بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أخرج الحاكم في المستدرك ج 11 ص 24 رقم الحديث
4709 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ، ببغداد ، ثنا سعيد بن عثمان الأهوازي ، ثنا محمد بن يعقوب السدوسي ، ثنا محمد بن عمران القيسي ، ثنا معاوية بن هشام ، وحدثنا أبو محمد المزني ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، وعبد الله بن غنام ، قالا : ثنا أبو كريب ، ثنا معاوية بن هشام ، وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا علي بن محمد بن خالد المطرز ، ثنا علي بن المثنى الطوسي ، ثنا معاوية بن هشام ، ثنا عمرو بن غياث ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار »
« هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
اخرج ابو نعيم في تاريخ أصفهان ج 1 ص 124 قال :
حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن نائلة ثنا جعفر بن محمد بن مزيد قال كنت ببغداد فقال لي محمد بن مندة بن مهربزذ هل لك أن أدخلك على ابن الرضا قلت نعم قال فأدخلني فسلمنا عليه وجلسنا فقال له حديث النبي صلى الله عليه وسلم
أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار قال خاص للحسن والحسين رضي الله عنهما.
وأخرج البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 89 برقم
[6746]وعن عمرو بن غياث عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ".
رواه أبو يعلى الموصلي والبزار وقال: لا نعلم رواه هكذا إلا عمرو وهو كوفي لم يتابع عليه وقد روي (عن) عاصم عن زر مرسلا. ورواه الحاكم وصححه .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أخرج الحاكم في المستدرك ج 11 ص 24 رقم الحديث
4709 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ، ببغداد ، ثنا سعيد بن عثمان الأهوازي ، ثنا محمد بن يعقوب السدوسي ، ثنا محمد بن عمران القيسي ، ثنا معاوية بن هشام ، وحدثنا أبو محمد المزني ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، وعبد الله بن غنام ، قالا : ثنا أبو كريب ، ثنا معاوية بن هشام ، وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا علي بن محمد بن خالد المطرز ، ثنا علي بن المثنى الطوسي ، ثنا معاوية بن هشام ، ثنا عمرو بن غياث ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار »
« هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
اخرج ابو نعيم في تاريخ أصفهان ج 1 ص 124 قال :
حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن نائلة ثنا جعفر بن محمد بن مزيد قال كنت ببغداد فقال لي محمد بن مندة بن مهربزذ هل لك أن أدخلك على ابن الرضا قلت نعم قال فأدخلني فسلمنا عليه وجلسنا فقال له حديث النبي صلى الله عليه وسلم
أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار قال خاص للحسن والحسين رضي الله عنهما.
وأخرج البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 89 برقم
[6746]وعن عمرو بن غياث عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ".
رواه أبو يعلى الموصلي والبزار وقال: لا نعلم رواه هكذا إلا عمرو وهو كوفي لم يتابع عليه وقد روي (عن) عاصم عن زر مرسلا. ورواه الحاكم وصححه .
قال الزرقاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ج 1 ص 482 :
وأما فاطمة الزهراء البتول فولدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبى صلى الله عليه وسلم-، قاله أبو عمر، وهو مغاير لما رواه ابن إسحاق: أن أولاده- صلى الله عليه وسلم- كلهم ولدوا قبل النبوة إلا إبراهيم، وقال ابن الجوزى: ولدت قبل النبوة بخمس سنين، أيام بناء البيت.
وروى مرفوعا: «إنما سميت فاطمة، لأن الله قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة»
أخرجه الحافظ الدمشقى. وروى الغسانى والخطيب مرفوعا:
«لأن الله فطمها ومحبيها عن النار» «2» .
وسميت بتولا لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا، وقيل:
لانقطاعها عن الدنيا إلى الله، قاله ابن الأثير.
وتزوجت بعلى بن أبى طالب فى السنة الثانية، وقيل بعد أحد .
والخطيب البغدادي ج 2 ص6 وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 63 ص 30
تعليق