تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا سأل سائل لماذا هذه العداوة بين الشيطان وبين بني ادم ؟
لماذا الشيطان ينصب العداء لبني أدم ويسعى لأضلاله ؟
القران الكريم أشار إلى جملة من الأسباب التي جعلت الشيطان معادي لبني أدم ولا ينفك عن هذه العداوة إلى يوم القيامة وهذا أمر ينبغي على كل الناس أن ينتبهون له حتى يتخلصون منه لأن أكثر مشاكل الناس دوافعها شيطانيه أكثر الخلافات أكثر النزاعات أكثر البؤس والشقاء الذي يعيش به الإنسان دوافعه شيطانية ناشئة من العداوة التي نصبها الشيطان لبني أدم .
هذه الأية تتحدث عن جزء من الأسباب التي جعلت الشيطان ينصب العدواة للأنسان الله سبحانه وتعالى عندما أمر الملائكة بالسجود لأدم إبليس رفض السجود وبعد هذا جرت محاورة بين الله تعالى وإبليس ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ( 61 ) قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ( 62 ))سورة الإسراء
هذا عهد وألتزام من ابليس في أن يحتنك ذرية آدم الأحتناك له معنيان المعنى الأول هو اللجام والرسن الذي يوضع في رأس الدابة حتى تقاد به ويوضع في فم الدابة حتى لا تتمكن حراك وتستجيب لمن يقود .
المعنى الثاني الاستيلاء والسيطرة .
لاحظ هنا الشيطان قال لأحتنكن ذريته هذه اللام للتأكيد والنون الثقيلة إيضا للتأكيد وتدل على ألتزام مؤكد من قبل الشيطان في أحتناك ذرية آدم ويلبسهم اللجام ويقودهم أو يستولي على عقولهم أو على شهواتهم ونفوسهم فيقودهم إلى ما يريد .
الآية الكريمة لخصت دوافع العداوة من قبل الشيطان لذرية آدم في أمرين وكلا الأمرين في البشر موجودان الأول الحسد والثاني التكبر تصور أنه أشرف من آدم فحسده وتصور أن المعدن الذي تكون منه وهو النار أفضل من المعدن الذي تكون منه آدم وهو الطين تكبر وغرور وعجب بالنفس وهذان محاور الفساد والأفساد حتى في سلوك بني آدم.
الحسد والكبر قادا إبليس إلى أن يجعل من الملعونين من المطرودين إلى يوم القيامة .
طبيعي أن أبناء آدم ليسوا على سلوك واحد بعضهم بأنفسهم منقادون إلى الشر إلى المعاصي لأن أغرائهم وأغوائهم من تحصيل الحاصل فشغل الشيطان مع من ؟
مع الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ومع الذين يحملون نفوس إنسانية رفيعة يعملون الخير يقدمون الخدمة للناس يعملون الصالحات أما العصاة المذنبون الظالمون المجرمون هؤلاء هم أتباع للشيطان لا يحتاج أن يبدل لهم الوقت والجهد لأجل أن يغريهم.
ومن هنا نلاحظ في العلاقات الاجتماعية الكثير من النزاعات بين الناس كلا الطرفين إنسان صالح مؤمن جيد مع ذالك بينهم خلاف العقل يدعو إلى التفاهم والوئام ويرى قبح المنازعة وأن المنازعات والخلافات فيها آثار سلبية مع ذالك لا يتفاهمون . لماذا ؟لأنهم يغفلون عن أن الشيطان حاضر بينهم ويحرض هذا على هذا ويسد أبواب المصالحة ويسد الذرائع . هذه القضية إذا الناس غفلوا عنها وقعوا دائم في مشاكل .
إذا ألتفتوا أن كل منازعة كل أختلاف دوافعه شيطانية ينقمع الشيطان في أساليبه ولكن الناس في الغالب يغفلون عن ذالك .
الشيطان بعد أن لاحظ هذا وأن الله عز وجل طرده ولعنه أعطى عهد أخرى مكمل لعهده الأول لأحتنكن ذريته في هذه الآية قال((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) ) (سورة الأعراف أية ١٦،١٧)
إذا الصراط الغير مستقيم الشيطان ليس له عمل به .
