إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( قراءة في بحث ) علي حسين الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( قراءة في بحث ) علي حسين الخباز



    البحث .. دور المرجعية الدينية في المحافظة على الوحدة الوطنية استفتاء عام 1919م انموذجا للباحثتين الدكتورة د صبا حسين موله ود غصون مزهر حسين / وهو من بحوث مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة في العتبة العباسية المقدسة ، من أجل الحفاظ على الدين وتماسك حاضره بايقاد شعلة الانتظار المهدوي بكل قيم الصلاح وتبني رؤى مستقبلية تحتفظ بالهوية سعيا لترسيخ قاعدة النصرة صار الواقع يحتاج إظهار الدور الذي لعبته المرجعية المباركة اجتماعيا وسياسيا منذ بداية الغيبة الكبرى ، ركز البحث على الدور الكبير في تأريخ الامة الأسلامية عبر فتوى 1915م ضد الاستعمار البريطاني ، هناك احتواء الموت التأريخي من حيث الزمن والمكان ضد الاستعمار البريطاني ، هناك احتواء الحدث التاريخي ، من حيث الزمن والمكان ، لتخلق كامل المعلومة التي تصور الواقع الذي كان بحاجة إلى فتوى تواجه المخاطر وتتحمل مسؤولية التحديات عبر السعي للاستقرار الأمني ، عملا لتأمين خوض المواجهة دون الانزلاق في فوضى ضياع حقوق الناس تتخذ قرارها بهدوء ، وهذا يعزز وجودها كسلاح ردع في مواجهة التحديات الداخلية الخارجية وترى الباحثتان بانه سلاح يمتلك فرادة ويمتلك معرفة دقيقة بالعدو الذي لا تحده قيم مع مواجهة المرجعية الدينية ، تنطلق من منظومة قيم ومبادىء اخلاقية انسانية ، الكثير من أهل الاختصاص كتبوا بحوثا في دور المرجعية لكن تفرد البحث في دور المرجعية الدينية من استفتاء 1919م وهذا يجعل اشتغال البحث يحتاج الى أسلوب تحليلي وتعتقد بان الكتابات التي كتبت في هذا المجال كانت تميل الى اراء الباحثين كل برأيه وباسقاطاته الفكرية على التأريخ لهذا يصعب استخلاص رأي معرفي مستقل الرؤية ودور المرجعية هو دور وطني ديني يمثل هوية كل عراقي بعيدا عن الانتماءات الفرعية وخاصة أنها قاومت استفتاء عام 1919 م منطلقة من الخط الذي انطلقت منه بريطانيا للتأثير على المدن التي تمتلك الثقل الديني السياسي ، بعد انسحاب العثمانين من المنطقة العربية انطلق البحث في مبحثه الاول من موت الجنرال مود 18/ تشرين الاول / 1917 / فرض البريطانيون حصار شديد على مدينة النجف كرد على ثورة اهاليها وقيام مجموعة من المسلحين بمهاجمة مقر القوات البريطانية ، وقتل الكابتن مارشال مع مجموعة من الحراس عام 1918 م ، هناك أحداث ورؤى كثيرة صارت محتمةو على البحث الوقوف عندها لتوفق في توثيق حقائق الواقع التأريخي وابراز موقف المرجعية بما أمتلكت من مواقف تسايؤ هذا الواقع حرصا على الشعب ، الحصار لم ينته الا بتنفيذ حكم الاعدام في أحد عشر شخص ، وهذا بطبيعته سبب وجود استياء عام ، ساهم باتساع المقاومة و وجود خلل كبير في مواثيق الأنكليز والشدة التي مارسها الحكام العسكريين مع وجود تنامي شعبي يطالب باستقلال العراق ، مع وجود وجهات نظر داخل اللجنة التي شكلتها وزارة الخارجية لوضع سياسة المناطق المحتلة ،
    أتجاهين متضادين الأتجاه الأول أخضاع العراق للسيطرة البريطانية المباشرة والأتجاه الثاني استقلال شكلي في ظل المشورة البريطانية ، كملاحظة مهمة تدعم بها رؤية البحث فهناك لاتوجد أي شائبة في أن المؤسسة المرجعية الدينية ، هي الاساس في تحريك الساكن داخل المناخ السياسي
    بالشكل الذي يحقق الاعتدال والاصلاح في المجتمع ، وبدايات الأولى في الوعي السياسي لهذا النمو ممثلا ، بوجود السيد محمد كاظم اليزدي ، كلفت الحكومة البريطانية ( ارنولد ويلسن ) الحاكم العسكري في العراق باجراء استفتاء رأي الشعب في شكل الحكم الذي يرونه مناسبا باسئلة ذات اسلوب يتضمن المغزى الحقيقي للسياسة البريطانية وكان الاداء روتينيا ، ومواقف بعض شيوخ العشائر كان مشرفا ، امثال الحاج عبد الواحد سكر ، نريد حكومة وطنية عربية ، كان دور المرجعية من خلال توثيق دور المرجعية مع العشائر العراقية قطع الطريق امام البريطانين العاملين على أجراء استفتاء شكلي والسيد اليزدي لم يوافق على إبقاء البريطانيين في العراق رغم تناول العديد من الباحثين والكتاب لأحداث العراق في مرحلة الاحتلال البريطاني ودراسة العديد من جوانبها المختلفة الا أنه أهملت الى حد ما دراسة العديد من الشخصيات الدينية العراقية التي كان لها أثر وطني كبير ويرجع ذلك لإسباب عدة من ابرزها اسباب سياسية ،سلط البحث الضوء على الاستفتاء في كربلاء ودور العلماء ، و على دور الشيخ الشيرازي في ثورة العشرين منذ الاحتلال البريطاني والتي بدأ التمهيد لها بالاجتماعات والمراسلات ما بين القادة والزعماء الوطنيين من جهة الشيخ الشيرازي من جهة أخرى ، اعتقد الكثير من المؤرخين بالدور الريادي لعلماء الحوزة في تفجير الثورة واندلاعها ويستشهدون بالفتوى التي أصدرها الشيرازي بعدم جواز أمارة غير المسلم على المسلم ، واصدرت هذه الفتوى في 23 كانون الثاني عام 1919 م ، وفي أغلب اوصاف الشيخ الشيرازي تنطبق تماما على شخصية السيد السيستاني أدام الله عزه ، كان زاهدا الى حد بعيد في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه كانت دار مستأجرة على الرغم من وصول اموال كثيرة اليه من الدول الاسلامية ، ولم يكون متقيدا بمظاهر الزينة ، ولا مكترثا بمباهج الحياة وزخارفها لافي الملبس أو المسكن أو المأكل ، أو يتطرق البحث عن الاستفتاء في المدن الاخرى كالكاظمية وبغداد
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X