بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}(المجادلة: 11).
الباري عز وجل في هذه الأية المباركة جعل محورين لأرتفاع الإنسان في هذه الحياة ولتقدمه ولصناعة مستقبله بأحدهما لا يكون سعيداً ولا ناجح وإنما بلأثنين معا هما الأيمان والعلم.
يرتفع الأنسان بلإيمان مع العلم وبالعلم مع الأيمان .
بنفس الإيمان يكون إنسان جيد لكن ليس بالضرورة يتقدم في الحياة لأن الحياة لا تتوقف فقط على الإيمان تحتاج إيضا إلى العلم والعلم وحده أيضا ليس بالضرورة يحقق للإنسان السعادة والنجاح إنما لابد أن ينضم إلى الإيمان .
إن الأرتفاع والارتقاء لكل أنسان وهو هبة من الله تعالى بدليل الآية تقول( يرفع الله ).
فالواجب على الإنسان أن يحقق في نفسه الإيمان وأن يكون في طريق العلم والتعلم إذا كان كذالك الله عز وجل يرفعه هبة من الله وهدية منه.
أرتفاع الإنسان بالإيمان والعلم ليس بدرجة أنما درجات وكلمة درجات جماعة وأقل الجماعة ثلاثة منها درجات في الأخرة ومنها درجات في المعنويات وبعضها في المعارف والعلوم وبعضها درجات في الدنيا فمن أنتضم في الدنيا وكان على صواب في الأخرة يكون مضمون .
الدرجة هي المكانه والشرف ولا تطلق إلا في الحركة الصعودية السلم يسمى درج .
إهم ما يهم الأنسان ثلاث درجات الأول العمر الدرجة الثانية الشخصية الدرجة الثالثة المستقبل .
لا يوجد إنسان حريص على نفسه ومستقبله لا تهمه هذه الثالث .
الله عز وجل أعطى الإنسان العمر ميزه على الكثير ممن تحت التراب وهي فرصته في الحياة يجب أن يعرف كيف يستتثمره وأعطاه شخصيته ومكانته في مقابل من لا شخصية له ويبني لنفسه مستقبل سعيد .
المشكلة التي ينبغي أن يلتفت إليها كل إنسان أن فترة قوة الأنسان ونشاطه محدودة والعمر كله محدود ولا أحد يعرف متى سيموت وكيف سيموت .
إذا طوى الإنسان مرحلة القوة والنشاط ولم يصنع لنفسه شخصية ولم يبني لنفسه مستقبل جيد ولم يعمل لنفسه شيء مضى عليه العمر خسارة
إذا أصبح عمره خمسين أوستين سنة هل يستطيع أن يبني لنفسه مستقبل جيد
إذا لم يتعب على نفسه في هذه الفترة تذهب عليه هذه الفرصة كامل قوته كامل سلامته قابلياته كلها متوفره بعدها ستبدأ عوارض الأنحدار في الصحة والعافية والقوة والنشاط وإذا طال به العمر أنهكته الأمراض ربما حتى لا يستطيع أن يقوم وحده يتكأ على غيره حتى يستطيع النهوض وإذا أكل الطعام أصيب بالتخمه والوجع حتى لو قليل وربما يحتاج من يأتي إليه من أولاده أقاربه ليأكله ويشربه (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ) (حتى لا يعلم من بعد علما شيئا ) لا يتذكر أسم ابنه فترة العمر قصيرة وفترة الحيوية والنشاط والقوة والشباب أقصر شخصية الإنسان هي في هذه المدة القصيرة من عمره إذ لم يصنعها لنفسه أنتهت وذهبت عليه .
إذا كيف يصنع شخصيته ؟
الأية الكريمة توضح إيمان وعلم بلأيمان والعلم الله يرفع درجته وتصبح حياته كلها توفيق ورزقه كله بركة وعافيته تمام.
بلإيمان يصنع شخصية متوازنه واثقة بربها أخلاق جيدة كما أوصى بها الله نفس كريمه وبالعلم يبني مستقبل سعيد .
لا شك أنك تجد بالمجتمع الناجح والفاشل في كل مجالات الحياة فمن نجح بيده نجح ومن فشل بيده فشل الله عز وجل يعطي الإنسان القاعدة للنجاح الإيمان والعلم .
وفر في نفسك الإيمان وفر في نفسك العلم والتعلم صرت في طريق الناجحين الله عز وجل يرفع درجاتك ويعطيك التوفيق وهذه الحقيقة هي مضامين روايات الأئمة عليهم السلام .
شخصيتك كرامتك وزنك في المجتمع بإيمانك وبعلمك .