إذا الأنسان ينظر إلى واقع الحياة الخارجية يعرف هذه الموازين كيف تجري .
المنحرفون الضالون الشيطان ليس له شغل معهم لأنهم أتباعه جهده وشغله ومكائده ومصائده على الصالحين حتى يجعل الكثير لا يشكر الله.
لماذا قال لأقعدن لهم لماذا لم يقل لأقف لأن في القعود ميزتان القعود مستريح غير الواقف والماشي ليس فيها تعب هذا لا يمل ولا يكل فلايخلص الإنسان منه الواقف ممكن يتعب ويذهب لكن القاعد لا ينصرف وهذا يدل على الاستمرار والدوام.
الميزة الثانية أن القعود تسهل فيه المراقبة الماشي أو الواقف ممكن يلتفت إلى جهه ويغفل عن أخرى أما القاعد يراقب كل صغيرة وكبيرة.
ثم قال لأتينهم من أمامهم بالجذب بلأغراءات ومن خلفهم دفع وعن ايمانهم كناية عن الأعمال الصالحة يثبطه عنها إذا أراد المؤمن القيام بها و الشمائل كناية عن الأعمال الطالحة يغريه بالمحرمات إذا الأنسان من يمينه ومن شماله من أمامه من خلفه الشيطان يلتف حول الإنسان .
هناك سؤال لماذا لم يقل من فوق ومن تحت؟ وفي الأجابة على هذا السؤال سبيل للتخلص من الشيطان .
أن من فوق هي جهة العلو جهة الأفاضة الرحمانية بالعبد وصعود الأعمال الصالحة والأدعية والتوسلات إذا حضر الرحمان طرد الشيطان لا يستطيع الشيطان أن يأتي من جهة الرحمان جهة العلو من تحت أيضا لا يستطيع القدوم لأنها موضع السجود والركوع والعبادة لبني أدم وهي محضر الرحمان كذالك وإذا خضر الرحمان طرد الشيطان وفيه مدعاة للعبد لكثرة السجود .
قال صراطك المستقيم ،الصراط في مفهومه العام كل طريق سوي هذا ليس هدف الشيطان هدف الشيطان( صراطك ) صراط الله الصراط الموصل لله عز وجل الموصل لعبادة الله عز وجل .
من هو صراط الله السوي ؟؟ النبي محمد صلى الله عليه وآله والأئمة صلوات الله عليهم صراط محمد وآل محمد .
هذا الصراط يقعد فيه الشيطان فالمستهدف أولا وبالذات من الشيطان؟؟ المؤمنون الموالون لمحمد وآل محمد هم المستهدفون هذا الصراط الذي يقعد فيه الشيطان ويحرك الناس بعضهم على البعض الأخر .
لكن ليس للشيطان على الإنسان من سلطة وذالك بقوله ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي ووَلُومُوا أَنفُسَكُم). (سورة إبراهيم أية ٢٢)
إذن إذا ألتفت الأنسان في كل محضر شر أنه مطوق من الشيطان وأن ماهو عليه وماهو فيه من الشيطان أمكنه التخلص منه وقطع تحريكه وتحريضة والألتفات لذكر الله .الروايات الشريفة أشارت إلى طرق لتخلص الناس من الشيطان منها البسمله وهي تعصم الإنسان من تسويلات الشيطان في كلامه أقواله وأفعاله شرابه طعامه .
عن الامام الصادق عليه السلام قال (إذا توضأ أحدكم ولم يسمي كان للشيطان في وضوءه شرك وأن أكل أو شرب أو لبس وكل شيء فعله ينبغي له أن يسمي عليه فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك ).
عدم التسمية في جميع أمور الإنسان تخرجه من الجوهر الرحماني وتوقعه في الشيطانية
من هنا يتضح الحكمة في قوله عز وجل( فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤْمِنِينَ) ( سورة الأنعام أية ١١٨)
إذا أكل الإنسان مما لم يذكر أسم الله عليه كان شيطان ويدخل جوف بني آدم فيجعله ظلماني نعوذ بالله .
إذا بالبسملة يطرد الشيطان اللعين الرجيم ويتخلص الإنسان منه ومن مصائده ومكائدة ونزغاته تسويلاته فلا ينبغي له الغفلة عن ذالك أبدا.
