أغلب أفلام الكارتون تظهر لنا الخنزير كحيوان أليف وذكي وهادىء الطباع ومرح ومحبوب ، هل العملية فيها قصدية تطبيع ابناء الأديان التي تحرم أكل الخنزير ، علماء النفس ناقشوا القضية علميا ، شخصيات الخنزير الكارتونية اثارت سلوك سيء لدى الاطفال ، وأثارت قضية الخنزير عوائل كثيرة لمحتوى أداء الخنزير ولتقليد الصغار الكثير من حركاته، المصادر الطبية المتنوعة الى ان دماغ الطفل ينمو في سنواته الثلاث الاولى وسيتبنى دون وعي تصرفات الابطال الكرتونية ، المجلس البلدي لأحدى المدن البريطانية اصدرت أمرا يمنع فيه اصدار التقاويم التي تحوي صورا للخنزير أو الدمى كونها تثير مشاعر المسلمين ورفعت الملصقات الجذرية الكثيرة التي كانت على جدران المدينة ، تتفاوت أراء الكتاب حول تكثيف نشاط الخنزير في المشاهدات وعمل دمى ومحايات وادوات مدرسية من شكل الخنزير ، البعض يرى انها أحدى أهم طرق محاربة الاسلام والطفل المسلم سيكره الدين لو منع من المشاهدة ، يرى البعض ان قضية اعتراض المسلمين على قضية الحنزير غير مجدية ، والقسم الآخر يرى ان الكبار انحرفوا ، وتبقى الماكينة الاعلامية تعمل على تشويه صورة الاسلام ، والبعض من الكتاب شخصوا القضية على انها مموهة فافلام الرسوم المتحركة ترسم في ذهن الطفل اشكال ولا تميز بين حيوان وحيوان ، انا غير معنية بما ينظر اليه أو كيف ينظر اليه أهل التنظير ، لكني اتسائل عن سبب الارتكاز على الخنزير في أداء دائم للمسلسلات الكارتونية وطبع صور الخنزير بكثرة على ملابس الصغار أو رسومات على الستائر ونشر صورة الخنزير في العالم وكإنه مرشح للرئاسة ، نجد ان هناك اهتمام مقصود باعطاء سمة الحكمة للخنازير واعتبارها قيادات فكر وامتلاكها للاتزان ، أحد الاعلاميين لاحظ ان الخنزير الكارتوني لايكلف باداء الادوار الشريرة ولا في مشاهد العنف بل دائما يشغل دور الحكيم المسالم الفيلسوف الذي يعلم الأطفال الصداقة والتواصل والتفاهم والطيبة ، القضية مرصودة والكل متيقن من ان الاعلام الغربي يجمل صورة الخنزير ويخلق لها القبول عند الاطفال المسلمين ، فلا نجد فيلما كارتونيا الا والخنزير فيه دور اساسي ومميز ، ويعني العمل على تحسين الصورة الذهنية للخنزير في نفوس الاطفال ،
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هؤلاء بناتي/( الخنزير ( زينب قاسم علي )
تقليص