عن أمير المؤمنين عليه السلام( يا مؤمن أن هذا العلم والأدب ثمن نفسك فأجتهد في تعلمهما فما يزيد من علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك فإن بالعلم تهتدي إلى ربك وبالأدب تحسن خدمة ربك (الخدمة هنا الطاعة أن الإنسان يكون في طاعة الله وليس في معصيته) فأقبل النصيحة كي تنجو من العذاب). هذا العذاب ليس فقط في الأخرة في الدنيا أيضا الذي ليس لديه أدب من حوله غير مرتاحين منه والشخص الجاهل هكذا أيضا هو أول المتضررين بجهله .
عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لامام الحسن عليه السلام لتصل إلينا يقول ( وأعلم لا مودة لأحد بماله وحاله(أصحاب المال قد يتزلف لهم الكثير لكن ليس عن حب أنما عن مصلحة ) بل الأدب عماد الرجل (هذا هو الركن الذي تقوم عليه شخصية الأنسان ) وترجمان عقله ودليله على مكارم الأخلاق وما الأنسان لولا الأدب إلا بهيمة مهملة ) أي المتروكة بلا راعي تأكل تشرب تنام الإنسان بلا أدب كالبهيمة ليس له قيمة وشخصية ومكانة في نفسه وفي المجتمع .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي أقرب الطرق لمحبة الله عز وجل (أن أحب الخلائق إلى الله شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته ذالك الذي يباهي به الرحمان ملائكته ويقول هذا عبدي حقا ) لم يترك الشيطان يخدعه ويستغل فترة شبابه وقوته وطاقته ونشاطه وحيويته وصحته بيد الشيطان يقوده فيها إلى المهالك المفاسد أنما عقله وأدبه جاؤ به إلى الله عز وجل وطاعته لذالك الله عز وجل يباهي به ملائكته فإذ يصبح أخب الخلائق إلى الله مستقبله كيف سيكون ؟ سعادته كيف ستكون ؟ دعاؤه كيف سيكون ؟
الطاعة لها محورية في سعادة الأنسان ولكن الطاعة على قسمين طاعة شخصية إنسان صائم مصلي لا يرتكب الحرام وهذا أمر واجب والطاعة الأخرى طاعة أجتماعية أو جمعيه أو جماعية يعني أن الإنسان يعمل في المجتمع طاعة لله عز وجل ليس هو فقط يكون مطيع وإنما يكون داعية إلى الطاعة. يشجع الأخرين على الحضور في صلاة الجماعة (صلاة الجماعة ثوابها لا يعد ولا يحصى حتى في الرواية لو أن مياه البحار والمحيطات حبر وأغصان الأشجار أقلام وجميع الملائكة كتاب حتى يكتبون ثواب صلاة جماعة واحدة لا يستطيعون ) هذه طاعة جماعية
أن تحرض الناس على العبادة على طاعة الله ومنها مجالس الذكر المجالس التي يعقدها المؤمنون لذكر الله تبارك وتعالى تلاوة القرآن قراءة الأدعية قراءة الزيارات ومن أعظم المجالس التي يحبها الله ورسوله وويحبها الأئمة ودعو لأهلها مجالس العزاء على سيد الشهداء عليه السلام أعظم المجالس وأكثرها مثوبة وأجر أجر للحاضرين وأجر للقائمين هذه طاعة لكنها طاعة جماعية النبي المصطفى صلى الله عليه وآله يصف هذه المجالس بأنها روضة من الجنة . يقول لأصحابة إذا رأيتم روضه من رياض الجنة فأرتعوا فيها قيل يا رسول الله وما روضة الجنة قال مجالس المؤمنين .
من هنا يتضح أن الإنسان اذا أراد أن يصنع لنفسه عمر طيب وشخصية كريمة ومستقبل واعد سعيد يوفر في نفسه الإيمان ويتعلم العلم وأثنانهم في مجالس المؤمنين متواجدين فلا يجب على الإنسان أن يتركها بل يسعى لها ويسعى للأخذ بيد الأخرين إليها وهذه المجالس في رفعة دائما لأن الباري عز وجل تكفل بذالك كما ذكرنا في الأية يرفع والذين يساهمون في هذه المجالس ويشاركون فيها يقيمون يحضرون إذا وفروا في أنفسهم الأيمان والعلم والتعلم الباري عز وجل إيضا رفعهم وأصبح لهم عمر طيب وشخصية نفسية واجتماعية كريمة صاحبة وجاهه وفي نفس الوقت مستقبل سعيد .
