بصدد موضوع" الانتحار " قمت باستطلاع رأي في احد مواقع التواصل، وكانت اسئلتي كالآتي:
_ما رأيكم بفكرة الانتحار ؟ وهل فكرتم بها يوما ما؟
_ ماذا تفعلون لو شعرتم ان الابواب كلها اغلقت امامكم ؟
_ما رايكم برسائل الذين ينتحرون ؟ هل تعاطفتم معها ام العكس ؟
_ما نصيحتكم لمن يفكر بالانتحار
كانت إجابات بعض الشابات ملفته للنظر اخترت لكم منها :-
نعم فكرت... اما اصلي .. او اسبح .. احضن القران و انام، اغلب رسائل الانتحار سخيفه لكن؛ بعضها مؤثره، اذا اغلقت كل الابواب في وجهي بالدنيا، هناك باب دائما مفتوح ؛ وهو باب رحمه الله .. و الانتحار يغلق حتى باب رحمة الله.
لستُ أرى ظاهرة الانتحار منتشرة البتة، ومع ذلك سأجيب على أسئلتك.
فكرة الانتحار ليست من ضمن خططي، ولم أفكر بها مسبقًا، كما أنني ألجأ إلى الله ليفرج عني كربي،
أما بالنسبة لرسائل الانتحار فهي لا تعدو عن كونها موضة ولست ممن يتعاطف معهم، فالدين قال في هذه النقطة كلمة الفصل، أما نصيحتي لمن يفكر بالانتحار؛ بالله عليك، هل ظننت أنّ عذاب جهنم أهون من ضيق الدنيا؟
__نعم فكرت... وكان الرادع هو غضب الله، لكن لا استهزئ ابدا بمن ينتحر فلا نعلم مافي داخله من هموم بالعكس ادعي له، وإذا اغلقت الابواب بوجهي اتجه لرب العالمين يفتحها.
__الانتحار فكرة ضاله ولم افكر بها، باب الله مفتوحه، رسائل المنتحرين لااتعاطف معهم اني بصراحه اعتبره مجرم، نصيحتي لن تستفاد اترك فكرة الانتحار ودع الزمن يسير الامور.
أخيرا أقول:-
قبل فترة سمعت ان هناك شاب انتحر لأن وزراة التربية لم توافق على قرار الدور الثالث.!
وبعد ايام قليلة من انتحاره تم الموافقة على القرار.
لو صبر قليلا فقط لما خسر الداريين ...
"احذر....وتأمل"
اذا فكرت يوما في الانتحار، الغدر، الخيانة أو أي معصية أخرى؟!
ماذا ستفعل؟
أجلها الى غدا وعندما يأتي الغد اجلها الى بعد غد وهكذا حتى يحدث الله في نفسك أمرا جميلا ...
هناك معاصي تستطيع أن تستدركها بالندم ثم التوبة، لكن ؛ ماذا عن من يختار طريق الاعودة.
فكر ثم فكر ثم فكر
ان كان خيرا عجل به وتوكل على الله
أما أن كان شرا ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة،
لا تكن مرتعا لابالسة الجن والإنس.
تذكر أن خيم ظلام الياس في قلبك، ما أن يأتي الفجر حتى تشرق شمس الأمل من جديد، هي لحظات تحارب بها الوساوس التي تخنس في صدرك، ما تلبث أن تتلاشى حين تطلب يد العون من خالقك، فينجيك برحمته،
قال الله تعالى(.... انَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )(٧٦) سورة النساء.
ولو ظننت أن الابواب اغلقت في وجهك تذكر دعاء الأمام زين العابدين"عليةالسلام"
(...إلهي: أغلقت الملوك أبوابها، وبابك مفتوحٌ للسائلين).
&&