إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال برنامج منتدى الكفيل السادس _ دورة ربيع الاول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال برنامج منتدى الكفيل السادس _ دورة ربيع الاول

    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة على الحبيب البشير النذير أبي القاسم محمّد وآله الاطيبين الاطهرين


    وهانحن ذا نقف معكم على اجواء سؤال جديد

    عبر برنامجكم الاسبوعي( منتدى الكفيل )


    في منتدى الجود والكرم العباسي ..







    اذكري لي مجموعة احاديث الشكر ودوام النعم من روايات اهل البيت عليهم السلام .؟؟












  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ######################

    من مواعظ الإمام الهادي (عليه السلام):
    (شُكر النِعَم والشكرُ نفسه نعمةٌ من الله
    تستحق الشكر )
    فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام)
    قوله:" قال الله عز وجل لموسى بن عمران
    (عليه السلام): يا موسى، أشكرني حق شكري، قال: يارب كيف أشكرك حق شكرك والنعمة منك والشكر عليها نعمة منك​)########

    ## ################

    عن الإمام أبي الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام) قوله: "ألقوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها.." (٢).

    الشكر: هو تصوّر النعمة وإظهارها، وهو ثلاثة أضرب: شكرٌ بالقلب؛ وهو تصور النعمة، وشكرُ اللسان؛ وهو الثناء على المُنعِم، وشكرٌ بسائر الجوارح؛ وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقها (٣)
    والشكرُ نفسه نعمةٌ من الله تستحق الشكر،

    # فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام)
    قوله:" قال الله عز وجل لموسى بن عمران (عليه السلام): يا موسى، أشكرني حق شكري، قال: يارب كيف أشكرك حق شكرك والنعمة منك والشكر عليها نعمة منك؟ فقال الله تبارك وتعالى: إذا عرفت أن ذلك مني فقد شكرتني حق شكري" (٤).
    لماذا نشكر الله؟
    يبدو جواب هذا السؤال بديهيّاً، فهو الخالق المُنعم الكريم الذي خلقنا في أحسن تقويم، والذي أنعم علينا بالصحة والرزق، و..، وغيرها من نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، والتي أصبحت جزءاً من حياتنا اعتدنا وجودها وبتنا لا نشعر بأهميتها البالغة، بينما يتمناها من حُرِمَ منها ولم يذق طعم حلاوتها، فالله سبحانه وتعالى مستحقٌ للشكر لا فقط لما نلمسه ونحسه من النعم، بل على ما جنَّبنا من بلاءٍ يقاسيه و يعيش الغير آلامه.

    وهناك دعاءٍ عظيم المنزلة وهو دعاء الجوشن الصغير، حيث ينبهنا هذا الدعاء لعددٍ من البلاءات التي تمر على البشر، لنبقى دائماً "لنعمائه من الشاكرين ولِآلائِه من الذاكرين"
    فمن رحمة الله بنا أن جعلنا متنعمين بالعطايا وأن رفع عنّا البلايا، فكم مِن مرة
    قد ردّ الله جل وعلا عنّا شراً من "عدوٍ أضمر المكروه، و باغٍ نصب أشراك مصائده، وحاسدٍ شَرِقَ بحسرته" بلا حول منّا ولا قوة، بل بتدبيره العظيم الخفي؟

    وأنعم علينا بالأمان بينما غيرنا "خائفٌ مرعوب، هاربٌ طريد، ينظرُ إلى ما تقشعّر منه الجلود، وتفزع له القلوب"؟
    ووهبنا الصحة والسلامة بينما يصبح ويمسي غيرنا" سقيماً موجعاً في أنّةٍ وعويل، عليلاً مريضاً سقيماً"؟
    و رزقنا الاستقرار والسكينة والأمن بينما يعاني من اجتاحته "عواصف الرياح والأهوال والأمواج" الخوف والذعر والهلع؟
    ومنحنا الحرية بينما يقاسي المظلومون " مضائق الحبوس والسجون وكُرَبِها" فيحتملون "ضراً من العيش، وضنكاً من الحياة" ونحن في " خلوٍ من ذلك كله" بلا إحسان منّا بل "بجود الله وكرمه"..
    فكيف لا نشكره وهو مَنْ منَّ علينا بالنِعم و جنّبنا المصائب؟

