نَاجَت نَخلَةٌ رَبَّهَا لَيتَها لَم تُخلَقِ ...
مُذ عَرَفَت أنَّ قَدَرَهَا بَعدَ مَوتِهَا تَكُونُ أشلَائُهَا سَبَبًا فِي كَسرِ ضِلعٍ طَاهِرٍ مُطَّهَرِ ..
وَ كَانَت طَوعُ حَاقِدٍ دَفَعَهَا فَلَم تَرفُضِ فَعُصِرَت مَن لَاذَت وَرَائَهَا تَحتَمِي...
وَ أُمنِيَةٌ لِحَدِيدٍ أن لَا يُلَانَ وَ يَصبَحُ مُنصَهِرُ لِمِسمَارٍ مُنغَمِسٍ بِأضلُعِ رَيحَانَةٍ أصلُهَا تُفَاحَةٌ فِي جِنَانٍ خُلِقَت مِن أجلِهَا قَبلَ أن تُولَدِ..
وَ مَوتُ سِبطٍ ..
وَ سَالَت دِمَاءٌ طَاهِرَةٌ مِن أضلُعٍ شَاءَ لَهَا القَدَرُ أن تُكسَرِ...
فَمَاتَ الجَنِينُ وَ قُهِرَت رُوحُ أمَّهُ ، فَانهَوْا الظَالِمِينَ حَيَاةَ بِضعَةٍ تَوَالَت عَلَيهَا الأحزَانُ مِن بَعدِ أبِيهَا الرَسُولِ مٌحَمَّدِ (ص) .