إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإعتراضُ علَى تَعدّدِ زوجاتِ النَّبيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعتراضُ علَى تَعدّدِ زوجاتِ النَّبيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورَحَمُةّ الله وبُرَكآتُهْ




    في خطبة أخرى يصف الإمام (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) تواضع النّبي (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) في حياته اليومية ، فيقول: ( ولَقَدْ كَانَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) يَأْكُلُ عَلَى الأَرْضِ، ويَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ، ويَخْصِفُ بِيَدِهِ نَعْلَهُ، ويَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ، ويَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ، ويُرْدِفُ خَلْفَهُ، ويَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانَةُ - لإِحْدَى أَزْوَاجِهِ - غَيِّبِيهِ عَنِّي، فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وزَخَارِفَهَا )، نهج البلاغة ،الخطبة 160.
    فَيَقُولُ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): "يَا فُلَانَةُ - لإِحْدَى أَزْوَاجِهِ – :-
    من هذه العبارة ندخل في بحث نريد من خلاله تبيان لمَ خَصَّ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ نبِيَّهُ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بزيجات أكثر مِمَّا شُرِّعَ للمسلمين في الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ المُقدَّسَةِ:-
    سؤال : بعض العلماء المسيحيين يطرحون شبهات عن خير الخلق أجمعين الرسول الأمين ، ومن ضمن هذه الشبهات هو تعدّد زوجات الرسول ، إذ يقولون : إنّ النبي تزوّج لغرض الشهوة والإنسان المعصوم لا يتزوّج لتسعة مرّات وهذا شيء غير منطقي ؟؟؟.
    والجواب : إنّ النبي (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لا ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحيٌ يوحى ، كما نطق بذلك القرآن ، فّقَالَ تَعالَى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾، سُورَةُ النَّجمِ ،الآيات1-5 ،
    فكذلك أعماله ليست عبثاً ، أو ناشئة من هوى ، إنّما هي لأجل مصلحة الرسالة ونشرها وتقويتها ، فكان يتصرّف بحكمة من أجل رسالته الإسلاميّة الخالدة ، فكان الارتباط بالعشائر والقبائل عن طريق المصاهرة لبعض رؤسائها ممّا يزيد الرسالة والدين قوّة ونشراً .
    ثمّ إذا نظرنا إلى العصمة التي يحوزها النبي (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لا معنى للإصغاء إلى هذه الإشكالات ، فإنّ المعصوم لا يقدم على عمل محرم كالظلم ، ولا يقدم على شهوة له وفيها ظلم لغيره .
    يقول السيد الطباطبائي في تفسير الميزان : وممّا اعترضوا عليه تعدّد زوجات النبيّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)، قالوا : إنّ تعدّد الزوجات لا يخلو في نفسه عن الشره والانقياد لداعي الشهوة ، وهو (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لم يقنع بما شرعه لاُمّته من الأربع حتّى‏ تعدّى‏ إلَى التِّسع من النسوة .
    والمسألة ترتبط بآيات متفرّقة كثيرة في القرآن ، والبحث من كلّ جهة من جهاتها يجب أن يستوفى عند الكلام علَى الآية المربوطة بها ؛ محالّه المناسبة له ، و نشير ههنا إلى‏ ذلك إشارة إجماليّة ، فنقول :
    من الواجب أن يلفت نظر هذا المعترض المستشكل إلى‏ أنّ قصّة تعدّد زوجات النبيّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ليست على‏ هذه السذاجة
    { أنّه (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بالغ في حبّ النساء حتّى‏ أنهى‏ عدّة أزواجه إلى‏ تسع نسوة } بل كان اختياره لمن اختارها منهنّ على‏ نهج خاصّ في مدى‏ حياته ؛ فهو (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) كان تزوّج - أوّل ما تزوّج - بخديجة رضي اللَّه عنها ، وعاش معها مقتصراً عليها نيّفاً وعشرين سنة وهي ثلثا عمره الشريف بعد الازدواج ، منها ثلاث عشرة سنة بعد نبوّته قبل الهجرة من مكّة . ثمّ هاجر إلَى المدينة وشرع في نشر الدعوة وإعلاء كلمة الدين ، وتزوّج بعدها من النساء منهنّ البكر ومنهنّ الثيّب ، ومنهنّ الشابّة ومنهنّ العجوز والمكتهلة ، وكان على‏ ذلك ما يقرب من عشرة سنين ، ثمّ حرّم عليه النساء بعد ذلك إلّا من هي في حبالة نكاحه . ومن المعلوم أنّ هذا الفعال على‏ هذه الخصوصيّات لا يقبل التوجيه بمجرّد حبّ النساء والولوع بهنّ والوله بالقرب منهنّ ؛ فأوّل هذه السيرة وآخرها يناقضان ذلك .