    ولكن كيف نشكر الخالق العظيم فنوفيه حق الشكر؟ خاصةً ونحن نناجي الله بما ناجى به الإمام زين العابدين (عليه السلام) ونقول: "فكيف لي بتحصيل الشكر، وشكري إياك يفتقر الى شكر"؟ (٥) و كيف حصلَ النبي نوح (عليه السلام) على لقب: عبدٌ شكورٌ؟
    تأتي الإجابة من أبي عبد الله حيث روي عنه (عليه السلام): "إذا أصبحت و أمسيت فقل عشر مرات، (اللهم ما أصبحت بي من نعمة أو عافية من دين و دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضا وبعد الرضا) فإنك إذا قلت ذلك كنت قد أديت شكر ما أنعم الله به عليك في ذلك اليوم وفي تلك الليلة" (٦)
    وقال: "كان نوح عليه السلام يقول ذلك إذا أصبح، فسمي بذلك عبداً شكوراً" (٧).
    _____________________

    ١- سورة الإسراء، آية 3.

    ٢- بحار الأنوار، الجزء ٧٥.

    ٣- بحار الأنوار، الجزء68، الباب 61.

    ٤- مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، الطبرسي، الفصل السادس، في الشكر.

    ٥- مناجاة الشاكرين، الصحيفة السجادية.

    ٦- الأصول من الكافي، الجزء 2، باب حسن الخلق.









    تعليق


    • #3
      -* ان الشكر باب فتحه الله سبحانه لزيادة العلاقة بينه وبين من شكر
      قال باقر علوم الأولين والآخرين
      (عليه السلام)
      ( لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العباد )
      وهي استمرارية قائمة على أساس الاعتراف لله تعالى بالفضل وهو صلة حقيقية بين العبد والله جل جلاله . ومن أراد منا أن يكون شاكرًا وان يخرج من دائرة قوله تعالى : (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
      ومن ثم يكتب في ديوان الشاكرين عليه أن يشكر الله دائما على نعماءه .
      وللشكر مستويات عديدة من أهمها بطبيعة الحال :
      أولا : الشكر اللساني :
      إن يشكر الفرد الله جل جلاله باللسان ومن مراتب هذا المستوى التحدث بنعمة الله تعالى بلسان الشكر كما قال تعالى
      (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {الضحى/11} ))
      أي حدث الناس بما انعم الله عليك ولكن بشرط أساسي وهو نسبة النعمة إلى الله تعالى وليس كما نفعل نحن بأننا ننسب النعمة الى الخلق دون الخالق . المستوى الثاني : الشكر الفعلي :
      وهو الشكر الظاهر على أفعال الفرد الشاكر قال تعالى : ((اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ))
      و قال أمين الله في أرضه (ع) : ( شكر المؤمن يظهر في عمله وشكر المنافق لا يتجاوز لسانه )
      و ذلك مثلا من يرزقه الله تعالى أموالا فيتصدق ببعض امواله شكرًا لله أو مثلا يصلي الفرد شكرًا لله تعالى على النعمة . ومثلا يرزقه الله علمًا فيعلمه للناس وينشره بينهم .
      قال امير المتقين ( ع ) : ( شكر العالم على علمه عمله به وبذله لمستحقيه ) أن العمل بنية الشكر من أرقى أنواع العمل لأنه خالي عن الاهواء والمصالح النفسية الخاصة والمطامع الفردية الدنيوية . المستوى الثالث : الشكر القلبي :
      ومن أنواعه الشكر ألاعتقادي : بتسقيط الأسباب الدنيوية فيرى النعمة نازلة من الله تعالى وليس لأحد فضل في ذلك الا الله تعالى . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أدنى الشكر رؤية النعمة من الله من غير علةٍ يتعلق القلب بها دون الله عز وجل والرضا بما أعطى , وان لا يعصيه بنعمته أو يخالفه بشيء من أمره ونهيه بسبب نعمته )
      والشكر ألاعتقادي ان لا يشرك الفرد في النعمة أحدًا مع الله قال صادق اهل البيت (ع ) : ( أوحى الله إلى موسى (ع) : يا موسى اشكرني حق شكري فقال : يا رب كيف أشكرك حق شكرك وليس من شكرٍ أشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي ؟ !
      فقال : يا موسى شكرتني حق شكري حين علِمت إن ذلك مني ) ومن أنواعه أيضا : الشكر الحالي : بعد يرى الفرد إحاطة النعم الإلهية عليه وتواليها ويرى عجز اللسان عن شكرها وقصور الفعل عن أدائها فيكون حال الفرد هو الشكر لله تعالى وهذا مثل من كان حاله الحزن على فقد حبيب فان أكل أو شرب أو نام فهو محزون في كل أحواله .
      فالمؤمن شاكرًا لله تعالى في كل أحوا له . ومن أنواعه أيضا :
      الشعور بالعجز عن الشكر عندما يرى المؤمن انه مهما فعل فلن يستطيع إن يشكر الله حق شكر وانه كلما شكر وجب إن يشكر الله .
      فلا يبقى أمام المؤمن إلا العجز عن الشكر عجزا حقيقيًا فيقدم عجزه امام الله تعالى . قال إمام الصادقين الصادق ( عليه السلام ) : ( تمام الشكر اعتراف لسان السر خاضعًا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى شكره ) *********

