كلّ الاكوانِ اهتزت،
وبين القلبِ والباب راحت تَشهق،
همست بصوتٍ سماوي، فَجعلت الدمع
ضياءٌ وصحت مِن أعتاب الحنينِ
على صلاة الحُبّ تُطفئ اوجاعها،
فَبالأمسِ كانت زَينب بينَ
احضانها تشمّ عطر البتولِ،
واليوم، تَسمع أناتّها!
ظنّت انَ العناق يؤلم اضلاعها فَباتت
مكسورةٌ تُخاطب المسمار بِدموع
عينيها ..
اه لذلك القلب،
الذي سكتنهُ تنهيدة العشق وزال مِنهُ
النّور في آخر النفق،
وقد تعلقت اطرافهِ على مصباح العشقِ،
يعدُ اكتاف الليالي في قلبهِ ويشهق شهقةً
يُطفئ بِها عبّرته ..