ياخير من دُفنت في القاعِ أعظمُه
وطاب من طيبهن القاعُ والأكَمُ
نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنه فيه
العفاف وفيه الجود والكرم ُ
لما توفي الرسول ( ص ) جاء رجل أعرابي وألقى بنفسه على القبرِ الشريف ، وأخذ يقول : يارسول الله أنت الذي جئتنا بكتاب من عند الله ويقول : ولو أنهم أذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً .
فجئتك لتستغفر لي
فجاءه النداء من داخل القبر قد غُفُرَ لك . فأنشد يقول
ياخير من دُفنت في القاعِ أعظمه
وطاب من طيبهن القاعُ والأكمُ
نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرمُ
اللهم ارزقنا شفاعة محمد وآل محمد .