تويت
تعددت وتطورت التعاريف والاراء الخاصة بالادارة حيث تعتبر اساس نجاح المؤسسة او الشركة من خلال اتباع الخطوات من ( التخطيط والتنسيق والتنظيم والاخلاق ) على اساس مجموعة من القوانين واللوائح بهدف تنفيذ الادارة والسياسة العامة في اي شركة او مؤسسة . ان سلوك المدير من اهم اسباب نجاح المؤسسة او الشركة وفي تراجع الاداء يسبب هجرة الكفاءات منها يجب ان يتصف المدير ببعده عن الخلافات الشخصية بحيث عليه ان ينصح بصدق ويتغاضى عن اي خلافات من اجل مصلحة العمل . هذا وان للدورات والتعليم دور مهم في تطوير الاداء والسلوك ورفع مستوى الاخلاق لدى الفرد داخل الشركة . ويتسائل البعض هل ان هذا التعلم والدورات المستمرة قد اثبت فيها الفرد سلوكا مرغوبآ به يقود الى تحسين الاداء ؟ وهنا ياتي دور المدير في ضرورة استخدام الاليات والاساليب التي تجعل من الفرد ايجابي ومن هذة الاساليب المكافأة وكتب الشكر والتي تعد اكثر فاعلية في تغيير سلوك الفرد نحو الافضل اما المدير السلبي فهو يأخذ بجانب العقاب مباشرة تبعآ لمستوى ثقافته ومستواه العلمي والانساني بحيث انه يلجأ الى اسلوب العقاب دون معرفة المواقف والحلول الاخرى . ان اصعب ماتواجهه الشركة بشكل عام وضع الجاهل مكان العالم واسبابه بعيد عن الاختصاص والممارسة والاخذ بالخلافات الشخصية والانتماءات الحزبية . يمكن القول ان للمكافأة والحوافر تعطي دوافع الانجاز داخليه وخارجيه عند الفرد لزيادة الحركة والطاقة وتوجيه الاداء والسلوك نحو الاهداف وفي بعض الاحيان تلاحظ وجود فرد ذو قيم يحملها ومجموعة من المعتقدات الثابتة نسبيآ وهذة تعد مهمة جدآ وتحدد له عادة الصواب من الخطأ والجيد من السيئ في السلوك والقيم يضاف لها المبادئ وتمثل المعيار الذي من خلاله يحكم الفرد والمجتمع على تصرفات الاخرين لان اصحاب المبادئ والقيم لا يتملقون ولا يتبعون الوشايه والاكاذيب في الشركة . ان من ضمن استراتيجيات تحفيز الافراد داخل الشركة هي وسيلة الاتصال بالعاملين حيث ان ذلك يشبع لديهم حاجات انسانية مثل التقدير والاحترام فاعطاء شكر للموظف لقيامه بعمله بشكل جيد تشبع لديه حاجة التقدير والعرفان بالاداء المقبول . وجدير بالذكر ان من اصعب حالات وعقبات التي تواجه الفرد في الشركة عندما تكون الادارة ضعيفة وذات طابع يميل للشكوك والرغبه بالاستماع الى الاقاويل وسوء الظن من الاخرين حيث ان الادراك مهم والذي يعطي تغيير وتحديد المتغيرات من البيئة المحيطه وهنا لايجب الاخذ بسوء الظن بل عليك بدليل العقل ان كنت منصفآ وواعيآ ( واعقلو الخبر اذا سمعتموه عقل رعايه لا عقل روايه فأن رواة العلم كثير ورعاته قليل ) ولقول امير المؤمنين علي عليه السلام ارتباط بالمعنى التحليلي وللقضاء على اسلوب الوشايات والاكاذيب من التابع وسيده وحامل الاختام وحامل الحقيبه ومن يفتح باب الادارة كلهم بشر ويجب ان يعطى لهم الجانب الانساني اكثر من جانب خدمي بعيد عن القيم والمبادئ حيث ان المدير الناجح في الشركة يرغب بأن يكون الاخرين ناجحين مثله . ان للتعاون وروح الفريق تجعل من تشجيع العاملين دور في زيادة المشاركة في انشطة كسب الجودة وان المدير الناجح يعامل كل فرد في الشركة او المؤسسة على حسب حالته ووضعه والمدير الفاشل يتعامل مع الافراد حسب مزاجه . ان فن الادارة العامة يكمن في عدم التفتيش عن اخطاء الاخرين ومحاسبتهم وانما في التفتيش عن انجازات الموظف لمنحهم مكافأة او شكر وذلك سيدفع الموظف تلقائيآ لتجنب الاخطاء مستقبلآ هذا وان الموظف المخلص في منظومة سيئة مرعب للجميع فهم يعلمون ان وصوله لصنع القرار يعني بدأ عهد جديد للمنظمة او الشركة ولذا يتعاون عليه الفاسدون واصحاب المصالح واعداء التغيير في ازاحته عن الطريق .