قراءة علي حسين الخباز
أفضل مدخل بقراءة أي منجز هو فهم المغزى والمعنى والبحث عن بؤر التميز وما يرتبط برؤية فكرية تمثل هوية الثقافة التأويلية في كتاب التأويل الصرفي والبياني في نهج البلاغة برؤية فكرية تمثل هوية الثقافة التأويلية في كتاب التأويل الصرفي والبياني في نهج البلاغة للدكتور نؤآس محمد علي بما أن الدراسة دلالية تمكننا في البحث عن الدلالات المتميزة في ترسيخ معنى التأويل ومقدمة الكتاب عبرت عن رؤية كاملة وواضحة تنفع االمتلقي في قراءة المنجز ، نهج البلاغة صرح فكري وبلاغي شغل عقول العلماء والمفكرين على مدى قرون وقراءة مثل هذا الكتاب يحتاج الى وعي مدرك يتحرى في عملية فهم النص البحثي ، لابد من قوانين تفتح شفرة النص هكذا يرى بعض النقاد في تشخيصهم ، كل نص من نصوص منجز النهج يستهدف نوع محددا من المتلقين ويوظف جملة من دلالات السياق اللغوي المتعارف عليها ليدرك بها السعي الشمولي وهناك أشياء لاتحتاج الى الذكر الصريح باعتبارها معلومة ومفهومة لدى المتلقي وتعمير ما يتعلق بالقيم والظروف الاجتماعية وهناك مخابىء للنص مضمرة بحاجة الى قراءة حداثية فالنص ما زال يخضع للبحث الاكاديمي وهو منهل مهم للادباء والمفكرين ، القراءة في عوالم هذا البحث تقودنا الى المكونات المهمة للخطاب النقدي ، تشكل الرؤية وفق معطيات الدلالة ، تفكيك ومعرفة مكونات النص البحثي ، الباحث الدكتور نؤاس يدرك انه يلج نهج البلاغة بتنوع قراءاته وتعدد زوايا النظر والجوانب التي تناولها كل شارح حسب فكره وانتمائه الثقافي وأدواته التي عنونها لشرح نصوص المنهج عبر التأويل والدلالية والمرجعيات الجمالية وما يمتلك التأويل يحتاج الى قراءة محتملة للنص ، لكون البحث يهم بالمستوى العميق للنصوص بمعنى شخصية المباحث باستحضار كوامن العقل البحث أمتلك خصيصة معرفية في فهمه لتفاعلات البحث بخصوصية المنجز ولذلك كسب بوعيه روح الكتابات السابقة وجميع الدراسات التي كتبت عن خصوصية التأويل باعتبار الوعي بنوعية التميز الذي يمتلك نهج البلاغة ، قراءة بتناصات القراءات السابقة ، نجد ان قراءة الدكتور نؤاس ارتكزت على معنيين مهمين اولهما انه تعامل مه منجز أدبي فكري ثقافي تعرض لمجموعة من الدراسات والبحوث ليمنحنا خصوصية فكرية والمعنى الثاني انه تعامل مع روحية المنجز أي بمعنى قدسيته الروحية التي كسبها خلال ما كسب من وجدانية القراءة نجده يكتب / أذ كنت على اطمئنان وأنا أعد هذا البحث بتذليل الصعاب وتيسرها فتوكلت على الله نجد احتراما لرؤية المنجز بما يراه الفكر المؤمن والمعرفة العلمية ،تنصف مثل هذه القراءة باعتبارها نموذج لمسار نقدي يبحث عن القيمة الادراكية بمنهجيتها ووعي القراءة ، اعود واقول أن قدسية المنجز ومرجعياته داخل روحية الباحث تجعله يعتني بالتصور الاسلامي لمفهوم وضوابط وتنوع الآراء والمعابير الموضوعة وسطوة الارث الفكري لهذا المنجز الامام علي عليه السلام ، بما ان الباحث يقر باهمية التأويل بوصفه حاجة انسانية تبحث بما هو أعلى من مستوى الفهم العام ، البحث في