بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اهدائهم الى قيام بوم الدين
لما كانت العناية بالطرق من الأخلاق الإيمانية السامية نجد أهل البيت (ع) يتسابقون إلى ذلك ، ويضربون أروع الأمثلة للأجيال القادمة ،
فهذا الإمام السجاد (ع) كان إذا مر على المدرة - وهو قطع الطين اليابس - في وسط الطريق ، نزل عن دابته ونحاها بيده عن الطريق ،
[ بحار الأنوار (72/50) للمجلسي ] .
أما إلقاء الأذى في الطرقات ، فهو من الإيذاء الذي نهى الله ورسوله عنه أشد النهي ،
قال الله تعالى : (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )) ،
[ الأحزاب / ٥٨ ] .
وهو من ترويع المسلم وإخافته الذي جاءت النصوص صريحة في حرمته ، قال النبي (ص) : (( لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً )) ،
[ بحار الأنوار (72/147) للمجلسي ] .
ومن يسد الطرقات يقطع الله أجله ويقصره ،
ففي من لا يحضره الفقيه : (( من سدّ طريقاً بتر الله عمره )) ،
[ من لا يحضره الفقيه (1/26) ] .
وسد الطرق من الذنوب التي تعجل بالفناء والهلاك والدمار ، ففي معاني الأخبار عن الامام السجاد (ع) قال : (( والذنوب التي تعجل الفناء : قطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة ، والأقوال الكاذبة ، والزنا ، وسدّ طرق المسلمين )) ،
[ بحار الأنوار (70/375) للمجلسي ] .
وكل من أضر بشيء من الطرقات فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة ، ويجب عليه ضمان ما أتلفه وأفسده ،
ففي الكافي عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) : قال : سألته عن الشئ يوضع على الطريق ، فتمر الدابة ، فتنفر بصاحبها ، فتعقره ، فقال : (( كل شئ يضر بطريق المسلمين فصاحبه ضامن لما يصيبه )) ،
[ الكافي (7/349-350) ] .
وورد عن أبي عبد الله (ع) قال : (( من أضر بشئ من طريق المسلمين فهو له ضامن )) ،
[ مرآة العقول ( 24/166 ) ] .
فإماطة الإذى عن الطريق من أسباب كسب الحسنات وغفران الذنوب ،
قال رسول الله (ص) : (( من أماط عن طريق المسلمين ما يؤذيهم كتب الله له أجر قراءة أربعمائة آية كل حرف منها بعشر حسنات )) ،
[ بحار الأنوار (66/382) للمجلسي ] .
فأهل البيت (ع) يحذّرون من الهلاك والدمار العاجل ، ويحمّلون مسؤولية الأضرار كاملة لمجرد من سد الطريق وأضر به من غير قصد ،
فكيف لو رأوا من يتعمد قطع الطريق ،وهذا يعتبر ترويع وتهديد مباشر لحياة المواطنين الآمنين .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اهدائهم الى قيام بوم الدين
لما كانت العناية بالطرق من الأخلاق الإيمانية السامية نجد أهل البيت (ع) يتسابقون إلى ذلك ، ويضربون أروع الأمثلة للأجيال القادمة ،
فهذا الإمام السجاد (ع) كان إذا مر على المدرة - وهو قطع الطين اليابس - في وسط الطريق ، نزل عن دابته ونحاها بيده عن الطريق ،
[ بحار الأنوار (72/50) للمجلسي ] .
أما إلقاء الأذى في الطرقات ، فهو من الإيذاء الذي نهى الله ورسوله عنه أشد النهي ،
قال الله تعالى : (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )) ،
[ الأحزاب / ٥٨ ] .
وهو من ترويع المسلم وإخافته الذي جاءت النصوص صريحة في حرمته ، قال النبي (ص) : (( لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً )) ،
[ بحار الأنوار (72/147) للمجلسي ] .
ومن يسد الطرقات يقطع الله أجله ويقصره ،
ففي من لا يحضره الفقيه : (( من سدّ طريقاً بتر الله عمره )) ،
[ من لا يحضره الفقيه (1/26) ] .
وسد الطرق من الذنوب التي تعجل بالفناء والهلاك والدمار ، ففي معاني الأخبار عن الامام السجاد (ع) قال : (( والذنوب التي تعجل الفناء : قطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة ، والأقوال الكاذبة ، والزنا ، وسدّ طرق المسلمين )) ،
[ بحار الأنوار (70/375) للمجلسي ] .
وكل من أضر بشيء من الطرقات فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة ، ويجب عليه ضمان ما أتلفه وأفسده ،
ففي الكافي عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) : قال : سألته عن الشئ يوضع على الطريق ، فتمر الدابة ، فتنفر بصاحبها ، فتعقره ، فقال : (( كل شئ يضر بطريق المسلمين فصاحبه ضامن لما يصيبه )) ،
[ الكافي (7/349-350) ] .
وورد عن أبي عبد الله (ع) قال : (( من أضر بشئ من طريق المسلمين فهو له ضامن )) ،
[ مرآة العقول ( 24/166 ) ] .
فإماطة الإذى عن الطريق من أسباب كسب الحسنات وغفران الذنوب ،
قال رسول الله (ص) : (( من أماط عن طريق المسلمين ما يؤذيهم كتب الله له أجر قراءة أربعمائة آية كل حرف منها بعشر حسنات )) ،
[ بحار الأنوار (66/382) للمجلسي ] .
فأهل البيت (ع) يحذّرون من الهلاك والدمار العاجل ، ويحمّلون مسؤولية الأضرار كاملة لمجرد من سد الطريق وأضر به من غير قصد ،
فكيف لو رأوا من يتعمد قطع الطريق ،وهذا يعتبر ترويع وتهديد مباشر لحياة المواطنين الآمنين .
تعليق