    على‏ أنّا لا نشكّ - بحسب ما نشاهده من العادة الجارية - أنّ المتولّع بالنساء المغرم بحبّهنّ والخلاء بهنّ والصبوة إليهنّ مجذوب إلَى الزينة ، عشيق للجمال ، مفتون بالغنج والدلال ، حنين إلَى الشباب ونضارة السنّ وطراوة الخلقة ، وهذه الخواصّ أيضاً لا تنطبق على سيرته
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)؛ فإنّه بنى‏ بالثيّب بعد البكر وبالعجوز بعد الفتاة الشابّة ، فقد بنى‏ باُمّ سَلَمة وهي مُسنّة ، وبنى‏ بزينب بنت جحش وسنّها يومئذٍ يربو على‏ خمسين بعد ما تزوّج بمثل عائشة واُمّ حبيبة ... وهكذا .
    وقد خَيّر
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) نساءه بين التمتيع والسَّراح الجميل - وهو الطلاق - إن كنّ يُرِدن الدنيا وزينتها ، وبين الزهد في الدنيا وترك التزيين والتجمّل إن كنّ يُرِدن اللَّه ورسوله والدار الآخرة ،
    على‏ ما يشهد به قوله تعالى‏ في القصّة : ﴿
    يا أيُّها النَّبيُّ قُلْ لأزْواجِكَ إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنيا وزِينَتَها فتَعالَيْنَ اُمَتِّعْكُنَّ واُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَميلاً * وإنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ والدّارَ الآخِرَةَ فإنّ اللَّهَ أعَدَّ للمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أجْراً عَظيماً ﴾، سُورَةُ الأحزابِ ،الآية 28 و 29 ، وهذا المعنى‏ أيضاً - كما ترى‏ - لا ينطبق على‏ حال رجل مغرم بجمال النّساء صابٍ إلى‏ وصالهنّ.
    فلا يبقى‏ حينئذٍ للباحث المتعمّق - إذا أنصف - إلّا أن يوجّه كثرة ازدواجه
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فيما بين أوّل أمره وآخر أمره بعوامل اُخر غير عامل الشره والشبق والتلهّي.
    فقد تزوّج
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ببعض هؤلاء الأزواج اكتساباً للقوّة وازدياداً للعضد والعشيرة ، وببعض هؤلاء استمالةً للقلوب وتوقّياً من بعض الشرور ، وببعض هؤلاء ليقوم على‏ أمرها بالإنفاق وإدارة المعاش ، وليكون سنّة جارية بين المؤمنين في حفظ الأرامل والعجائز من المسكنة والضيعة .
    وببعضها لتثبيت حكم مشروع وإجرائه عملاً لكسر السنن المنحطّة والبدع الباطلة الجارية بين الناس ، كما في تزوّجه بزينب بنت جحش وقد كانت زوجة لزيد بن حارثة ثمّ طلّقها زيد ، وقد كان زيد هذا يدعَى ابن رسول اللَّه على‏ نحو التبنّي ، وكانت زوجة المدعوّ ابناً عندهم كزوجة الابن الصُّلبيّ لا يتزوّج بها الأب ، فتزوّج بها النبيّ
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)ونزل فيها الآيات .
    كانت سيرته (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) في العدل بين نسائه وحسن معاشرتهنّ ورعاية جانبهنّ ممّا يختصّ به (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ، وكان حكم الزيادة علَى الأربع كصوم الوصال من مختصّاته التي مُنعت عنها الاُمّة ، وهذه الخصال وظهورها علَى الناس هي التي منعت أعداءه من الاعتراض عليه بذلك مع تربّصهم الدوائر به . الميزان في تفسير القرآن ،ج 4 ،ص 195.
    وكان (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) تزوّج لأوّل مرّة بعد وفاة خديجة بسَودة بنت زمعة وقد توفّي عنها زوجها بعد الرجوع من هجرة الحبشة الثانية ، وكانت سودة هذه مؤمنة مهاجرة ، ولو رجعت إلى‏ أهلها وهم يومئذٍ كفّار لفتنوها كما فتنوا غيرها من المؤمنين والمؤمنات بالزجر والقتل والإكراه علَى الكفر .
    وتزوّج بزينب بنت خُزَيمة بعد قتل زوجها عبداللَّه بن جحش في اُحد ،
    كانت من السيّدات الفُضلَيات في الجاهليّة تدعى‏ اُمّ المساكين ؛ لكثرة برّها للفقراء والمساكين وعطوفتها بهم ، فصان بازدواجها ماء وجهها .