اللهم صل على محمد وآل محمد
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}(المجادلة: 11).
الباري عز وجل في هذه الأية المباركة جعل محورين لأرتفاع الإنسان في هذه الحياة ولتقدمه ولصناعة مستقبله بأحدهما لا يكون سعيداً ولا ناجح وإنما بلأثنين معا هما الأيمان والعلم.
يرتفع الأنسان بلإيمان مع العلم وبالعلم مع الأيمان .
بنفس الإيمان يكون إنسان جيد لكن ليس بالضرورة يتقدم في الحياة لأن الحياة لا تتوقف فقط على الإيمان تحتاج إيضا إلى العلم والعلم وحده أيضا ليس بالضرورة يحقق للإنسان السعادة والنجاح إنما لابد أن ينضم إلى الإيمان .
إن الأرتفاع والارتقاء لكل أنسان وهو هبة من الله تعالى بدليل الآية تقول( يرفع الله ).
فالواجب على الإنسان أن يحقق في نفسه الإيمان وأن يكون في طريق العلم والتعلم إذا كان كذالك الله عز وجل يرفعه هبة من الله وهدية منه.
أرتفاع الإنسان بالإيمان والعلم ليس بدرجة أنما درجات وكلمة درجات جماعة وأقل الجماعة ثلاثة منها درجات في الأخرة ومنها درجات في المعنويات وبعضها في المعارف والعلوم وبعضها درجات في الدنيا فمن أنتضم في الدنيا وكان على صواب في الأخرة يكون مضمون .
الدرجة هي المكانه والشرف ولا تطلق إلا في الحركة الصعودية السلم يسمى درج .
إهم ما يهم الأنسان ثلاث درجات الأول العمر الدرجة الثانية الشخصية الدرجة الثالثة المستقبل .
لا يوجد إنسان حريص على نفسه ومستقبله لا تهمه هذه الثالث .
الله عز وجل أعطى الإنسان العمر ميزه على الكثير ممن تحت التراب وهي فرصته في الحياة يجب أن يعرف كيف يستتثمره وأعطاه شخصيته ومكانته في مقابل من لا شخصية له ويبني لنفسه مستقبل سعيد .
المشكلة التي ينبغي أن يلتفت إليها كل إنسان أن فترة قوة الأنسان ونشاطه محدودة والعمر كله محدود ولا أحد يعرف متى سيموت وكيف سيموت .
إذا طوى الإنسان مرحلة القوة والنشاط ولم يصنع لنفسه شخصية ولم يبني لنفسه مستقبل جيد ولم يعمل لنفسه شيء مضى عليه العمر خسارة
إذا أصبح عمره خمسين أوستين سنة هل يستطيع أن يبني لنفسه مستقبل جيد
إذا لم يتعب على نفسه في هذه الفترة تذهب عليه هذه الفرصة كامل قوته كامل سلامته قابلياته كلها متوفره بعدها ستبدأ عوارض الأنحدار في الصحة والعافية والقوة والنشاط وإذا طال به العمر أنهكته الأمراض ربما حتى لا يستطيع أن يقوم وحده يتكأ على غيره حتى يستطيع النهوض وإذا أكل الطعام أصيب بالتخمه والوجع حتى لو قليل وربما يحتاج من يأتي إليه من أولاده أقاربه ليأكله ويشربه (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ) (حتى لا يعلم من بعد علما شيئا ) لا يتذكر أسم ابنه فترة العمر قصيرة وفترة الحيوية والنشاط والقوة والشباب أقصر شخصية الإنسان هي في هذه المدة القصيرة من عمره إذ لم يصنعها لنفسه أنتهت وذهبت عليه .
إذا كيف يصنع شخصيته ؟
الأية الكريمة توضح إيمان وعلم بلأيمان والعلم الله يرفع درجته وتصبح حياته كلها توفيق ورزقه كله بركة وعافيته تمام.
بلإيمان يصنع شخصية متوازنه واثقة بربها أخلاق جيدة كما أوصى بها الله نفس كريمه وبالعلم يبني مستقبل سعيد .
لا شك أنك تجد بالمجتمع الناجح والفاشل في كل مجالات الحياة فمن نجح بيده نجح ومن فشل بيده فشل الله عز وجل يعطي الإنسان القاعدة للنجاح الإيمان والعلم .
وفر في نفسك الإيمان وفر في نفسك العلم والتعلم صرت في طريق الناجحين الله عز وجل يرفع درجاتك ويعطيك التوفيق وهذه الحقيقة هي مضامين روايات الأئمة عليهم السلام .
شخصيتك كرامتك وزنك في المجتمع بإيمانك وبعلمك .