      قال تعالى :
      (( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ {النمل/40} ))
      روي: أن موسى قال في مناجاته:
      (إلهي خلقت آدم بيدك، وأسكنته جنتك، وزوجته حواء أمتك، فكيف شكرك؟ فقال: علم أن ذلك مني، فكانت معرفته شكرا).
      وقال الصادق جعفر بن محمد (ع): (شكر النعم اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين). وقال الصادق (ع): (كان رسول الله (ص) إذا ورد عليه أمر يسره، قال: الحمد لله على هذه النعمة. وإذا ورد عليه أمر يغتم به، قال: الحمل لله على كل حال). وهنا رواية عجيبة روي: (أن الصادق (ع) قد ضاعت دابته، فقال: لئن ردها الله علي لأشكرن الله حق شكره)
      قال الرواي: فما لبث أن أتي بها، فقال: (الحمد لله).
      فقال قائل له جعلت فداك! أليس قلت لأشكرن الله حق شكره؟ فقال أبو عبد الله (ع) (ألم تسمعني قلت: الحمد لله؟)
      وقال الحبيب المصطفى (ص): (ينادي مناد يوم القيامة: ليقوم الحمادون! فيقوم زمرة. فينصب لهم لواء فيدخلون الجنة) فقيل: من الحمادون؟ فقال: (الذين يشكرون الله على كل حال)

      عن الإمام علي (عليه السلام):
      " من شكر الله سبحانه وجب عليه شكر ثان، إذ وفقه لشكره، وهو شكر الشكر "

      ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 5 / ص 89)​















      تعليق


      • #4
        روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: (شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله ربَّ العالمين)( لكافي: 2/95/10).

        الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): (ابني: إن مـــن الـرجال بهيمة في صورة الرجل السميع المبصر).
        ☀️عن الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) قال: (يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره). وفي ذلك يقول الإمام علي الرضا (عليه السلام): (من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزَّ وجلَّ)(عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ٢ / ٢٤ / ٢).
        ☀️وقال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): (مكتوب في التوراة: اُشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شُكرت، ولا بقاء لها إذا كُفرت)(بحار الأنوار/العلامة المجلسي/ج ٦٨_ص ٥٥).

        تعليق


        • #5
          🌻🌻🌻🌻🌻

          🔮 قال لإمام علي عليه السلام:
          {من شكر النعم بجنانه استحق المزيد قبل أن يظهر على لسانه}.


          وعنه سلام الله عليه:
          {اشكر الناس أقنعهم واكفرهم
          للنعم أجشعهم}.


          وعن الإمام الباقر عليه السلام:
          { من صنع مثل ما صنع إليه فإنما كافىء ومن أضعف كان شاكرا}.


          وعن الإمام الصادق عليه السلام:
          {شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل الحمدلله رب العالمين}.

          وعنه سلام الله عليه:
          {من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدى شكرها}.


          وعنه أيضا عليه السلام:
          {إن الله من على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا }.....


          وعنه عليه السلام :
          { لعن الله قاطعي سبيل المعروف وهو الرجل يصنع إليه المعروف فتكفره، فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره}.



          وعن الإمام الرضا عليه السلام:
          { اعلموا أنكم لا تشكرون الله بشيء بعد الإيمان بالله ورسوله وبعد الاعتراف بحقوق أولياء الله من آل محمد عليهم السلام أحب إليكم من معاونتكم لاخوانكم المؤمنين في دنياهم }.



          وعن الإمام الحسن العسكري عليه السلام:
          { لا يعرف النعمة إلا الشاكر ولا يشكر النعمة إلا العارف​} .


