تويت
يرى المؤلف أن اللغة العربية حققت أعلى قمة في الخطاب والأدب، فجاء الإسلام وأضاف القرآن الكريم لها طاقات جديدة، فجعل لها عمقاً وظلاً وحساً، وتسمى لغة عرب الجاهلية اللغة الأولى، وصدر الإسلام اللغة العربية الأولى، والفتوحات الإسلامية فتحت الأبواب للموالي فأفسدوا براءة السليقة العربية.
- لغة العباسيين مثلت (البلاغة الحضرية) وتسمى (اللغة العربية الثانية).
- بعد وصول البويهيين والسلاجقة والأيوبيين والخوارزميين والمغول والتركمان والعثمانيين أضافوا قاموساً اعجمياً ملحقاً بالقاموس العربي.
- لهجتنا العراقية فيها مفردات من 17 لغة أجنبية.
- مع ظهور الطباعة، تم نشر كنوز الادب واللغة، وظهرت طبقة من المثقفين حدت من الامية، ورافق ذلك انتشار الصحف والمجلات، فتبلورت لغة حديثة سهلة يفهمها الجميع (اللغة العربية الثالثة).
- اليوم نجد مؤسساتنا ودوائرنا ومدارسنا تشكو كثرة وتنوع الأخطاء وللعربية خصوصية وقد عد الرسول (ص)، الخطأ فيها ضلالة، بقوله لجماعة لحن صاحبهم: "ارشدوا أخاكم فقد ضل".
القسم الأول:
صيغ لا عهد للغتنا العربية في استعمالها، ولكن لا ضير في استعمالاتها:
مثل: بناء على - طبقا لـ - نظرا لـ - في ضوء - على اثر - نلفت الانتباه - استنادا الى – وعليه.
القسم الثاني:
صيغ لابد من تجنبها في الاستعمال، مثل:
بالتالي: يستعاض عنها بـ(من ثم) – ثمة: يُستعاض عنها بـ(أية) – الكاف: كطلاب يستعاض عنها (بصفتنا طلاباً - ترك حروف العطف، وهي لابد من تثبيتها بعد الفارزة – خاصتي: مثل هذا البيت خاصتي، او هذه السيارة خاصتها، وتصحح: هذا بيتي الشخصي، سيارتها الشخصية، والمفهوم خاصته، الأصح: المفهوم الخاص به - أستاذ مساعد ومدرس مساعد: والأصح: مساعد أستاذ، أو مساعد مدرس - لون فاتح او لون غامق: لا توجد في لغة العرب بالمطلق غمق يقال ارض غمقة اذا أصابها ندى كثير أدى الى ثقل ووخامة، اما فاتح فليس من معانيها ما يستعمل في اللون..!
يقول الدكتور محمد تقي جون: لقد سمى العرب الألوان، واستعملوا مع كل لون صفة لم يستعملوها مع غيره، فقالوا: (أبيض ناصع، اصفر فاقع، احمر قاني، اخضر نضر، غير انهم لم يستعملوا صيغتين ثابتتين لتدرج الألوان، واستعملوا لكل لون صيغ تدرج الأسود: غيهب، دجوجي، اكهب، اخضر، احم، واورق، واطحل، وأدغم، والأبيض الصافي ناصع والمشوب بسمرة آدم، والاحمر الصافي قاني، ومشوب بسواد قاتم، فبدل فاتح نقول: ناصع أو خالص وبدل غامق نقول: فاقع أو داكن.
- الأخطاء الشائعة:
تم رصدها: والصحيح: تم ارصادها - حوالي للزمان والمكان: والاصح: نحو – فترة: والأصح: مدة - بدل وبديل مع حرف الجر عن هو خطأ: والصحيح: بدل من وبديل من - تخرجوا من الكلية: الاصح: تخرجوا في كليتنا - الصادر من الوزارة: والاصح: الصادر عن الوزارة - يزيد عن ويقل عن: الاصح: تزيد على - نشيركم الى: الاصح: نحيلكم على - تحفظ على القرار: الاصح: تحفظ في القرار – الطوابق: الأصح: الطبقات - نرفق لكم: الاصح: نرسل لكم – المرفقات: الاصح: المرافقات - التعاميم السابقة: الاصح: التعميمات السابقة – اعمام: الاصح: تعميم ـ تعميمات - نسب وتنسب: والأصح: قرر.
وهناك مجموعة من المفردات أصدرها الدكتور محمد تقي جون؛ كونها اخطاء وصحح تلك المفردات:
الكادر = الملاك/ يقام على = يقام في/ نؤيد بأن = نؤيد ان/ القائمة الرئيسية = الرئيسة/ الأثاث الحديدي = الحديد/ المصادف = الموافق/ لا سامح الله = لا سمح/ جاء لوحده = جاء وحده/ صدفة = مصادفة/ الصمود = الثبات/ السواح = السياح/ المجلس المنحل = المحلول/ اكدنا لمرتين = مرتين/ الخفر= الخافر/ الاخصائي = المتخصص/ دهس = دعس/ والكثير من المفردات التي نتعامل بها يومياً.
- وفي فصل الأخطاء النحوية تحرى فيه عن المبتدأ والخبر واستخدامات كان واخواتها وان واخواتها والمفعول به والمفعول المطلق والمفعول لأجله، مرفوع اسم المفعول، والاسماء الخمسة، وتمييز العدد والحال، وإنّ وأنّ، نصب وجزم الفعل وبقية مواضيع القواعد.
وخصص فصلاً للأخطاء العددية وفصل للأخطاء الاملائية، والأخطاء الترقيمية، والأخطاء الاسلوبية.
ملخص القول: ان هذا الكتاب كتاب مهم وبارك الله بالمبدع الدكتور محمد تقي جون.