدة ثبات الموقف الوطني الذي منح العراقيين دعوة المشاركة بالانتخابات لمجلس النواب العراقي، وعمل جاهدا على إيقاف الفتنة بعد تعمير المرقدين.