في حوار عابر مع وجه من وجوه المسرح التجاري في العراق وهو من الأساتذة الذين ينظر إليهم على أنهم كبار هذا الفن ، قالوا له في مجرى عروض المسرح التجاري والإسفاف الممل عبر المشاهدة والحوارات والسلوكيات المفتعلة من أجل الضحكات الماسخة التي جعلت من الممثل قرقوزا ،ومن المرأة استغفر الله حول المسرح إلى ملهى ، بعدما صاغ السفاهة في الفكاهة وأسباب هذا الانحدار هو العمل بلا رقيب ، هذا يدل على إننا بحاجة إلى ثورة أخلاقية ثقافية والى تظاهرات للصرخة بوجه المسرح المنحط ، أجاب الفنان الذي يقال انه كبيرا ، أنها تمثل طبيعة المشاهد عبر طريق البساطة ، التسلية واردة بالمسرح والاثارة جزء من التسلية أما المتعة إذا نسقت شذبت لنا المسرح ،والمسرح التجاري هكذا يرى الفنان الذي يعامل معاملة الكبير المسرح التجاري يعتمد على المفارقة والحوار الجيد والسلوك العام على خشبة المسرح ، قالوا له استأذنا أنت نائم فقد أنزلق المسرح التجاري من باب التسلية الى المتعة الحرام ، الى اختراق النكتة الى منزلق المتاهة ، الافتعال هو الخط الممنهج للاثارة ،المرأة أصبحت سلعة رخيصة في قانون هذا المسرح ، هذا الصمت إزاء هذا الانحدار هو قبول يعطي أهل المسرح والقضية مادية وقحة ، قالوا لهذا الفنان الذي يقال عنه كبيرا الموجود حاليا شيئا مدمر ا بعيد عن منطق التسلية هو حرج ، انه خروج عن السلوك العام ،خروج عن المنطق الأدبي ـ خروج عن الدين والعرف الاجتماعي ،فأجاب مثل هذا القول قيل في الأغنية ايضا ، ربما الوضع الاجتماعي هو يستسيغها ، المجتمع الآن لايبحث عن الدراما والموندراما أو التراجديا ، يريد ان ينسى همومه اليومية ليميل الى الطقطوقة افجر بيتكم وصمون عشرة بالف وهذا قطار السريع عيعو ،وبعض الرقصات الترويحية ، هل تعلم ايها الفنان الذي ليس لدية شيء ان قاعة المسرح الوطني التي تعد أرضا مقدسة تقدم عليه اليوم عروض الملاهي هل أصبح المسرح الجماهيري يعني المسرح التجاري ، اللطيف لدينا فنانون كرموا في الكثير من الدول العربية وعندما يكرم اهل التهريج
اقرأ على المسرح العراقي السلام قال الفنان الصغير جدا اهلا بمسرح الملاهي قلنا نقابة الفنانين ترفض الاسفاف والبذاءة ، قالها بفم مليان لو لديكم القدرة وتمتلكون صلاحيات المنع امنعوه لو تقدرون