مستويات التأويل بصورة عامة والبحث في تأويلية النهج بصورة خاصة ، قد يكون مثل هذا التشخيص لا يدرك بسهولة لكونه منجز بأسلوب اكاديمي ، نجده يتعامل مع المنجز بوعي وصل الى درجة عالية يستوعب من خلال ما وصل اليه التأويل لدى العلماء العرب الذي ميز من خلاله عدم أهمية الدراسات الغربية فما وضعه علماؤنا العرب كان حقيقيا الى الحد الذي يغني عن الآخرين ، هذا التشخيص وحده يعتبر منجزا نقديا فند عمليات التطبيل لمنجز الغرب النقدي في نهج البلاغة ، ثم تناول علاقة التأويل بعلم الدلالة ، التأويل في نظر الحداثيين هو المصطلح السائد دون حساسية من دلالته عند المسلمين لكنه تراجع تدريجيا لصالح مصطلح التفسير فقدم التأويل دلالته وابعد عن عمليات التطور والنمو ، أثر صراعات فكرية وسياسية الدكتور نؤاس تناول علاقة التأويل بعلم الدلالة ، معتبرا ان كليهما يستثمر في البحث عن المعنى ، الواقع المعرفي لديه مشروع هام مقاربة وتحليل النصوص وبيان معانيها وتأويلها بوعي فكري عميق منها القراءة واستنطاق النصوص ، استهدف ابراز ادوات الفهم وادراك المعنى واستثمر في فهم النصوص ومعنى التأمل والتفسير بما استجد في الساحة المعرفية العودة الى التراث لا تعني اجترار ، لهذا ختم التمهيد بيان طبيعة النصوص القابلة للتأويل والمسوغات اللغوية التي تقود المفسر لإخضاع النص للتأويل ، أولا الغموض والاحتمال ، وهذا يشير الى وجود ثراء دلالي ، يجعل النصوص منفتحة لأكثر من قراءة تأويلية بسبب تعدد الايحاءات ، المعنى الاقرب
أفضل مدخل بقراءة أي منجز هو فهم المغزى والمعنى والبحث عن بؤر التميز وما يرتبط برؤية فكرية تمثل هوية الثقافة التأويلية في كتاب التأويل الصرفي والبياني في نهج البلاغة برؤية فكرية تمثل هوية الثقافة التأويلية في كتاب التأويل الصرفي والبياني في نهج البلاغة للدكتور نؤآس محمد علي بما أن الدراسة دلالية تمكننا في البحث عن الدلالات المتميزة في ترسيخ معنى التأويل ومقدمة الكتاب عبرت عن رؤية كاملة وواضحة تنفع االمتلقي في قراءة المنجز ، نهج البلاغة صرح فكري وبلاغي شغل عقول العلماء والمفكرين على مدى قرون وقراءة مثل هذا الكتاب يحتاج الى وعي مدرك يتحرى في عملية فهم النص البحثي ، لابد من قوانين تفتح شفرة النص هكذا يرى بعض النقاد في تشخيصهم ، كل نص من نصوص منجز النهج يستهدف نوع محددا من المتلقين ويوظف جملة من دلالات السياق اللغوي المتعارف عليها ليدرك بها السعي الشمولي وهناك أشياء لاتحتاج الى الذكر الصريح باعتبارها معلومة ومفهومة لدى المتلقي وتعمير ما يتعلق بالقيم والظروف الاجتماعية وهناك مخابىء للنص مضمرة بحاجة الى قراءة حداثية فالنص ما زال يخضع للبحث الاكاديمي وهو منهل مهم للادباء والمفكرين ، القراءة في عوالم هذا البحث تقودنا الى المكونات المهمة للخطاب النقدي ، تشكل الرؤية وفق معطيات الدلالة ، تفكيك ومعرفة مكونات النص البحثي ، الباحث الدكتور نؤاس يدرك انه يلج نهج البلاغة بتنوع قراءاته وتعدد زوايا النظر والجوانب التي تناولها كل شارح حسب فكره