تويت
التشخيص:
ماذا يفعل الناس عندنا حينما يمرض إنسان, سيصبح جميع الأصدقاء والأقارب والجيران أطباء، الجميع يشخصون على هواهم المرض، ويصرفون بمعرفتهم الدواء .
كيف حال التشخيص عندنا، نحن بلد يشكو عدم إجابة اطباءه للتشخيص السليم، لذلك ترى كل مريض يحمل كيساً كبيراً من الأدوية، وهذا يعني كثرة احتمالات التشخيص، تلك مشكلة كبيرة نعيشها، علينا أن نحصّن مرضانا من التشخيصات الكيفية، وعدم صرف الدواء دون خبرة، والله الحافظ .
التناقض:
ماذا يعني حين لا تتطابق الأقوال مع الأفعال؟ إنه تناقض سلوكي، كثير من الكتاب كتب عن هذا التناقض، لكني أريد أن أسأل: ما هذه اللذة من هذا الفقر التطبيقي؟ ما الذي يجعل الانسان يأمر الناس بالبر وينسى نفسه؟ أليس هذا نفاقاً؟ وهل يسعى لتحسين صورته أمام الناس وينسى الخالق سبحانه وتعالى؟ أليس من الأجدى أن تكون أقوالنا مثل أفعالنا؛ لنكون محبوبين، وننال احترام الناس ومحبتهم، فلنترك وسوسة الشيطان، وننتبه الى أنفسنا .
اليمين الكاذبة:
لماذا كثر اليمين عندنا؟ هل استسهلنا حرمة اليمين، وصرنا نحلف بالله كثيراً، وبأهل البيت عند كل حديث، ولا نبالي إذا صدقنا الحلف أو كذبناه، وهذا سببه عدم الادراك، وإلا هناك علماء يضيفون اليمين الكاذبة أو يعتقدونها من الكبائر، والله الساتر .
الإمّعة:
سألت: عن معنى الإمّعة؟ تبيّن أن الإمّعة تعني تقمّص شخصية الآخرين، بعضهم ينسى نفسه وصوته وحركته وكلامه وموهبته وظروفه ويتكلّف التصنع، فلا كيان يبقى لديه، لماذا صار أغلب الشباب يقلد؟ ليس لديه سجية، بل صار بعضهم يغيّر صوته، ويبدل نبرته، ويخالف مشيته، ويلغي وجوده، لا بد من البحث عن البصمة الخاصة لكل شخصية، والإمّعة بلا شخصية.