بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة أعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولون يجب علينا احترام الصحابة وتوقيرهم، فاحترام الصحابة ومحبتهم وتقديرهم واجب على المسلمين دلت عليه النصوص المتواترة، ويتضمن احترام الصحابة اقتفاء أثرهم، واتباع سنتهم، واعتقاد علو منزلتهم،
الى ان يقولوا وعدم التعرض لهم بالسب والإساءة ذلك أن مكانتهم في الدين كبيرة، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام نهيه الشديد عن سب الصحابة حينما قال:
(لا تسبوا أصحابي ؛ فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه)
أقول :
ويقولون يجب علينا ، اقتفاء أثرهم وتباع سنتهم
أقول : كيف نقتفي أثارهم وقد أختلفوا وتقاتلوا
وبعضهم منافقين قال تعالى إذا جاء المنافقون قالوا نشهدوا أنك لرسول الله والله شهد ان المنافقين الكاذبون
وبعضهم من أرتكب جريمة الزنا مثل ماعز
وبعضهم أرتد
وحسبك ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي في سننه وصححه ، والنسائي في سننه ، وأحمد في المسند عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم –
في حديث – قال : ألا وإنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم )
صحيح مسلم ج 8 ص 24 باب من لعنه النبي صلى الله عليه ( وأله ) وسلمرقم الحديث
6779 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاَنِ فَكَلَّمَاهُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِى مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا
فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ
قَالَ « وَمَا ذَاكِ ».
قَالَتْ قُلْتُ لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قَالَ « أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّى قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَىُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا ».
أقول : يوجد عاقل على هذه المعمورة رجل موصوف بالعدل والخلق والإنسانية
ينهى فعل شي وهو يفعله
وهو يفعله
وهذا الحديث ينسب الى النبي من هو المخاطب به
هل هو صحابي او غير صحابي
في الصحاح المخاطب بيه خالد بن الوليد عندما سب عبد الرحمن بن عوف
هل يعقل ان النبي يخاطب اصحابه
ويقول : يا صحابي لا تسبوا .
فقد جاء في
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - تحريم سب الصحابة -
رقم الحديث : ( 4611 )
حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد قال : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله (ص) : لا تسبوا أحداً من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة أعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولون يجب علينا احترام الصحابة وتوقيرهم، فاحترام الصحابة ومحبتهم وتقديرهم واجب على المسلمين دلت عليه النصوص المتواترة، ويتضمن احترام الصحابة اقتفاء أثرهم، واتباع سنتهم، واعتقاد علو منزلتهم،
الى ان يقولوا وعدم التعرض لهم بالسب والإساءة ذلك أن مكانتهم في الدين كبيرة، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام نهيه الشديد عن سب الصحابة حينما قال:
(لا تسبوا أصحابي ؛ فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه)
أقول :
ويقولون يجب علينا ، اقتفاء أثرهم وتباع سنتهم
أقول : كيف نقتفي أثارهم وقد أختلفوا وتقاتلوا
وبعضهم منافقين قال تعالى إذا جاء المنافقون قالوا نشهدوا أنك لرسول الله والله شهد ان المنافقين الكاذبون
وبعضهم من أرتكب جريمة الزنا مثل ماعز
وبعضهم أرتد
وحسبك ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي في سننه وصححه ، والنسائي في سننه ، وأحمد في المسند عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم –
في حديث – قال : ألا وإنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم )
صحيح مسلم ج 8 ص 24 باب من لعنه النبي صلى الله عليه ( وأله ) وسلمرقم الحديث
6779 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاَنِ فَكَلَّمَاهُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِى مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا
فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ
قَالَ « وَمَا ذَاكِ ».
قَالَتْ قُلْتُ لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قَالَ « أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّى قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَىُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا ».
أقول : يوجد عاقل على هذه المعمورة رجل موصوف بالعدل والخلق والإنسانية
ينهى فعل شي وهو يفعله
وهو يفعله
وهذا الحديث ينسب الى النبي من هو المخاطب به
هل هو صحابي او غير صحابي
في الصحاح المخاطب بيه خالد بن الوليد عندما سب عبد الرحمن بن عوف
هل يعقل ان النبي يخاطب اصحابه
ويقول : يا صحابي لا تسبوا .
فقد جاء في
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - تحريم سب الصحابة -
رقم الحديث : ( 4611 )
حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد قال : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله (ص) : لا تسبوا أحداً من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
تعليق