عن أمير المؤمنين عليه السلام( يا مؤمن أن هذا العلم والأدب ثمن نفسك فأجتهد في تعلمهما فما يزيد من علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك فإن بالعلم تهتدي إلى ربك وبالأدب تحسن خدمة ربك (الخدمة هنا الطاعة أن الإنسان يكون في طاعة الله وليس في معصيته) فأقبل النصيحة كي تنجو من العذاب). هذا العذاب ليس فقط في الأخرة في الدنيا أيضا الذي ليس لديه أدب من حوله غير مرتاحين منه والشخص الجاهل هكذا أيضا هو أول المتضررين بجهله .
عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لامام الحسن عليه السلام لتصل إلينا يقول ( وأعلم لا مودة لأحد بماله وحاله(أصحاب المال قد يتزلف لهم الكثير لكن ليس عن حب أنما عن مصلحة ) بل الأدب عماد الرجل (هذا هو الركن الذي تقوم عليه شخصية الأنسان ) وترجمان عقله ودليله على مكارم الأخلاق وما الأنسان لولا الأدب إلا بهيمة مهملة ) أي المتروكة بلا راعي تأكل تشرب تنام الإنسان بلا أدب كالبهيمة ليس له قيمة وشخصية ومكانة في نفسه وفي المجتمع .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي أقرب الطرق لمحبة الله عز وجل (أن أحب الخلائق إلى الله شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته ذالك الذي يباهي به الرحمان ملائكته ويقول هذا عبدي حقا ) لم يترك الشيطان يخدعه ويستغل فترة شبابه وقوته وطاقته ونشاطه وحيويته وصحته بيد الشيطان يقوده فيها إلى المهالك المفاسد أنما عقله وأدبه جاؤ به إلى الله عز وجل وطاعته لذالك الله عز وجل يباهي به ملائكته فإذ يصبح أخب الخلائق إلى الله مستقبله كيف سيكون ؟ سعادته كيف ستكون ؟ دعاؤه كيف سيكون ؟
الطاعة لها محورية في سعادة الأنسان ولكن الطاعة على قسمين طاعة شخصية إنسان صائم مصلي لا يرتكب الحرام وهذا أمر واجب والطاعة الأخرى طاعة أجتماعية أو جمعيه أو جماعية يعني أن الإنسان يعمل في المجتمع طاعة لله عز وجل ليس هو فقط يكون مطيع وإنما يكون داعية إلى الطاعة. يشجع الأخرين على الحضور في صلاة الجماعة (صلاة الجماعة ثوابها لا يعد ولا يحصى حتى في الرواية لو أن مياه البحار والمحيطات حبر وأغصان الأشجار أقلام وجميع الملائكة كتاب حتى يكتبون ثواب صلاة جماعة واحدة لا يستطيعون ) هذه طاعة جماعية
أن تحرض الناس على العبادة على طاعة الله ومنها مجالس الذكر المجالس التي يعقدها المؤمنون لذكر الله تبارك وتعالى تلاوة القرآن قراءة الأدعية قراءة الزيارات ومن أعظم المجالس التي يحبها الله ورسوله وويحبها الأئمة ودعو لأهلها مجالس العزاء على سيد الشهداء عليه السلام أعظم المجالس وأكثرها مثوبة وأجر أجر للحاضرين وأجر للقائمين هذه طاعة لكنها طاعة جماعية النبي المصطفى صلى الله عليه وآله يصف هذه المجالس بأنها روضة من الجنة . يقول لأصحابة إذا رأيتم روضه من رياض الجنة فأرتعوا فيها قيل يا رسول الله وما روضة الجنة قال مجالس المؤمنين .
من هنا يتضح أن الإنسان اذا أراد أن يصنع لنفسه عمر طيب وشخصية كريمة ومستقبل واعد سعيد يوفر في نفسه الإيمان ويتعلم العلم وأثنانهم في مجالس المؤمنين متواجدين فلا يجب على الإنسان أن يتركها بل يسعى لها ويسعى للأخذ بيد الأخرين إليها وهذه المجالس في رفعة دائما لأن الباري عز وجل تكفل بذالك كما ذكرنا في الأية يرفع والذين يساهمون في هذه المجالس ويشاركون فيها يقيمون يحضرون إذا وفروا في أنفسهم الأيمان والعلم والتعلم الباري عز وجل إيضا رفعهم وأصبح لهم عمر طيب وشخصية نفسية واجتماعية كريمة صاحبة وجاهه وفي نفس الوقت مستقبل سعيد .
تعليق