وللجانب العملي دور فاعل بحيث يجب ان تحذر عندما تكون عالقآ مع احد المدراء في الشركة ولا تعرف ماهو مطلوب منك فعله او عدم فعله واوامره تبدو لك مشوشة وضبابية وغير واضحة وتحمل اكثر من احتمال عليك هنا ان تطلب منه ان يعيد كلامه مرة اخرى او ان تنفذ الاوامر ضمن فريق عمل وليس فرديآ فأن بعض الاوامر اذا نجحت صفقو لها وان فشلت تنصلو من المسؤولية ان اكثر مايرهق ويضعف الشركة هو تولي زمام الامور بيد الفاشلين ومستند بذلك الى احزاب او جهات معينة لسنوات طويلة بحيث انك تلاحظ انعدام العدالة والمساواة بين العاملين كلآ حسب جهة الانتماء او الوشايات او الاكاذيب بين البعض او التملق او العبارات الرنانه للبعض الاخر .واحذر من الوعود الكاذبه في موقع المسؤولية او دون ذلك فهي تحط من مستواك الاجتماعي والانساني والمهني بحيث ان من اخلفت معه الوعود يخبر عنك اجيال قادمه وتكون نموذج غير مقبول في الاوساط المهنية ولا تقرب من الموظفين من تعتمد الوشايه والاقاويل للوصول لصنع القرار واعتمد اسلوب منصف بين الجميع من الثقات للموظفين والموظفات مع دوام التوفيق والنجاح للعاملين في الشركات من افرادعاملين ومدراء ونختم بقول جميل للامام علي عليه السلام ( احذر من ذكر العلم عند من لا يرغب به ومن ذكر قديم الشرف عند من لا قديم له فانه يحقدهما عليك )
-
تعددت وتطورت التعاريف والاراء الخاصة بالادارة حيث تعتبر اساس نجاح المؤسسة او الشركة من خلال اتباع الخطوات من ( التخطيط والتنسيق والتنظيم والاخلاق ) على اساس مجموعة من القوانين واللوائح بهدف تنفيذ الادارة والسياسة العامة في اي شركة او مؤسسة . ان سلوك المدير من اهم اسباب نجاح المؤسسة او الشركة وفي تراجع الاداء يسبب هجرة الكفاءات منها يجب ان يتصف المدير ببعده عن الخلافات الشخصية بحيث عليه ان ينصح بصدق ويتغاضى عن اي خلافات من اجل مصلحة العمل . هذا وان للدورات والتعليم دور مهم في تطوير الاداء والسلوك ورفع مستوى الاخلاق لدى الفرد داخل الشركة . ويتسائل البعض هل ان هذا التعلم والدورات المستمرة قد اثبت فيها الفرد سلوكا مرغوبآ به يقود الى تحسين الاداء ؟ وهنا ياتي دور المدير في ضرورة استخدام الاليات والاساليب التي تجعل من الفرد ايجابي ومن هذة الاساليب المكافأة وكتب الشكر والتي تعد اكثر فاعلية في تغيير سلوك الفرد نحو الافضل اما المدير السلبي فهو يأخذ بجانب العقاب مباشرة تبعآ لمستوى ثقافته ومستواه العلمي والانساني بحيث انه يلجأ الى اسلوب العقاب دون معرفة المواقف والحلول الاخرى . ان اصعب ماتواجهه الشركة بشكل عام وضع الجاهل مكان العالم واسبابه بعيد عن الاختصاص والممارسة والاخذ بالخلافات الشخصية والانتماءات الحزبية . يمكن القول ان للمكافأة والحوافر تعطي دوافع الانجاز داخليه وخارجيه عند الفرد لزيادة الحركة والطاقة وتوجيه الاداء والسلوك نحو الاهداف وفي بعض الاحيان تلاحظ وجود فرد ذو قيم يحملها ومجموعة من المعتقدات الثابتة نسبيآ وهذة تعد مهمة جدآ وتحدد له عادة الصواب من الخطأ والجيد من