بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال الناصبي ابن تيمية في منهاج السنة ج 6 ص 458 :
فلا نسلم أن عليا كان أحفظ للكتاب والسنة وأعلم بهما من أبي بكر وعمر بل هما كانا أعلم بالكتاب والسنة منه
أقول : والأن تعالوا ننظر هل نصدق عمر او ابن تيمية أخرج البخاري في صحيحه ج 4 ص 1628 تفسير سورة البقرة رقم الحديث 4211 :
عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه
: أقرؤنا أبي وأقضانا علي
أقول : ومن البديهي أن يكون الأقضى هو الأعلم بقوانين الشريعة وأحكامها.
ولا غرابة في كثرة رجوع الصحابة إليه بعد رحيل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كلما كانت تواجههم معضلة.
ومن ذلك، ما اخرجه ابو داوود في السنن ج 2 ص 545 رقم الحديث
4399 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال
: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه ؟ قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ 4399 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال
: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه ؟ قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال بلى قال فما بال هذه ترجم ؟ قال لا شىء قال فأرسلها قال فأرسلها قال فجعل يكبر .
قال الشيخ الألباني : صحيح :
وقد أخرج البخاري هذه الرواية مبتورة
فقد أخرج هذا الحديث البخاري في صحيحه باب لا يرجم المجنون والمجنونة ج 6 ص 2498 :
وقال علي لعمر أما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ .
وأخرج المناوي في فيض القدير ج 4 ص 356 حديث رقم
5594 - ( علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا ) في القيامة ( علي الحوض ) وهذا كان أعلم الناس بتفسيره قال المولى خسرو الرمي عندما قال القاضي إنه جمع في تفسيره ما بلغه عن عظماء الصحابة أراد بعظمائهم عليا وابن عباس والعبادلة وأبي وزيد . قال : وصدرهم علي حتى قال ابن عباس : ما أخذت من تفسيره فعن علي ويتلوه ابن عباس اه . ملخصا وقيل له : مالك أكثر الصحابة علما قال : كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكت ابتدأني وكان عمر يتعوذ من كل معضلة ليس لها أبو الحسن ولم يكن أحد من الصحب يقول : سألوني إلا هو وعرض رجل لعمر وهو يطوف فقال : خذ حقي من علي فإنه لطم عيني فوقف عمر حتى مر علي فقال : ألطمت عين هذا قال : نعم رأيته يتأمل حرم المؤمنين فقال : أحسنت يا أبا الحسن
وأخرج أحمد أن عمر أمر برجم امرأة فمر بها علي فانتزعها فأخبر عمر فقال : ما فعله إلا لشيء فأرسل إليه فسأله فقال : أما سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول : رفع القلم عن ثلاث الحديث قال : نعم قال : فهذه مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها فقال عمر : لولا علي هلك عمر واتفق له مع أبي بكر نحوه فأخرج الدارقطني عن أبي سعيد أن عمر كان يسأل عليا عن شيء فأجابه فقال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن وفي رواية لا أبقاني الله بعدك يا علي .
بعد هذا أترك الحكم للقارئ هل ابن تيمية جاهل او ناصبي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال الناصبي ابن تيمية في منهاج السنة ج 6 ص 458 :
فلا نسلم أن عليا كان أحفظ للكتاب والسنة وأعلم بهما من أبي بكر وعمر بل هما كانا أعلم بالكتاب والسنة منه
أقول : والأن تعالوا ننظر هل نصدق عمر او ابن تيمية أخرج البخاري في صحيحه ج 4 ص 1628 تفسير سورة البقرة رقم الحديث 4211 :
عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه
: أقرؤنا أبي وأقضانا علي
أقول : ومن البديهي أن يكون الأقضى هو الأعلم بقوانين الشريعة وأحكامها.
ولا غرابة في كثرة رجوع الصحابة إليه بعد رحيل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كلما كانت تواجههم معضلة.
ومن ذلك، ما اخرجه ابو داوود في السنن ج 2 ص 545 رقم الحديث
4399 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال
: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه ؟ قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ 4399 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال
: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه ؟ قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال بلى قال فما بال هذه ترجم ؟ قال لا شىء قال فأرسلها قال فأرسلها قال فجعل يكبر .
قال الشيخ الألباني : صحيح :
وقد أخرج البخاري هذه الرواية مبتورة
فقد أخرج هذا الحديث البخاري في صحيحه باب لا يرجم المجنون والمجنونة ج 6 ص 2498 :
وقال علي لعمر أما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ .
وأخرج المناوي في فيض القدير ج 4 ص 356 حديث رقم
5594 - ( علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا ) في القيامة ( علي الحوض ) وهذا كان أعلم الناس بتفسيره قال المولى خسرو الرمي عندما قال القاضي إنه جمع في تفسيره ما بلغه عن عظماء الصحابة أراد بعظمائهم عليا وابن عباس والعبادلة وأبي وزيد . قال : وصدرهم علي حتى قال ابن عباس : ما أخذت من تفسيره فعن علي ويتلوه ابن عباس اه . ملخصا وقيل له : مالك أكثر الصحابة علما قال : كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكت ابتدأني وكان عمر يتعوذ من كل معضلة ليس لها أبو الحسن ولم يكن أحد من الصحب يقول : سألوني إلا هو وعرض رجل لعمر وهو يطوف فقال : خذ حقي من علي فإنه لطم عيني فوقف عمر حتى مر علي فقال : ألطمت عين هذا قال : نعم رأيته يتأمل حرم المؤمنين فقال : أحسنت يا أبا الحسن
وأخرج أحمد أن عمر أمر برجم امرأة فمر بها علي فانتزعها فأخبر عمر فقال : ما فعله إلا لشيء فأرسل إليه فسأله فقال : أما سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول : رفع القلم عن ثلاث الحديث قال : نعم قال : فهذه مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها فقال عمر : لولا علي هلك عمر واتفق له مع أبي بكر نحوه فأخرج الدارقطني عن أبي سعيد أن عمر كان يسأل عليا عن شيء فأجابه فقال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن وفي رواية لا أبقاني الله بعدك يا علي .
بعد هذا أترك الحكم للقارئ هل ابن تيمية جاهل او ناصبي
تعليق