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا سأل سائل لماذا هذه العداوة بين الشيطان وبين بني ادم ؟
لماذا الشيطان ينصب العداء لبني أدم ويسعى لأضلاله ؟
القران الكريم أشار إلى جملة من الأسباب التي جعلت الشيطان معادي لبني أدم ولا ينفك عن هذه العداوة إلى يوم القيامة وهذا أمر ينبغي على كل الناس أن ينتبهون له حتى يتخلصون منه لأن أكثر مشاكل الناس دوافعها شيطانيه أكثر الخلافات أكثر النزاعات أكثر البؤس والشقاء الذي يعيش به الإنسان دوافعه شيطانية ناشئة من العداوة التي نصبها الشيطان لبني أدم .
هذه الأية تتحدث عن جزء من الأسباب التي جعلت الشيطان ينصب العدواة للأنسان الله سبحانه وتعالى عندما أمر الملائكة بالسجود لأدم إبليس رفض السجود وبعد هذا جرت محاورة بين الله تعالى وإبليس ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ( 61 ) قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ( 62 ))سورة الإسراء
هذا عهد وألتزام من ابليس في أن يحتنك ذرية آدم الأحتناك له معنيان المعنى الأول هو اللجام والرسن الذي يوضع في رأس الدابة حتى تقاد به ويوضع في فم الدابة حتى لا تتمكن حراك وتستجيب لمن يقود .
المعنى الثاني الاستيلاء والسيطرة .
لاحظ هنا الشيطان قال لأحتنكن ذريته هذه اللام للتأكيد والنون الثقيلة إيضا للتأكيد وتدل على ألتزام مؤكد من قبل الشيطان في أحتناك ذرية آدم ويلبسهم اللجام ويقودهم أو يستولي على عقولهم أو على شهواتهم ونفوسهم فيقودهم إلى ما يريد .
الآية الكريمة لخصت دوافع العداوة من قبل الشيطان لذرية آدم في أمرين وكلا الأمرين في البشر موجودان الأول الحسد والثاني التكبر تصور أنه أشرف من آدم فحسده وتصور أن المعدن الذي تكون منه وهو النار أفضل من المعدن الذي تكون منه آدم وهو الطين تكبر وغرور وعجب بالنفس وهذان محاور الفساد والأفساد حتى في سلوك بني آدم.
الحسد والكبر قادا إبليس إلى أن يجعل من الملعونين من المطرودين إلى يوم القيامة .
طبيعي أن أبناء آدم ليسوا على سلوك واحد بعضهم بأنفسهم منقادون إلى الشر إلى المعاصي لأن أغرائهم وأغوائهم من تحصيل الحاصل فشغل الشيطان مع من ؟
مع الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ومع الذين يحملون نفوس إنسانية رفيعة يعملون الخير يقدمون الخدمة للناس يعملون الصالحات أما العصاة المذنبون الظالمون المجرمون هؤلاء هم أتباع للشيطان لا يحتاج أن يبدل لهم الوقت والجهد لأجل أن يغريهم.
ومن هنا نلاحظ في العلاقات الاجتماعية الكثير من النزاعات بين الناس كلا الطرفين إنسان صالح مؤمن جيد مع ذالك بينهم خلاف العقل يدعو إلى التفاهم والوئام ويرى قبح المنازعة وأن المنازعات والخلافات فيها آثار سلبية مع ذالك لا يتفاهمون . لماذا ؟لأنهم يغفلون عن أن الشيطان حاضر بينهم ويحرض هذا على هذا ويسد أبواب المصالحة ويسد الذرائع . هذه القضية إذا الناس غفلوا عنها وقعوا دائم في مشاكل .
إذا ألتفتوا أن كل منازعة كل أختلاف دوافعه شيطانية ينقمع الشيطان في أساليبه ولكن الناس في الغالب يغفلون عن ذالك .
الشيطان بعد أن لاحظ هذا وأن الله عز وجل طرده ولعنه أعطى عهد أخرى مكمل لعهده الأول لأحتنكن ذريته في هذه الآية قال((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) ) (سورة الأعراف أية ١٦،١٧)
إذا الصراط الغير مستقيم الشيطان ليس له عمل به .