السيئ في السلوك والقيم يضاف لها المبادئ وتمثل المعيار الذي من خلاله يحكم الفرد والمجتمع على تصرفات الاخرين لان اصحاب المبادئ والقيم لا يتملقون ولا يتبعون الوشايه والاكاذيب في الشركة . ان من ضمن استراتيجيات تحفيز الافراد داخل الشركة هي وسيلة الاتصال بالعاملين حيث ان ذلك يشبع لديهم حاجات انسانية مثل التقدير والاحترام فاعطاء شكر للموظف لقيامه بعمله بشكل جيد تشبع لديه حاجة التقدير والعرفان بالاداء المقبول . وجدير بالذكر ان من اصعب حالات وعقبات التي تواجه الفرد في الشركة عندما تكون الادارة ضعيفة وذات طابع يميل للشكوك والرغبه بالاستماع الى الاقاويل وسوء الظن من الاخرين حيث ان الادراك مهم والذي يعطي تغيير وتحديد المتغيرات من البيئة المحيطه وهنا لايجب الاخذ بسوء الظن بل عليك بدليل العقل ان كنت منصفآ وواعيآ ( واعقلو الخبر اذا سمعتموه عقل رعايه لا عقل روايه فأن رواة العلم كثير ورعاته قليل ) ولقول امير المؤمنين علي عليه السلام ارتباط بالمعنى التحليلي وللقضاء على اسلوب الوشايات والاكاذيب من التابع وسيده وحامل الاختام وحامل الحقيبه ومن يفتح باب الادارة كلهم بشر ويجب ان يعطى لهم الجانب الانساني اكثر من جانب خدمي بعيد عن القيم والمبادئ حيث ان المدير الناجح في الشركة يرغب بأن يكون الاخرين ناجحين مثله . ان للتعاون وروح الفريق تجعل من تشجيع العاملين دور في زيادة المشاركة في انشطة كسب الجودة وان المدير الناجح يعامل كل فرد في الشركة او المؤسسة على حسب حالته ووضعه والمدير الفاشل يتعامل مع الافراد حسب مزاجه . ان فن الادارة العامة يكمن في عدم التفتيش عن اخطاء الاخرين ومحاسبتهم وانما في التفتيش عن انجازات الموظف لمنحهم مكافأة او شكر وذلك سيدفع الموظف تلقائيآ لتجنب الاخطاء مستقبلآ هذا وان الموظف المخلص في منظومة سيئة مرعب للجميع فهم يعلمون ان وصوله لصنع القرار يعني بدأ عهد جديد للمنظمة او الشركة ولذا يتعاون عليه الفاسدون واصحاب المصالح واعداء التغيير في ازاحته عن الطريق .وللجانب العملي دور فاعل بحيث يجب ان تحذر عندما تكون عالقآ مع احد المدراء في الشركة ولا تعرف ماهو مطلوب منك فعله او عدم فعله واوامره تبدو لك مشوشة وضبابية وغير واضحة وتحمل اكثر من احتمال عليك هنا ان تطلب منه ان يعيد كلامه مرة اخرى او ان تنفذ الاوامر ضمن فريق عمل وليس فرديآ فأن بعض الاوامر اذا نجحت صفقو لها وان فشلت تنصلو من المسؤولية ان اكثر مايرهق ويضعف الشركة هو تولي زمام الامور بيد الفاشلين ومستند بذلك الى احزاب او جهات معينة لسنوات طويلة بحيث انك تلاحظ انعدام العدالة والمساواة بين العاملين كلآ حسب جهة الانتماء او الوشايات او الاكاذيب بين البعض او التملق او العبارات الرنانه للبعض الاخر .واحذر من الوعود الكاذبه في موقع المسؤولية او دون ذلك فهي تحط من مستواك الاجتماعي والانساني والمهني بحيث ان من اخلفت معه الوعود يخبر عنك اجيال قادمه وتكون نموذج غير مقبول في الاوساط المهنية ولا تقرب من الموظفين من تعتمد الوشايه والاقاويل للوصول لصنع القرار واعتمد اسلوب منصف بين الجميع من الثقات للموظفين والموظفات مع دوام التوفيق والنجاح للعاملين في الشركات من افرادعاملين ومدراء ونختم بقول جميل للامام علي عليه السلام ( احذر من ذكر العلم عند من لا يرغب به ومن ذكر قديم الشرف عند من لا قديم له فانه يحقدهما عليك )