إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أن الرحمن يريد ضر بعبده ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أن الرحمن يريد ضر بعبده ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    هل أن الرحمن يريد ضر بعبده ؟
    العبد في مسيرة حياته يبتلى بلألام والمصائب والمشاكل ويمر بنوعين من المصائب والمشاكل
    النوع الاول التي يقع بها بسوء فعله هو وسوء أختياره .
    النوع الثاني الأضرار التي تنزل به لا بسوء أختياره أنما من الله سبحانه وتعالى يبتلي بها عبده لوجود حكم .
    في النوع الاول الشخص الذي لا يراعي شرائط الصحة في طعامه وشرابه يمرض وهذا المرض من إرادة الإنسان نفسه (ما أصابك من سيئة فمن نفسك ) الشخص الذي لا يراعي شرائط المعاملة الحسنة مع الناس عصبي المزاج حاد الأسلوب طبيعي يبتلى بمشاكل كثيرة في المجتمع لكن هذه المشاكل والأبتلاءات من يده .
    وما يقع به الإنسان من مشاكل ومصائب من سوء فعله هو هو المسؤول عنها .
    الإنسان في نفسه لا يفعل شيء يوجب له المشكلات ومع ذالك يصاب بالمشكلات هذا ما يعبر عنه بلابتلاءات الإلهية. أي ان الله يبتلي الإنسان ببعض المشاكل والمصائب من دون إختيار منه.
    يسأل سأل إذا ولد لشخص ولد معوق أو مقعد هذا بلاء أم رحمة ؟
    هذا من باب المثال القضية ساريه في مختلف الابتلاءات والمصائب التي يقع بها الإنسان.
    تارة الأمهات الآباء تأثير على أولادهم الذرية قبل أن تكون نطفة وهي في الإصلاب لأعمال الآباء والأجداد أثار على هذه النطفة فإذا أنتبه الأب والام إلى أن هذا الولد إنما جاء مقعد بسبب أفعال والديه ليس بالضرورة الأم و الأب المباشرين حتى من الأجداد.
    الأجداد أيضا أفعالهم تؤثر على أحفادهم حتى الجد البعيد يمكن أن يفعل فعل يؤثر على ذريته في المستقبل ولو بعد عشرين ظهر هذه حقائق ناشئة من أثار الأعمال بعض الأعمال أثارها تبقى إلى يوم القيامة لا تزول الأثار وتسري في ذريته .
    لكن إذا هذا المرض هو من فعل الله عز وجل الله عز وجل ابتلاهم وأعطاهم ولد مقعد أو معوق خمسين ستين سنة يجب عليهم الأعتناء به ورعايته من دون فائدة تعود عليهم أو تذكر إليهم أنما هم يكونون كخدم لهذا الوجود الذي أعطاه الله لهم هل هذا عذاب أم هذا رحمة ؟
    ينبغي أن نعرف أولا ما من شيء ينزل على الأنسان من قبل الباري عز وجل لا دخل له فيه لا خيار له فيه إلا ويقابل بالتعويض له عوض في الدنيا وعوض في الآخرة.
    بعض المصائب التي يبتلى بها الإنسان وأن كان هو يتصور أنها مصيبة نزلت به ولكن لدى التأمل والنظر إلى الأثار يجدها أنها نافعة ومفيده وليست بضاره. لأن بعض الابتلاءات عقوبات للإنسان جراء بعض الأعمال التي يعملها يعاقب ببعض المصائب في الدنيا حتى يتطهر من الذنوب وبعضها للتأديب وبعضها للتذكير وبعضها للارتقاء في الدرجات.
    ليس هناك من ضرر ينزل للإنسان من قبل الله عز وجل إلا وله عوض هذا ما تقتضيه الحكمة ويقتضيه العدل وتقتضيه الرحمة .
    من جهة أخرى الباري عز وجل جعل البشر هم المحور على هذه الأرض وعلى هذه الحياة ما خلقهم لذالك جزافاً وإنما خلقهم لغاية هي الأختبار والأمتحان لأجل أن يمتحن البشر فما من شيء ينزل بلإنسان من مصائب من ألام إلا الغاية منها أختبار البشر لولا الأختبار لم يتميز شخص عن شخص لم يتميز المؤمن من غير المؤمن ولم يتميز المؤمن الصابر عن المؤمن الغير الصابر ولا يتميز المؤمن الصابر المخلص عن الصابر غير المخلص.
    كيف يتميز الناس وتظهر جواهرهم وحقائقهم؟؟
    بلابتلاءات يتميزون وبلابتلاءات يتمايزون درجاتهم مقاماتهم ثوابهم.
    الآخرة أيضا هكذا الناس يتمايزون فيها بحسب الأعمال والأبتلاءات التي يمرون بها في الدنيا .
    كيفما يكون الأنسان في الدنيا نفس هذه الكيفية التي يكون عليها في الدنيا هي هذه الكيفية التي سيعيش بها في الآخرة ، الميزان دقيق ولا بد من التميز بين أنسان إنسان لذالك الابتلاءات التي تنزل بالإنسان هي فتنه له والخير الذي يناله الإنسان أيضاً فتنه له (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (35)سورة الأنبياء
    لا يتصور الإنسان أنه مبتلى فقط بالمصائب والألم حتى الخير كذالك فتنة له، المال الذي يحصل عليه الأنسان فتنة الأولاد فتنة السمعة الشهرة فتنة السلطة فتنة . الخير امتحان والشر امتحان. في أية أخرى الله سبحانه وتعالى يقول ( لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُون)
    [ يونس: 14]

    إذا هذه الدنيا قائمة على هذا المحور محور الابتلاء والاختبار هذا أمر ضروري لا يمكن أن يتميز الناس لاتظهر جواهرهم لا تظهر حقائقهم إلا من خلال الإختبار . الأنسان يختبر في الشدة والناس هكذا يتميزون حتى في العلاقة الخاصة الصديق يتميز في موقع الشدة الإنسان المخلص الإنسان الشجاع يتبين في موقع الشدة الابتلاءات تكشف جواهر الناس وجواهر الناس بها يتميزون ويختلفون ،وكلما أزداد الإنسان قرب من ربه أزداد ابتلائه لذالك وارد في الروايات الشريفة أن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ، هذا قانون ثابت في هذا الوجود إن الحياة لابد لها من ألام لابد لها من مصائب فليس الشر في أن الإنسان يبتلى بمصيبة الشر أن يفشل الإنسان في وقت المصيبة . قال تعالى” ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ”
    [البقرة : 155_156_157] لابد من الابتلاء
    و الابتلاء يجب أن يكون في مقابله صبر وعلامة الصابر أنه إذا تعرض للمصيبة قال أنا لله وإنا إليه راجعون .وهذا الذكر يعطي المبتلى طاقة كبيرة على الصبر.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم . في ميزان حسناتكم إن شاء الله. نعم صحيح لكل شيء فيه حكمة لكن إن أردت اصبر على الابتلاء عندما اتقرب الى الله ولكن الخوف يلازمني ، اخاف ان يبتليني الله بفقد عزيز ، اخاف ان يختبرني ب أحد من اهلي ، أن كنت أنا فلا بأس رغم أنني ضعيفة في كل ما اتعرض إليه أواجهه فقط في البكاء ولا اقدم الحلول لنفسي بل انتظرها من الآخرين في هذه الحالة ماذا علي فعله

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم ويبارك الله بكم
      شكرا لكم كثيرا



      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X