إذا الأنسان ينظر إلى واقع الحياة الخارجية يعرف هذه الموازين كيف تجري .
المنحرفون الضالون الشيطان ليس له شغل معهم لأنهم أتباعه جهده وشغله ومكائده ومصائده على الصالحين حتى يجعل الكثير لا يشكر الله.
لماذا قال لأقعدن لهم لماذا لم يقل لأقف لأن في القعود ميزتان القعود مستريح غير الواقف والماشي ليس فيها تعب هذا لا يمل ولا يكل فلايخلص الإنسان منه الواقف ممكن يتعب ويذهب لكن القاعد لا ينصرف وهذا يدل على الاستمرار والدوام.
الميزة الثانية أن القعود تسهل فيه المراقبة الماشي أو الواقف ممكن يلتفت إلى جهه ويغفل عن أخرى أما القاعد يراقب كل صغيرة وكبيرة.
ثم قال لأتينهم من أمامهم بالجذب بلأغراءات ومن خلفهم دفع وعن ايمانهم كناية عن الأعمال الصالحة يثبطه عنها إذا أراد المؤمن القيام بها و الشمائل كناية عن الأعمال الطالحة يغريه بالمحرمات إذا الأنسان من يمينه ومن شماله من أمامه من خلفه الشيطان يلتف حول الإنسان .
هناك سؤال لماذا لم يقل من فوق ومن تحت؟ وفي الأجابة على هذا السؤال سبيل للتخلص من الشيطان .
أن من فوق هي جهة العلو جهة الأفاضة الرحمانية بالعبد وصعود الأعمال الصالحة والأدعية والتوسلات إذا حضر الرحمان طرد الشيطان لا يستطيع الشيطان أن يأتي من جهة الرحمان جهة العلو من تحت أيضا لا يستطيع القدوم لأنها موضع السجود والركوع والعبادة لبني أدم وهي محضر الرحمان كذالك وإذا خضر الرحمان طرد الشيطان وفيه مدعاة للعبد لكثرة السجود .
قال صراطك المستقيم ،الصراط في مفهومه العام كل طريق سوي هذا ليس هدف الشيطان هدف الشيطان( صراطك ) صراط الله الصراط الموصل لله عز وجل الموصل لعبادة الله عز وجل .
من هو صراط الله السوي ؟؟ النبي محمد صلى الله عليه وآله والأئمة صلوات الله عليهم صراط محمد وآل محمد .
هذا الصراط يقعد فيه الشيطان فالمستهدف أولا وبالذات من الشيطان؟؟ المؤمنون الموالون لمحمد وآل محمد هم المستهدفون هذا الصراط الذي يقعد فيه الشيطان ويحرك الناس بعضهم على البعض الأخر .
لكن ليس للشيطان على الإنسان من سلطة وذالك بقوله ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي ووَلُومُوا أَنفُسَكُم). (سورة إبراهيم أية ٢٢)
إذن إذا ألتفت الأنسان في كل محضر شر أنه مطوق من الشيطان وأن ماهو عليه وماهو فيه من الشيطان أمكنه التخلص منه وقطع تحريكه وتحريضة والألتفات لذكر الله .الروايات الشريفة أشارت إلى طرق لتخلص الناس من الشيطان منها البسمله وهي تعصم الإنسان من تسويلات الشيطان في كلامه أقواله وأفعاله شرابه طعامه .
عن الامام الصادق عليه السلام قال (إذا توضأ أحدكم ولم يسمي كان للشيطان في وضوءه شرك وأن أكل أو شرب أو لبس وكل شيء فعله ينبغي له أن يسمي عليه فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك ).
عدم التسمية في جميع أمور الإنسان تخرجه من الجوهر الرحماني وتوقعه في الشيطانية
من هنا يتضح الحكمة في قوله عز وجل( فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤْمِنِينَ) ( سورة الأنعام أية ١١٨)
إذا أكل الإنسان مما لم يذكر أسم الله عليه كان شيطان ويدخل جوف بني آدم فيجعله ظلماني نعوذ بالله .
إذا بالبسملة يطرد الشيطان اللعين الرجيم ويتخلص الإنسان منه ومن مصائده ومكائدة ونزغاته تسويلاته فلا ينبغي له الغفلة عن ذالك أبدا.
تعليق