💠 مِن افتخارات الناس وما یتبجحون به في معرض حدیثهم في مجالسهم هو التنوّع في الأکل وکثرة الأکل حتّی أنّ البعض في بعض البلدان لا یستطیع أن یتنفّس من کثرة الأکل .
💢 ومن أجل شدّة اهتمام الناس بالأکل کثرت المطاعم بشکل جنوني حتی فاقت علی جمیع الحِرَف والمعارض الأخری .
🌀 ونود أن نقول الیوم وقد کثرت الأمراض والعلل والأسقام حتّی حار الناس في العلاج وصاروا یتنقلون من دولة إلی دولة طلباً للعلاج وکثر الأطباء والمستشفیات وأصبح الطب تجارة عظیمة تضاهي عوائدها عوائد النفط والغاز .
〽️ لیس هذا هو المطلوب ولا هذا هو المثالي، بل إنّ المطلوب إقلال الأکل مهما أمکن فإنّ جمیع الأمراض تکون من الشبع والناس تموت من الشبع دون الجوع .
⚠️ فکلّ من مرض السکر وضغط الدم والدهون في الدم وجمیع أمراض القلب وأنواع السرطان تکون بسبب کثرة الأکل .
⭕️ یجب أن یجري تعدیل في الساحة العملیة وتغییر ما یفتخر ویتباهی به الإنسان من کثرة الأکل إلی قلة الأکل .
♨️ لأنّه کلّما أکثر الإنسان الأکل صار أقرب إلی الحیوانیة لأنّ الدواب همها علفها ویکون في معرض الابتلاء بالأمراض أکثر فأيّ فخر هذا وأيّ مباهات .
📌 وکلّما أقل الإنسان أکثر فإنّه یکون أقرب إلی الإنسانیة والملائکیة لأنّهم لا یأکلون الطعام.
📖 قال رسول الله صلی الله علیه وآله: کلّ داء مِنَ التُخمة إلّا الحُمّی فإنّها ترد وروداً.
📍فمن أجل الحد من الابتلاء بالمرض واستعمال الدواء فإنّ الخطوة الأولی هي الإقلال من الأکل مهما أمکن وتبدیل الافتخار والتفاخر من کثرة الأکل إلی قلّته وتحذیر من إکثار الأکل والتنوّع والتذوّق فیه .
🔰 الرجل الیوم من یقل الأکل ولا یشبع فهو نعم الرجل یفوق علی الآخرین ویکون له مزیة کبیرة ویرتفع عنهم فیحقّ له أن یتباهی دون من یکثر الأکل کالدواب .
🌐 قناة الطب الإسلامي
🔹🔸🔹
تعليق