وانتمائه الثقافي وأدواته التي عنونها لشرح نصوص المنهج عبر التأويل والدلالية والمرجعيات الجمالية وما يمتلك التأويل يحتاج الى قراءة محتملة للنص ، لكون البحث يهم بالمستوى العميق للنصوص بمعنى شخصية المباحث باستحضار كوامن العقل البحث أمتلك خصيصة معرفية في فهمه لتفاعلات البحث بخصوصية المنجز ولذلك كسب بوعيه روح الكتابات السابقة وجميع الدراسات التي كتبت عن خصوصية التأويل باعتبار الوعي بنوعية التميز الذي يمتلك نهج البلاغة ، قراءة بتناصات القراءات السابقة ، نجد ان قراءة الدكتور نؤاس ارتكزت على معنيين مهمين اولهما انه تعامل مه منجز أدبي فكري ثقافي تعرض لمجموعة من الدراسات والبحوث ليمنحنا خصوصية فكرية والمعنى الثاني انه تعامل مع روحية المنجز أي بمعنى قدسيته الروحية التي كسبها خلال ما كسب من وجدانية القراءة نجده يكتب / أذ كنت على اطمئنان وأنا أعد هذا البحث بتذليل الصعاب وتيسرها فتوكلت على الله نجد احتراما لرؤية المنجز بما يراه الفكر المؤمن والمعرفة العلمية ،تنصف مثل هذه القراءة باعتبارها نموذج لمسار نقدي يبحث عن القيمة الادراكية بمنهجيتها ووعي القراءة ، اعود واقول أن قدسية المنجز ومرجعياته داخل روحية الباحث تجعله يعتني بالتصور الاسلامي لمفهوم وضوابط وتنوع الآراء والمعابير الموضوعة وسطوة الارث الفكري لهذا المنجز الامام علي عليه السلام ، بما ان الباحث يقر باهمية التأويل بوصفه حاجة انسانية تبحث بما هو أعلى من مستوى الفهم العام ، البحث في مستويات التأويل بصورة عامة والبحث في تأويلية النهج بصورة خاصة ، قد يكون مثل هذا التشخيص لا يدرك بسهولة لكونه منجز بأسلوب اكاديمي ، نجده يتعامل مع المنجز بوعي وصل الى درجة عالية يستوعب من خلال ما وصل اليه التأويل لدى العلماء العرب الذي ميز من خلاله عدم أهمية الدراسات الغربية فما وضعه علماؤنا العرب كان حقيقيا الى الحد الذي يغني عن الآخرين ، هذا التشخيص وحده يعتبر منجزا نقديا فند عمليات التطبيل لمنجز الغرب النقدي في نهج البلاغة ، ثم تناول علاقة التأويل بعلم الدلالة ، التأويل في نظر الحداثيين هو المصطلح السائد دون حساسية من دلالته عند المسلمين لكنه تراجع تدريجيا لصالح مصطلح التفسير فقدم التأويل دلالته وابعد عن عمليات التطور والنمو ، أثر صراعات فكرية وسياسية الدكتور نؤاس تناول علاقة التأويل بعلم الدلالة ، معتبرا ان كليهما يستثمر في البحث عن المعنى ، الواقع المعرفي لديه مشروع هام مقاربة وتحليل النصوص وبيان معانيها وتأويلها بوعي فكري عميق منها القراءة واستنطاق النصوص ، استهدف ابراز ادوات الفهم وادراك المعنى واستثمر في فهم النصوص ومعنى التأمل والتفسير بما استجد في الساحة المعرفية العودة الى التراث لا تعني اجترار ، لهذا ختم التمهيد بيان طبيعة النصوص القابلة للتأويل والمسوغات اللغوية التي تقود المفسر لإخضاع النص للتأويل ، أولا الغموض والاحتمال ، وهذا يشير الى وجود ثراء دلالي ، يجعل النصوص منفتحة لأكثر من قراءة تأويلية بسبب تعدد الايحاءات ، المعنى الاقرب