بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير مايامرنا القران الكريم التدبر في ايات الله تبارك وتعالى وكثير مايستنهض العقول لمعرفة الحق وايضا كثير ماينهى عن تقليد الاباء واتباع الاهواء التي تودي الى ضلال الانسان في الدنيا والاخرة ,
ونفس الوقت يدلنا على حقائق واضحة لو تمسك الانسان بها لكانت سبب في نجاته في الدنيا والاخرة ولكانت سبب في سعادته في الدارين
ومن بين تلك الحقائق امرنا بان نمتثل لرسول الله صلى الله عليه واله ونوالي اولي الامر الذين فرض الله علينا طاعتهم ومودتهم التمسك بهم واعطانا عدة مواصفات لهؤلاء النخبة من خلفاء رسول الله صلى الله عليه واله منها ماذكرها القران الكريم (الامام المبين )
روى الشيخ الصدوق في كتابه «معاني الأخبار» عن الإمام الباقر(عليه السلام )، عن أبيه، عن جده، قال: «لما أنزلت هذه الآية على رسول الله: {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} قام أبو بكر وعمر من مجلسهما، فقالا: يا رسول الله، هو التوراة؟ قال: لا، قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا، قالا: فهو القرآن؟ قال: لا، قال: فأقبل أمير المؤمنين علي (عليه السلام )، فقال رسول الله‘(صلى الله عليه واله ) هو هذا، إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كلّ شيء».
اقول عجباً لمن يعرف ان اهل البيت هم خزان علم رسول الله (صلى الله عليه واله) وبشهادة الجميع ومع هذا لايواليهم ولايعادي أعدائهم بل يوالي اعدائهم ويترضى على من قتلهم ؟.
تعليق