إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هؤلاء بناتي/ زيارة البابا والشأن الأسري أنعام حميد الحجية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هؤلاء بناتي/ زيارة البابا والشأن الأسري أنعام حميد الحجية


    وصول البابا الى العراق في زيارة رسمية، تتسم بطابع المحبة وأن تكون بمثابة رسالة سلام وأمان، يبدو أنها تُرجمت إعلاميًّا بشكل غير مفهوم بأنها رسالة سوف تساهم في رفع منسوب الأمل، وكأنه سيحمل للعراق في زيارته القصيرة جميع ما يحلم به العراق من إصلاح!
    للبابا قول جميل يبيّن فلسفة هذا الرجل ونظرته للأمور: «الرب هو دوما بانتظارنا؛ لا لكي يحلّ مشكلنا بطريقة سحرية، انما كي يجعلنا أقوياء في مشاكلنا، فانه يدعونا للتحرك والتفاعل وتصحيح أنفسنا».
    والحديث في الشأن الأسري، يأخذنا الى أمور أكثر دقة، هل يُعقل أن إنسانيتنا والحنو الأسري العراقي ينتظر أحدًا ليحلّ مشاكلنا، ولماذا في خضم هذه الأحداث يصدر البرلمان العراقي قانونًا أسريًّا يمنع حوادث العنف الأسري؟ هل صرنا نحتاج فعلًا الى حماية أسرية تحمي منا أطفالنا والنساء؟ هل نهمس في أذن ضيف العراق بأن كثيرًا من المناشدات الدولية ضغطت على الحكومة العراقية لسنّ مثل هذا القانون لحماية الأسرة العراقية؛ وذلك لعدم وجود قانون رادع يضمن محاسبة مرتكبي جرائم العنف ضد الأطفال.
    هل ديننا قاصر أن يمدّنا بروح السلام، أن يلهمنا الطيبة والألفة؟ أين الضمير العراقي الذي كان يُضرب به المثل؛ لما يمتلك من حنو وانسانية وشهامة؟ هل نحن اليوم نحتاج الى مساعدة أكبر من رحمة الله؟ هو سؤال لا غير.

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X