    وتزوّج باُمّ سَلَمة واسمها هند ، وكانت من قبلُ زوجة عبداللَّه أبي سلمة ابن عمّة النبيّ وأخيه من الرّضاعة أوّل من هاجر إلَى الحبشة ،وكانت زاهدة فاضلة ذات دِين ورأي، فلمّا توفّي عنها زوجها كانت مُسنّة ذات أيتام فتزوّج بها النبيّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)
    وتزوّج بصفيّة بنت حُييّ بن أخطَب سيّد بني النَّظير ، قتل زوجها يوم خيبر وقتل أبوها مع بني القُرَيظة ، وكانت في سَبي خيبر فاصطفاها وأعتقها وتزوّج بها ، فوقاها بذلك من الذلّ ووصل سببه ببني إسرائيل .
    وتزوّج بجويرية واسمها بَرّة بنت الحارث سيّد بني المُصطَلق ، بعد وقعة بني المُصطَلق وقد كان المسلمون أسَروا منهم مائتي بيت بالنساء والذراري ، فتزوّج (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بها ، فقال المسلمون : هؤلاء أصهار رسول اللَّه لا ينبغي أسرهم ، وأعتقوهم جميعاً ، فأسلم بنو المصطلق بذلك ، ولحقوا عن آخرهم بالمسلمين وكانوا جمّاً غفيراً ، وأثّر ذلك أثراً حسناً في سائر العرب .
    وتزوّج بميمونة واسمها بَرّة بنت الحارث الهلاليّة ، وهي التي وهبت نفسها للنبيّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بعد وفاة زوجها الثاني أبي رهم بن عبد العُزّى‏ ، فاستنكحها النبيّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وتزوّج بها وقد نزل فيها القرآن .
    وتزوّج باُمّ حبيبة واسمها رَملَة بنت أبي سفيان ، وكانت زوجة عبيداللَّه بن جحش وهاجر معها إلَى الحبشة الهجرة الثانية فتنصّر عبيداللَّه هناك وثبتت هي علَى الإسلام ، وأبوها أبو سفيان يجمع الجموع علَى الإسلام يومئذٍ ، فتزوّج بها النبيّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وأحصنها .
    وتزوّج بحفصة بنت عمر وقد قُتل زوجها خنيس بن حذاقة ببدر وبقيت أرملة

    وتزوّج بعائشة بنت أبي بكر وهي بكر .
    أمَّا بقيَّة نسائِهِ فقد ذكرهُنَّ الشَّيخُ الصَّدوقُ فِي كتابِهِ اَلْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلطَّالَقَانِيِّ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلسُّكَّرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا اَلْجَوْهَرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: ( تَزَوَّجَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بِخَمْسَ عَشْرَةَ اِمْرَأَةً {فَمَاتَتْ مِنْهُنَّ اِثْنَتَانِ} وَدَخَلَ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ مِنْهُنَّ وَقُبِضَ عَنْ تِسْعٍ فَأَمَّا اَلَّتِي لَمْ يَدْخُلْ بِهِمَا فَعَمْرَةُ وَ اَلشَّنْبَاءُ وَأَمَّا اَلثَّلاَثَ عَشْرَةَ اَللاَّتِي دَخَلَ بِهِنَّ فَأَوَّلُهُنَّ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ثُمَّ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ ، ثُمَّ أُمُّ سَلَمَةَ وَاِسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ ، ثُمَّ أُمُّ عَبْدِ اَللَّهِ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ، ثُمَّ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ ، ثُمَّ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ بْنِ اَلْحَارِثِ أُمُّ اَلْمَسَاكِينِ ، ثُمَّ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ثُمَّ أُمُّ حَبِيبَةَ رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ ، ثُمَّ مَيْمُونَةُ بِنْتُ اَلْحَارِثِ ثُمَّ زَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، ثُمَّ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ اَلْحَارِثِ ، ثُمَّ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَ اَلَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ اَلسُّلَمِيِّ ، وَكَانَ لَهُ سُرِّيَّتَانِ يَقْسِمُ لَهُمَا مَعَ أَزْوَاجِهِ ، مَارِيَةُ اَلْقِبْطِيَّةُ وَرَيْحَانَةُ اَلْخِنْدِفِيَّةُ ، وَاَلتِّسْعُ اَللاَّتِي قُبِضَ عَنْهُنَّ عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ اَلْحَارِثِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ اَلْحَارِثِ ، وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ وَأَفْضَلُهُنَّ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، ثُمَّ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ {أَبِي أُمَيَّةَ ، ثُمَّ مَيْمُونَةُ بِنْتُ} اَلْحَارِثِ وسائل الشیعة ، ج20،ص244.
    وعليه كانت هناك أهداف عالية ينظر إليها الله سبحانه وتعالى ، وينظر إليها الرسول (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ).
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشتر; الساعة 13-11-2022, 01:06 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X