          📚📚📚📚📚📚
          موسوعة اهل البيت عليهم السلام





          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

            الإمام علي (عليه السلام): من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة (1).
            - الإمام الباقر (عليه السلام): لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر على العباد (2).
            - الإمام الصادق (عليه السلام): مكتوب في التوراة:
            اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم وأمان من الغير (3).
            - الإمام علي (عليه السلام): من شكر النعم بجنانه استحق المزيد قبل أن يظهر على لسانه (4).
            - عنه (عليه السلام): لا تكن ممن... يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي (5).
            [2067] عاقبة عدم الشكر - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة (6).
            - الإمام الجواد (عليه السلام): نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر (7).
            (انظر) النعمة: باب 3913.
            [2068] وجوب الشكر على الشكر - الإمام علي (عليه السلام): من شكر الله سبحانه وجب عليه شكر ثان، إذ وفقه لشكره، وهو شكر الشكر (8).
            - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في المناجاة -:
            فكيف لي بتحصيل الشكر، وشكري إياك يفتقر إلى شكر؟! فكلما قلت: لك الحمد وجب علي لذلك أن أقول: لك الحمد (9).
            [2069] تفسير حق الشكر - الإمام الصادق (عليه السلام): أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام): يا موسى اشكرني حق شكري، فقال : يا رب كيف أشكرك حق شكرك، وليس من شكر أشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي؟!
            فقال: يا موسى شكرتني حق شكري حين علمت أن ذلك مني (10).
            - عنه (عليه السلام): تمام الشكر اعتراف لسان السر خاضعا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى شكره، لأن التوفيق للشكر نعمة حادثة يجب الشكر عليها (11​).

            ....
            المصدر .
            ١_١١..ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٤٨٧.
            ​​​​​​​..

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله

              الاجابة هي :


              - الإمام علي (عليه السلام): من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة (1).

              - الإمام الباقر (عليه السلام): لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر على العباد (2).
              - الإمام الصادق (عليه السلام): مكتوب في التوراة:
              اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم وأمان من الغير (3).
              - الإمام علي (عليه السلام): من شكر النعم بجنانه استحق المزيد قبل أن يظهر على لسانه (4).
              - عنه (عليه السلام): لا تكن ممن... يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي (5).
              [2067] عاقبة عدم الشكر - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة (6).
              - الإمام الجواد (عليه السلام): نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر (7).
              (انظر) النعمة: باب 3913.
              [2068] وجوب الشكر على الشكر - الإمام علي (عليه السلام): من شكر الله سبحانه وجب عليه شكر ثان، إذ وفقه لشكره، وهو شكر الشكر (8).
              - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في المناجاة -:
              فكيف لي بتحصيل الشكر، وشكري إياك يفتقر إلى شكر؟! فكلما قلت: لك الحمد وجب علي لذلك أن أقول: لك الحمد (9).
              [2069] تفسير حق الشكر - الإمام الصادق (عليه السلام): أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام): يا موسى اشكرني حق شكري، فقال : يا رب كيف أشكرك حق شكرك، وليس من شكر أشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي؟!
              فقال: يا موسى شكرتني حق شكري حين علمت أن ذلك مني (10).
              - عنه (عليه السلام): تمام الشكر اعتراف لسان السر خاضعا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى شكره، لأن التوفيق للشكر نعمة حادثة يجب الشكر عليها
              قال رسول الله (ص): أحسنوا مجاورة النعم، لا تملوها ولا تنفروها، فإنها قلما نفرت من قوم فعادت إليهم .
              وقال الإمام علي (عليه السلام): احذروا نفار النعم، فما كل شارد بمردود.
              وعن الإمام علي الرضا (ع): أحسنوا جوار النعم، فإنها وحشية ما نأتْ عن قوم فعادت إليهم .
              الإمام علي الهادي (ع): ألقوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، واعلموا أن النفس أقبل شئ لما اعطيت، وأمنع شئ لما منعت.
              عن أبي عبد الله عليه السلام: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الطاعم الشاكر له من الأجر كأجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر. والمعطى الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع"3.
              وعنه عليه السلام: "ثلاث لا يضر معهن شي: الدعاء عند الكرب، والاستغفار على الذنوب، والشكر عند النعمة"4.
              وعنه عليه السلام: "إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء فيوجب الله له بها الجنة. ثم قال: إنه ليأخذ الإناء فيضعه على فيه فيسمي ثم يشرب، فينحّيه وهو يشتهيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب، ثم ينحيه فيحمد الله، فيوجب الله عز وجل بها له الجنة"5.
              فعن الإمام الصادق عليه السلام: "من أُعطي الشكر أُعطي الزيادة

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X